...،
ما بال دنيانا تتخبط قلوب مَن فوقها،
فيتمسكوا بتخبطهم فيها بقلوبٍ راضية ،
وقد بيّن لهم سبحانه أنها:
لا تزن عنده مِثقال جناح بعوضة..
\
كيف يفرح بعضهم بما يأتهم فيها،
ويحزن آخرون من توالي أوجاعها،
فمنهم من يُنسِه الفرح أو الحزن أهم ما خُلِِق لأجله ..
وقليلٌ من يدفعوا الوجع عن إخوانهم..
ومنهم من تتخطفه قناعاتٌ وعقائد تهلكه،
لكنه يراها ولا غيرها مسار سعادته..
برغم أن طريق النجاة معلومٌ ملامحه ..
لكن،
لذكاء كثير مُضليها ،
وتفاقم التعب ونخر الجهل برغم العِلم ،
يضِلّ من يضِلّ، ويتنفسوا سرورهم في غير منبعه..
\