مشيت في درب أجهله وضعني فيه القدر
لاأعرف بدايته من نهايته
ومشيت وكنت كطفله تائهه لاتعرف مالذي يحدث حولها
مشيت وكان هناك في مكان بعيد نور يجذبني إليه
مشيت وكنت كعجوزكبيره في السن تبحث عن أحد يحويها
في أواخر عمرها
مشيت ومشيت وكانت هناك عثرات الماضي توقعني بها
فكنت أمشي بسرعه بعد أن أقف وقد أنجرحت كنت
خائفه أن يسحبني الماضي إليه ليسجنني في عالمه بعد ماأن قررت الرحيل
وتركت الماضي بأشباح الخيانه والغدر وكنت خائفه أن لاأكمل الطريق
أمامي وهاأنا بعد أن تعبت من ذالك الطريق المظلم
هاقد قاربت على الوصول
وصلت إلى ذالك النور فارأيت عالم غير الذي عشت به
فكان الهواء كنسائم الربيع تحواطنا وفراشات الحب
تأتي لتشاركني فرحتي
وقالت لي لم أراكي سعيدة بيوم ما هكذا
فتبسمت لها وأشرت بعيناي للذي أمامي عشقته وأحببته
وعدني بأنه لن يتركني وحيدة
وعدني سأكون محبوبته
وعدني سأكون طفلته
وحكى عن حبه لي وكم كان ينتظرني
وكم كان يتعذب لاأجلي عندما يرأني حزينه
لم أستطع أن اسمع كلامه لاأريد أن أتذكر الماضي
فذهبت أتجول في عالمي
بحر الحب كبير أمامي أرسلت به سفينة ورقيه
كتبت بها هناك أمل دائم يامن جربت الحب مره وأنجرحت
فهناك من يحبك من قلبه فأنتظره سوف يأتي يوم يطرق
أبواب قلبك فأفتح له الباب فهو يبني ماقد تحطم من قلبك
وهأنا أسير ويدي بيده على ذالك الطريق
الذي لاأعرف بدايته من نهايته أتعلمون لماذا
لانه طريق دائري عند بدايته كنت هاربه من الماضي
ولاأريد أن أخرج عنه لاني وجدت من أحب عند نهايته
لاأريد أن اقول نهايه لانها بداية
فالدائره أنت من يحدد البدايه من النهايه
لكل من أنجرح من حب
وأعطى قلبه
وأرجعه لك محبوبك خائباً
أقول لك بأن هناك حب
ينتظرك فلا تقول أنتهيت
فلعلك تسير على دائرة
لاتريد الخروج منها
للمعلومه هاذي الخاطره موجوده بمدونتي باستراحه الاعضاء