موقفين حصلا لي خلال أقل من ساعتين هذه الليلة :
الأول :
في تمام الساعة العاشرة مساءا من هذا اليوم وعندما كنت قريبا من حلويات الفاروق
شرق المستشفى المركزي وإذ بي أشاهد امرأتان تسيران ومتجهتا نحو الحي
وإذ بصاحب سيارة يتوقف بجواهما ( وهذا ما جعلني أتابع المشهد )
لكنهما فعلا كانتا محترمتين فلم تنظرا إليه ودخلتا مع طريق ترابي
وإذ بي أشاهد الشاب يتقدم إليهما ويتعرض لهما بسيارته أمامهما
في هذه الحال نزلت من سيارتي وكنت متوقف بجوار الاستراحة التي شمال الحلويات ...
فتكلمت عليه أحداهما ويبدوا من مظهرها أنها كبيرة في السن ورشقت عليه من علبة الماء التي كانت بيدها ... وعند ما شاهدني إمتنع من الوقوف وهرب .......... " هداه الله للحق "
الثاني :
في تمام الساعة الحادية عشر ونصف كنت قد مررت من جوار أسواق العقارية
وإذ بسيارة ...... " من السيارات الفارهة " يوجد بها شخصين
يتوقف أمام البوابة من العقارية فسبحان الله أحسست من شكلهما
أنهما إنما حضروا لقصد غير شريف فأوقفت سيارتي بعدهما بمسافة ليست بالبعيدة
وبدأت أنظر وإذ بسائق السيارة عدة مرات ينزل ويركب في السيارة ونزل
ودخل محل " دهن العود والعطور " المجاور للبوابة من لخارج
وفي كل لحظة ينظر لفتتاتين جالستا بجوار المحل يبدو أنهما تتنتظران وليهما .............. في نهاية المطاف وبعد عشر دقائق أو ربع ساعة من مشاهدتي له
" طبعا هو لا يعرف أني أشاهده " وإذ به ينزل من السيارة للمرة الخامسة أو السادسة
ويتقدم إلى تلك الفتاتين بكل جرأة ويضع شيئا كان بيده في حجر أحدهما !!!!!!!!!!!!!!! ثم اتجه إلى سيارته وركب فاستوقفته وحدثته وخوفته بالله عز وجل .....................................
" اللهم اهده "
الشاهد :هل أصبحت أعاضنا رخيصة إلى هذا الحد وهذه الجرأة
أنا لست والله سلطة وإنما مواطن عادي
وشاهدت هذين الموقفين صدفة
لم أكن أتابع من قبل .......
إذا كما يقال الخفي أعظم .........
ـ أترك التعليق لكم...........
( اسمحولي بنقل هذا الخبر المحزن خصوصا بعد غيابي الطويل من النتدي لكن رأيت أنه لا يمكن السكوت فأحببت أن يكون محل نقاش حول الوسائل التي من خلالها نستطيع حماية أعراضنا ....)
دمتم بخيــــــــــــــــــــــــــــــــر.