يا أختي تسواهن ... أنا لا اتقبل الخلاف بصدر رحب فقط ... ولكني ايضا سعيد به
أولا : من المؤمنين رجال صدقوا وحتى أخر الأية الكريمة هذا أبلغ رد .. فالله سبحانه وتعالى لم يخرج الذين لم يصدقوا ما عاهدوا الله عليه من دائرة الرجولة ... بمعنى أن هؤلاء رجال صدقوا وهناك أيضا رجال أيضا لم يصدقوا ....
ثانيا الكلام عن صفات الرجولة والتي لاينبغي للمراءة أن تتحلى بها .... هنا الخطاء الذي نبذه الإسلام ... فكل ماقاله الإخوان أخلاق المسلمين ولو وتنكرت لها المرأة لما كانت مسلمة ... أعطيني شئ مما ورد في رد الإخوان ليس في الإسلام ... ولا ينبغي للمرأة أن تأتيه ... نأتي للإختلاف بين المرأة والرجل اين يكمن ... الحقيقة ليس في الأخلاق ولا مكارمها ... فقط في النهي عن مخالطة الرجال والإبتعاد عن مجالسهم ... ويسمح للكبيرات بالسن في ذلك ... وهذه ليست أخلاق هذه أحكام .... في الميراث ... في القوامه ومعنى القوامه ليس الإستعباد ... ولكن توزيع للأدوار .. الرجل اقوى بنيه فعليه تأمين وسائل تكفل كرامة أسرته المرأة ضعيفة جسديا وليس شخصيا فعليها أن تؤدي دورها كأم ... الرجل له دوراقل في إنتشار النسل لذا فرض عليه الجهاد والقتال ... المرأة دورها أعظم في النسل والحرث فلم يكتب عليها الجهاد ... هنا الإختلافات غير هذا نحن بشر ما كتب على الرجل كتب على المرأه ....
أخي ابن البلد يقول الرجل موقف ... وأنا سأورد له أصحاب موقف .. فهل سيضعهم في خانة الرجولة ...
الجنس الثالث .. كلنا نستعيذ الله من مثلهم ومما يأتون ... فهل يعلم أخي أبن البلد أنهم اصحاب مواقف مع بعض يعجز عنها أعتى الرجال .... هذه مواقف وصلبه ومثالية تجاه بعضهم البعض .... فهل هم رجال .... لو كانت الرجولة مواقف إذا فهم رجال .
في النهاية أنا أقول أن أفضل الناس من رجل أو إمرأة هم المؤمنون فقط غيرهم رجل عادي وإمرأة عادية ويتدرجون على سلم الأفضلية حسب الحالة ... تجد كريم ولكن جلف ... تجد بخيل ولكن مؤدب ... تجد كريم ومتواضع ولكن تنقصه الشجاعه .. تجد شجاع وكريم ... ولكن متكبر ... وهكذا لكل إنسان جانب مشرق وجانب اسود والأسواء هو من غلب السواد على حياته