اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الــمــال والأعمـــال

الــمــال والأعمـــال يهتم بأخبار الاقتصاد والاسهم والشركات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-08, 11:55 AM   رقم المشاركة : 1
مادلين
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
مادلين غير متواجد حالياً

 


 

new-asa خبير: زيادة السعودية منطقية وتساهم في استقرار الأسواق

بسم الله الرحمن الرحيم



خبير: زيادة السعودية منطقية وتساهم في استقرار الأسواق





قال خبير نفطي بارز في تعليقه على عقد مؤتمر جدة للطاقة الذي ستنطلق فعالياته في السعودية يوم الأحد المقبل «انه يعتقد إن الزيادة السعودية منطقية وتساهم في استقرار الأسواق لان أسعار النفط القياسية تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي. وبالتالي من واجب الدول المنتجة زيادة الإمدادات، في حين ان الدول المستهلكة عليها ان تعمل من اجل كبح جماح المضاربات في الأسواق». وأشار لـ«الشرق الأوسط» دانيال لاتفين، كبير الباحثين في مجال الطاقة في المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن «تشاتام هاوس»، انه «من المتوقع ان تعلن السعودية خلال مؤتمر جدة عن زيادة إنتاجها، ولكن تأثير ذلك على أسعار النفط يعتمد على حجم تلك الزيادة، فإذا كانت كبيرة فإنها بالتأكيد ستؤثر بقوة على الأسواق وتعمل على تهدئتها».

وتأتي تصريحات الخبير النفطي في وقت أعلن فيه المندوب الإيراني لدى منظمة الدول المصدرة للنفط ان إيران تعارض قيام السعودية من جانب واحد برفع إنتاج النفط وذلك كما جاء على موقع التلفزيون الإيراني على الانترنت أمس.

وقال محمد علي الخطيبي ان «أي زيادة للإنتاج يجب ان يقررها مجلس وزراء المنظمة».

وفي هذا السياق قال لـ«الشرق الأوسط» صامويل سيسزوك، محلل شؤون الطاقة في الشرق الأوسط لدى «غلوبال انسايت» في لندن «السعوديون سيكونون حريصين على الموازنة بين وحدة أوبك والخروج بتوصيات ناجحة. وفي اعتقادي ان ذلك ربما كان سبب تلك المخاوف الإيرانية».

وبين الخبير في مجال الطاقة «ربما تهدئ الزيادة في الإمدادات السعودية السوق بعض الشيء في الأجل القصير. وتابع بالقول إن هناك مخاوف من نقص الإمدادات نتيجة عوامل كثيرة أهمها نقص الاستثمارات في مجال زيادة الإنتاج فضلا على عدم اكتشاف حقول جديدة».

وتأتي هذه التطورات أيضا قبيل الاجتماع الطارئ الخاص بمشكلة أسعار الطاقة الذي يعقد في السعودية يوم الأحد المقبل ويجمع الدول الغربية المستهلكة التي تمثل أسعار النفط الملتهبة تهديدا لها مع الدول العربية المنتجة التي يساورها القلق بشأن نقص الإمدادات الغذائية.

وغالبا ما تتهم «أوبك» بأنها المسؤولة عن الارتفاع الذي تشهده أسعار النفط التي تضاعفت تقريبا خمس مرات في غضون خمسة أعوام وذلك بسبب عدم رفعها حجم إنتاجها النفطي.

وترد المنظمة بالقول إن المسؤولين عن هذا الارتفاع هم المضاربون ومشاكل التكرير في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية.

ويرى السعوديون منذ مدة طويلة أن مفهوم الأمن يتمثل في ضمان طلب مستديم ومنتظم على النفط. كذلك فان أسعار النفط المشتعلة يمكن أن تؤدي بالاقتصادات الكبرى الى الركود وانخفاض الطلب. وتميل السعودية أكثر الى أسعار النفط المعتدلة لأنها تملك أكبر احتياطيات مؤكدة للنفط وتستطيع الاستمرار في ضخ النفط لفترة طويلة لهذا فانه ليس من مصلحتها أن تجعل بدائل الطاقة الأخرى محتملة اقتصاديا في وقت قريب جدا.

وصعدت أسعار النفط نحو 40 في المائة وسط تقلبات جامحة منذ مطلع العام وهي مرتفعة لما يقرب من سبعة أمثالها منذ العام 2002 مدفوعة بزيادة الطلب في الصين ودول نامية أخرى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال يوم الأحد ان السعودية تعتزم تحت ضغط من الدول المستهلكة المطالبة بزيادة الإمدادات رفع إنتاجها النفطي الى 9.7 مليون برميل يوميا في يوليو. وبهذا تبلغ الزيادة 550 ألف برميل يوميا أي أكثر من ستة في المائة منذ مايو (أيار) ليصل الإنتاج السعودي الى أعلى معدل شهري له منذ أغسطس (أب) 1981 بحسب بيانات للحكومة الأميركية. إلى ذلك قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس ان السوق مليئة بالنفط وان الاتجاه الصعودي للأسعار «زائف ومصطنع» وان احد الأسباب ضعف الدولار، مشيرا الى ان هبوط العملة الأميركية ربما كان متعمدا.

وقال أحمدي نجاد في كلمة أذاعها التلفزيون «في وقت يقل فيه نمو الاستهلاك عن نمو الإنتاج وتمتلئ فيه السوق بالنفط فان الأسعار ترتفع وهذا الاتجاه زائف ومصطنع تماما».

وأضاف في افتتاح صندوق أوبك للتنمية الدولية في مدينة أصفهان بوسط إيران «ن الجلي أن أيادي مرئية وغير مرئية تتحكم في الأسعار بشكل مصطنع لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية».

وقالت إيران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم مرارا ان الإمدادات كافية في الأسواق وان أسباب ارتفاع الأسعار هي المضاربات وضعف الدولار والعوامل السياسية.

وأضاف احمدي نجاد أن انخفاض قيمة الدولار هو إحدى المشاكل الرئيسية التي «تؤثر على الاقتصاد العالمي وبخاصة على اقتصادات الدول المصدرة للطاقة« بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».

واقترح الرئيس الإيراني مجددا إنشاء سلة عملات أو اعتماد عملة جديدة بديلة عن الدولار في تجارة مواد الطاقة. وقال ان «الاحتياطيات بالعملات في دول أوبك تضررت بشدة» جراء انخفاض قيمة الدولار.

وأضاف «اكرر الاقتراح الذي قدمته قبل ستة اشهر خلال قمة أوبك في الرياض بأن تكون هناك سلة عملات تتمتع بالمصداقية».







التوقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم