مبروك حصول السعودية على المركز الثانى

[طفل سعودي]

حصول السعودية على المركز الثانى لحالات الانتحار

فى برنامج (الشاطر يحكى )

الذى بث من محطة المستقبل اللبنانية نوقش موضوع الانتحار وفى احصائية لمقدم البرنامج اوضح من خلالها فوز السعودية بالمرتبة الثانية عربيا من حيث عدد حالات الانتحار للجنسين ..وطبعا حاز على شرف المرتبة الاولى لبنان ..

ويسؤنا هذه النتيجة ونامل من رعاية الشباب ان تضاعف جهودها وتستقدم مدرب متخصص وليكن من لبنان مثلا بصفتها صاحبة الكأس والمرتبة الاولى عربيا .

حتى ننافس على المرتية الاولى الذهبية لا الفضية ..واخشى ما اخشى ان نتراجع الى المرتبة البرونزيه فتتقدم علينا اى دولة عربية اخرى.

ونامل كذلك دعم رجال الاعمال والقطاع الخاص لمساندة شبا بنا وشاباتنا فى تقديم العون لهم ليقدموا على الانتحار بشكل اسرع وبنتيجة فتاكه .

ولاننسى المسؤل الاول عن السعودة :
حيث يجب سعودة قطاع الانتحار وعدم تمكين الاجانب من الانتحار على تراب ارضنا لان فى ذلك خرق واضح للنظام السعودة ..وتشكيك فى الاحصائيات فينال شرف الانتحار على وطننا منهم غير اهل له .

اما فى دراسة اجتماعية خليجية فقد فزنا بالمرتبة الاولى من حيث عدد حالات الطلاق
حيث كان ترتيبنا بلافخر فى المرتبة الاولى بعدد حالات الطلاق ..وهذا انجاز حضارى نضيفه الى انجازاتنا ونهنىء انفسنا ومن ثم هارد لك الامارات بالمرتبة الثانية ..وعليكم تغيير الاستراتيجية وابدال طاقم التدريب .
:::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::: :::::::::::::::

وانى اناشدكم :واسألكم :
من المسؤل عن ذالك ....من المسؤل عن ارتفاع حالات الانتحار ...ومن ثم حالات الطلاق ......؟؟؟
هل هو الوضع المعيشى ؟؟
هل هى البطالة ؟؟؟
هل هى حالة الاحباط واليأس لدى الشباب ...وانعدام اى بصيص أمل فى مستقبل زاهر ...؟؟
هل هى حالات الفساد ؟؟؟
هل هو سيل الساقطات الآى عجت بهم البلاد ...؟؟
هل الوضع الدينى والتربوى والاجتماعى ..والاسرى ...؟؟
ام هل للمخدرات ومن يقف خلفها الدور الاعظم ؟؟؟؟
ام المسكرات ومن جلبها ...؟؟
ام الفقر؟؟
ام الطبقية ؟؟
ام الكبت وانعدام الحريات ..؟؟
ثم هل يعى المسؤلين الاجتماعيين ومشائخ الدين واساتذة الجامعات ..ووسائل الاعلام حجم وكبر المشكلة ؟؟
ام ندفن رؤسنا كا العادة ...ونحن افضل من غيرنا ..؟؟
هل نناقش مشاكلنا ...او لنا الحق فى مناقشتها ..ومن ثم التعجيل بالحلول ..؟؟
لا اعتقد فنحن نيام فى عصر سباق العالم والعلم ..ولن نفوق من غفوتنا الا بعد فوات الاوان ..وهنيئا لكم ما اوصلت الناس اليه ...