انما الاعمال بالخواتيم..الرجاء الدخول نفعنا الله واياكم!!!
[align=center]
[align=center][/align]
اتقوا الله عباد الله وأعدوا لساعة الاحتضار عدتها واعملوا رحمني الله وإياكم أن من الأسباب التي تعين على حسن الخاتمة أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه ورأس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد والحذر من ارتكاب المحرمات والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها كبيرها وصغيرها،ومنها أن يلح المرء على ربه بطلب حسن الخاتمة
اسال الله لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين حسن الختام وان يميتنا على الاسلام ويرحمنا برحمته الواسعه..
روى الإمام أحمد بإسناد ثلاثي عن أنس أن رسول صلى الله عليه و سلم قال: "لا عليكم أن لا تعجبوا بأحدكم حتى تنظروا بم يختم له، فإن العامل يعمل زماناً من عمره، أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء، لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته، قالوا: يا رسول الله، وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه".
انظروا لهذا الرجل وافته المنيه ..ولكن الله وفقه بتلفظ الشهادة عند احتضاره
حتى بقيت اصبعه السبابه مرفوعه وباقي اصابعه مضمومه لبعضها ..
رزقنا الله واياكم الخاتمه الحسنه والشهادة ..
هذه النهاية اللتي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها . إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا
أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } . نعم عباد الله إنه الفراق ... إنه ليس فراقا عاديا وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها .إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة .
إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة والمهم هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر .. بماذا يتلفظ الإنسان ؟
((( مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات ))))
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم نلقاك..[/align]
[align=center]في أطهر البقاع في المسجد النبوي بعظمته
كانت وفاة أحد المصلين وهو سااااجد
أعجبت وأبهرت لذاك المشهد الذي تخشع له القلوب وتقشعرله الأبدان وتفيض له الدمع....
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
اللهم اختم لنا بالصالحات
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك..
إخوة الإيمان! ما دمنا جميعاً نوقن بأن الموت نهاية كل حي في هذه الدنيا، وأن بابه سيلجه كل أحد، وكأسه تتحساها كل نفس، وأنه خاتمة المطاف ونهاية التطواف في عالم الدنيا، فإنه يجدر بنا أن نقف وقفة حازمة مع النفوس، نذكرها بهذه الخاتمة، وأهميتها في حياة الإنسان، والإشارة إلى الوسائل والعلامات والصفات لحسن الخاتمة، والتحذير من أسباب سوئها عياذاً بالله..
إن من أسباب الخاتمة السيئة: استمراء طول الأمل، وهو سبب شقاء كثير من الناس، فيزين الشيطان لهم أن أمامهم أعماراً طويلة، يبنون فيها آمالاً شامخة، وحظوظاً كثيرة، فينسون الآخرة، ولا يتذكرون الموت.
وقد أورد العلامة ابن القيم رحمه الله أن من عقوبات الذنوب والمعاصي: أن قلب الإنسان ولسانه يخونانه عند الاحتضار والانتقال إلى الله جل وعلا، فربما تعذر عليه النطق بالشهادة.
فلا تنخدعوا بهذه الحياة الدنيا، فما هي والله إلا سراب خادع، وبريق لامع، صفوها كدرٌ، ومَعينها مشوبٌ، كم أذاقت بؤساً؟! وجَرَّعت غُصَصا، وأذاقت نغصا..
فالعاقل من فتح صفحة جديدة من الأعمال الصالحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني }.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله.
رد: انما الاعمال بالخواتيم..الرجاء الدخول نفعنا الله واياكم!!!
اللهم أحسن خاتمتي وخاتمة المسلمين اللـــــــــــــــهم آآآآمين .
فعلاً الأنسان يدعو اللــه تعالى حسن الخاتمه
ولكن يا اخوان هل عملنا لها من الأعمال الصالحه شيئ . أو نتوقع أن تأتينا ونحنُ لاهون ومقصرون .
أحسن الله خاتمتك يا زبـيـديه حفراويه