اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-09, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
صاحب الأفكار
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
صاحب الأفكار غير متواجد حالياً

 


 

icon46 الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

بحمد الله وتوفيق يستأنف فضيلة الشيخ حمد بن عثمان الجميل درسه في التفسير بعد صلاة المغرب غدا الخميس الموافق8 /8/ 1430 هـ في جامع الامير محمد بن عبد العزيز في محافظة حفر الباطن وذلك بعد أن تأجلت العملية الجراحية لفضيلته
(الخبر نقلا عن صديق اتصل بفضيلته)







قديم 31-07-09, 01:58 AM   رقم المشاركة : 2
صاحب الأفكار
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
صاحب الأفكار غير متواجد حالياً

 


 

new2 رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الأفكار
   بحمد الله وتوفيق يستأنف فضيلة الشيخ حمد بن عثمان الجميل درسه في التفسير بعد صلاة المغرب غدا الخميس الموافق8 /8/ 1430 هـ في جامع الامير محمد بن عبد العزيز في محافظة حفر الباطن وذلك بعد أن تأجلت العملية الجراحية لفضيلته
(الخبر نقلا عن صديق اتصل بفضيلته)

fpl]
بحمد الله وتوفيقه ألقى فضيلة الشيخ حمد بن عثمان الجميل بعد مغرب اليوم الخميس الموافق 8/ 8/ 1430 هــ في جامع الأمير محمد بن عبدالعزيز بمحافظة حفر الباطن درسه الشهري في التفسير حيث فسر الآيات 149 إلى 152 من سورة آل عمران وكان الحضور متميزا وقد فرحنا بحضور الشيخ وسلامته واستئنافه للدرس وقد ذكر فضيلته أن الدرس القادم سيكون في شهر شوال إن شاء الله
توجد صور بعدسة: سليمان الدبيان (وفقه الله) ستنزل قريبا إن شاء الله






قديم 31-07-09, 02:15 AM   رقم المشاركة : 3
ناجي الحفراااوي
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
ناجي الحفراااوي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

جزاه الله خير ونسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناته

ونحمد الله على سلامته.

الف شكر لكم يا اخوان على الخبر.







التوقيع :

قديم 31-07-09, 10:18 PM   رقم المشاركة : 4
صاحب الأفكار
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
صاحب الأفكار غير متواجد حالياً

 


 

photo صور بعدسة :سليمان الدبيان

صور من درس التفسير لفضيلة الشيخ حمد الجميل بتاريخ 8/ 8/ 1430 هــ في جامع الأمير محمد بن عبدالعزيز بمحافظة حفر الباطن بعدسة سليمان الدبيان(حفظه الله)







الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_1652.jpg‏ (16.6 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg IMG_1659.jpg‏ (19.6 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg IMG_1654.jpg‏ (29.5 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: jpg IMG_1706.jpg‏ (27.8 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: jpg سليمان الدبيان.jpg‏ (19.3 كيلوبايت, المشاهدات 2)

قديم 31-07-09, 11:05 PM   رقم المشاركة : 5
ابو حنين العنزي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو حنين العنزي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

مشكوووور اخوي وجزاك الله خير ..............تقبل مروري







التوقيع :

عذراً
أفعالي لاتشكل أي تهديد للأمن الأجتماعي والقيم الأخلاقية
بل هي طاقة شابّه تُفرغ من غير استغلال لموهبتها
الانترنت عَالمي , وانا من يضع القوانين!!

قديم 31-07-09, 11:06 PM   رقم المشاركة : 6
ابو حنين العنزي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو حنين العنزي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

مشكووووور اخوي وماقصرت..............تقبل مروري







قديم 31-07-09, 11:12 PM   رقم المشاركة : 7
ابو حنين العنزي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو حنين العنزي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

مشكووووور اخوي وماقصرت..............تقبل مروري







قديم 01-08-09, 02:21 AM   رقم المشاركة : 8
صاحب الأفكار
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
صاحب الأفكار غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

للفائدة, حرصت قدر الإمكان أن أدون المسائل التي أوردها الشيخ في تفسيره للآيات من149 إلى 152وسأذكرها حسب الإمكان موجزة , مع أن الشيخ حفظه الله كان يفصل في كل واحدة منها, وهي على النحو الآتي:
1- فوائد النداء بوصف الإيمان.
2- معنى الطاعة.
3- هل كل طاعة للكفار نحن منهيون عنها؟
4- أقوال أهل العلم في (الذين كفروا).
5- أنواع الخلاف في التفسير:اختلاف التنوع ,واختلاف التضاد.
6- الخطاب في الآية موجه لمن؟ وأنواع الخطاب في القرآن.
7- معنى الردة
8- عاقبة طاعة الكفار.
9- معنى الانقلاب في اللغة.
10- معنى الخسارة, ومعاني الخسارة الخمس في القرآن.
11- مناسبة نهي المؤمنين عن طاعة الكافرين في غزوة أحد.
12- أنواع (بل) في اللغة.
13- القراءات في قوله(بل الله)
14- مقابلة نهي الله للمؤمنين عن طاعة الكافرين ذكر ولايته عليهم.
15- معنى الولاية
16- أنواع الولاية:عامة ,خاصة
17- مقتضيات الولاية
18- معنى كلمة خير
19- معنى النصر
20- أنواع الناصرين والفروق بينهم
21- معاني النصر الأربع في القرآن
22- الفرق بين سين التنفيس, وسوف.
23- معنى الإلقاء
24- هل الإلقاء يكون في المحسوسات فقط
25- القراءات في قوله(سنلقي)
26- سبب نزول قوله(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب...)
27- لماذا جعل الله تعالى القلوب وعاء دون غيرها من الأعضاء.
28- أثر الرعب على الأعداء
29- القراءات في قوله(الرعب)
30- سبب دخول الرعب في قلوب الكافرين.
31- أنواع الباء في القرآن وفي اللغة
32- (ما) الموصولة,ودخول باء السببية عليها
33- أثر الشرك على أمن المشركين
34- نفي نزول الحجة على شرك المشركين دليل على عدم وجود هذه الحجة
35- معنى السلطان في اللغة
36- بيان حال المشركين في الدنيا ومآلهم في الآخرة
37- معنى المأوى
38- دار العذاب التي أعدها الله للكافرين:أسماؤها ووصفها
39- معنى كلمة بئس
40- معنى كلمة مثوى
41- معاني (مثوى) الثلاث في القرآن
42- الفرق بين المأوى والمثوى
43- معنى الظالمين في الآية,ووجه كون الكافر ظالم.
44- المؤكدات الثلاث في قوله(ولقد)
45- الفائدة من تعدد المؤكدات,ومتى تتعدد.
46- معنى الصدق
47- معاني الصدق الأربع في القرآن
48- وعود الله لاتتخلف
49- سبب نزول آية(ولقد صدقكم الله وعده...)
50- معنى الحس في لغة العرب, ولماذا سمي القتل حسا.
51- أقوال المفسرين في قوله(بإذنه)
52- عود الضمير في (بإذنه)
53- معنى (حتى) في اللغة وفي الآية
54- معنى الفشل في قوله (فشلتم)
55- هل انهزم المؤمنون في غزوة أحد؟
56- التقديم والتأخير في قوله(فشلتم)(تنازعتم)(عصيتم)
57- ماهو النزاع الذي حصل من الصحابة رضي الله عنهم.
58- ماهي المعصية التي حصلت منهم
59- هل كلهم عصوا
60- سبب الهزيمة
61- من عصوا
62- مالمراد بقوله(أراكم ماتحبون)
63- هل الصحابة يعصون؟
64- لماذا ترك الرماة مكانهم
65- أنواع مقاصد الناس إلى الدنيا وإلى الآخرة.
66- لماذا سمى الله الدنيا دنيا
67- لماذا سمى الله الآخرة آخرة
68- معنى صرفكم
69- من المراد بقوله(عنهم)
70- اللام في (ليبتليكم)
71- معنى الابتلاء
72- بم ابتلى الله المؤمنين في هذه الغزوة
73- معنى العفو
74- لماذا عفا الله عنهم
75- فضل الله على المؤمنين في أول الغزوة وفي نهايتها
76- أثر وصف الله جل وعلا للصحابة بالمؤمنين في ختام الآية.
هذا ماتيسر لي تدوينه, وطريقة الشيخ في الدرس النقاش مع طلابه, وهذا يجعلني أدون بعض المسائل وأنسى البعض الآخر, دعاؤكم لي وللشيخ بالتوفيق







قديم 02-08-09, 12:19 AM   رقم المشاركة : 9
ابن الربيع
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
ابن الربيع غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

وفق الله الشيخ حمد ونفع به ،،،،، 00







قديم 03-08-09, 11:24 PM   رقم المشاركة : 10
طالب علم
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
طالب علم غير متواجد حالياً

 


 

e1 رد: الشيخ حمد الجميل استأنف درسه

بما أن الأخوان قد تطرقوا لدروس هذا الشيخ الفاضل الذي استفدنا منه كثيراً, أود هنا أن أشارك بما ظفرت به من الفوائد عند حضوري لأحد دروس الشيخ - أعاده الله لنا على خير- , حيث كان الدرس في شرح منظومة الزمزمي في علوم القرآن, وكان الشيخ حمد يحفظ المنظومة كاملة ويشرح لنا من حفظه ويتوسع في الشرح(ويخرج عن مسائل المنظومة كثيرا),ولكنه يبسط لنا العبارة حتى نفهمها,وما كتبته مع الشيخ من مسائل هذا الدرس سأذكرها موجزة على طريقة أخينا( صاحب الأفكار):
أولا: علم النزول:
1- تعريف علوم القرآن
2- تعريف الوحي
3- أنواع الوحي
4- بدء الوحي
5- حال النبي صلى الله عليه وسم حين ينزل عليه الوحي
6- حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للوحي واستعجاله بحفظه
7- نزول القرآن من اللوح الحفوظ إلى السماء الدنيا
8- نزوله جملة
9- نزوله منجما
10- الفرق بين الإنزال والتنزيل
11- أول مانزل
12-آخر مانزل
13- أول من نزل بالقرآن
14- اليوم الذي أنزل فيه القرآن
15- عمر النبي عليه الصلاة والسلام حين نزول القرآن
16- فترة الوحي
17- الحكمة من الفترة
18- المكي
19- المدني
20- الآيات المكية في السور المدنية
21- الآيات المدنية في السور المكية
22- مانزل بمكة وحكمه مدني
23- مانزل بالمدينة وحكمه مكي
24- الأماكن التي نزل فيها القرآن
25- الأرضي
26- السمائي
27- النهاري
28- الليلي
29- مانزل صباحاً
30- الصيفي
31- الشتائي
32- الحضري
33- السفري
34- الفراشي
35- النومي
36- أسباب النزول(هنا توقف الشيخ, وأكملت معه الدرس لوحدي بعد زيارتي له بالرياض)
37- مانزل موافقا لقول قائل
38- ماتكرر نزوله
39- ماتأخر حكمه عن نزوله
40- ماتأخر نزوله عن حكمه
41- مانزل مفرقا
42- مانزل مجتمعا
43- مانزل مشيعا
44- مانزل مفردا
45- مانزل على بعض الأنبياء ومالم ينزل
46- أسماء القرآن
47- أسماء السور
48- تعدد الأسماء للسورة الواحدة
49- أسماء القرآن منها ماهو توقيفي ومنها ماهو اجتهادي
50- إعراب أسماء القرآن
51- إعراب القرآن
52- الجهات العشر التي ذكرها ابن عقيلة المكي وغيره يدخل على المعرب الخطأ منها
53- ذكر ماقريء بثلاثة أوجه
54- الحروف المقطعة في أوائل السور
55- الأحرف السبعة
56- تفسير الصوفية والظاهر والباطن والحد والمطلع
57- جمع القرآن:الأول,الثاني,الثالث
58- ترتيب الآيات
59- ترتيب السور
60- السبع الطوال
61- مصاحف الصحابة
62- الأواسط
63- القصار
64- حكم قول سورة قصيرة
65- عدد السور
66- عدد الآيات
67- عدد الكلمات
68- عدد الحروف
69- ذكر من اعتنى من العلماء بذلك والحكمة منه
70- فضائل القرآن
71- فضائل السور
72- فضائل الآيات
73- هل في القرآن تفاضل
74- آداب تلاوة القرآن
75- الوضوء للقراءة
76- صفات الإستعاذة
77- تحسين الصوت
78- حكم قطع القراءة لرد السلام أو غيره
79- حكم القراة بغير العربية وكلام أبي حنيفة على جاز القراءة بالفارسية
80- القراءة بالشاذ
81- حكم القراءة على خلاف ترتيب المصحف
82- حكم القراءة على خلاف ترتيب الآيات
83- حكم خلط السور
84- الاقتباس من القرآن
85- خواص القرآن
86- رسم الخط
87- علم النقط
88- أول من نقط
89- علم الشكل
90- كتابة المصحف وآدابه
91- حفاظ القرآن ورواته من الصحابة والتابعين.
92- القراء المشهورين
93-رواة كل إمام
94- شيوخ القراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
95- الإسناد العالي والنازل
96- المتواتر
97- الآحاد
98- الشاذ
99- المدرج
100- المسلسل من القرآن
101- سبب الحصر في قراء معدودين
102-حكمة الاختلاف في القراءة
وهنا توقف الشيخ عن الشرح لظروفه الصحية -شفاه الله-
(منظومة الزمزمي)
تَبارَكَ المُنْزِلُ للفُرقانِ ... على النَّبِيِّ عَطِرِ الأَرْدانِ
مُحَمَّدٍ عليهِ صَلَّى اللهُ ... معَ سَلامٍ دائماً يَغْشَاهُ
وآلِهِ وصَحْبِهِ ، وبَعْدُ ... فَهذِهِ مِثْلُ الجُمَانِ عِقْدُ
ضَمَّنْتُها عِلماً هُوَ التَّفْسِيْرُ ... بِدايةً لِمَنْ بِهِ يَحِيْرُ
أَفْرَدْتُها نَظْمَاً مِن النُّقَايَةْ ... مُهَذِّباً نِظَامَها في غَايَةْ
واللهَ أَسْتَهدي وأَسْتَعِيْنُ ... لأنَّهُ الهادِي ومَنْ يُعِيْنُ
حَدُّ عِلْمِ التفسيرِ:
عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحوالِ... كِتابِنا مِنْ جِهَةِ الإِنْزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا... قَدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
وقَدْ حَوَتْهُ سِتَّةٌ عُقُودُ ... وبَعدَها خاتِمَةٌ تَعُودُ
وقَبْلَها لا بُدَّ مِنْ مُقَدِّمَةْ ... بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ
مُقَدِّمَةٌ:
فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ... ومِنْهُ الاعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ... ثَلاثُ آيٍ لأَقَلِّها سِمَةْ
والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ ... مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ، والمَفْضُولَةْ
مِنْهُ على القَولِ لَهُ كَـ«تَبَّتِ» ... والفاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فيهِ أَتَتِ
بِغَيْرِ لَفْظِ العَرَبِيِّ تَحْرُمُ ... قِراءَةٌ وأَنْ بِهِ يُتَرْجَمُ
كذاكَ بالمَعْنَى ، وأَنْ يُفَسَّرا ... بالرأَيِ لا تَأْوِيْلَهُ فَحَرِّرَا
العِقْدُ الأَولُ: ما يَرجعُ إلى النُّزُولِ زَماناً ومكاناً ، وهو اثنا عَشَرَ نوعاً
الأولُ والثاني : المكيُّ والمَدنيُّ
مَكِّيُّهُ ما قَبْلَ هِجْرَةٍ نَزَلْ ... والمَدَنِيْ مَا بعدها ، وإِنْ تَسَلْ
فَالمَدَنِيْ أَوَّلَتا القُرْآنِ مَعْ ... أَخِيْرَتَيْهِ ، وكذا الحَجُّ تَبَعْ
مائِدَةٌ ، مَعْ مَا تَلَتْ ، أَنْفَالُ ...براءَةٌ ، والرَّعْدُ ، والقِتَالُ
وتَالِيَاها ، والحَدِيْدُ ، النَّصْرُ ...قِيامَةٌ ، زَلْزَلَةٌ ، والقَدْرُ
والنُّورُ ، والأَحْزَابُ ، والمُجَادِلَةْ ...وَسِرْ إلى التَّحْرِيْمِ وَهْيَ داخِلَةْ
وما عَدا هَذا هُوَ المَكِيُّ ... على الَّذي صَحَّ بهِ المَرْوِيُّ
النَّوعُ الثالثُ والرابعُ : الحَضَرِيُّ والسَّفَرِيُّ
والسَّفَرِيْ كَآَيَةِ التَّيَمُّمِ ... مَائِدَةٌ بذَاتِ جَيْشٍ فَاعْلَمِ
أَوْ هِيَ بِالبَيْدَاءِ ، ثُمَّ الفَتْحُ فيْ ...كُراعِ الغَمِيْمِ يا مَنْ يَقْتَفِيْ
وبِمِنَى {اتَّقُوْا} وبعدُ {يَومَاً} ... و{ تُرْجَعونَ } أَوْلِ هذا الخَتْمَا
ويومَ فَتْحٍ{آمَنَ الرَّسُولُ } ... لآخرِ السُّورَةِ يا سَئُولُ
ويومَ بَدْرٍ سُورَةُ الأَنْفَالِ مَعْ ... { هَذَانِ خَصْمَانِ } ومَا بَعْدُ تَبَعْ
إِلى {الحَمِيدِ} ، ثُمَّ { إِنْ عَاقَبْتُمُ ... فَعاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوْقِبْتُمُ }
بأُحُدٍ ، وعَرَفاتٍ رَسَمُوا ... {اليومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمُ}
وما ذَكَرْنَا هَا هُنَا اليَسِيْرُ ... والحَضَرِيْ وقُوعُهُ كَثِيْرُ
الخامسُ والسادسُ : الليليُّ والنَّهاريُّ
وسُورَةُ الفَتْحِ أَتَتْ في اللَّيْلِ ... وآيةُ القِبْلَةِ أَيْ {فَوَلِّ}
وقَولُهُ :{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ } ... بَعْدُ {لأَزْوَاجِكَ} والخَتْمُ سَهُلْ
أَعْنِي الَّتِي فيها البَنَاتُ لا الَّتِيْ ... خُصَّتْ بِها أَزْواجُهُ فَأَثْبِتِ
وآَيةُ {الثَّلاثَةِ الَّذِينَ } ... أَيْ { خُلِّفُوا } بِتَوبَةٍ يَقِينَا
فَهذِهِ بَعْضٌ لِلَيْلِيٍّ عَلى ... أَنَّ الكَثِيْرَ بالنَّهارِ نَزَلا
السابعُ والثامنُ : الصَّيفيُّ والشتائِيُّ
صَيْفِيَّةٌ كآَيِةِ الكَلالَةِ ... والشِّتَائِيْ كالعَشْرِ في عَائِشَةِ
التاسع : الفِراشيُّ
كآَيَةِ الثَّلاثةِ المُقَدَّمَةْ ... في نَوْمِهِ في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةْ
يَلْحَقُهُ النَّازِلُ مِثلُ الرُّؤْيَا ... لِكَوْنِ رُؤيَا الأَنْبياءِ وَحْيَا
العاشرُ : أَسبابُ النُّزُولِ
وصَنَّفَ الأَئِمَةُ الأَسْفَارا ... فِيهِ فَيَمِّمْ نَحْوَها اسْتِفْسَارَا
ما فِيهِ يُرْوَى عَنْ صَحابِيٍّ رُفِعْ ... وإِنْ بِغَيْرِ سَنَدٍ فَمُنْقَطِعْ
أَو تَابِعِيْ فَمُرْسَلٌ ، وصَحَّتِ ... أَشْيَا كَما لإِفْكِهِمْ مِنْ قِصَّةِ
والسَّعْيِ والحِجَابِ مِنْ آياتِ ... خَلْفَ المَقَامِ الأَمْرُ بالصَّلاةِ
الحادي عشر : أَولُ ما نَزَلَ
اقْرأْ عَلَى الأَصَحِّ ، فالمُدَّثِّرُ ... أَوَّلُهُ ، والعَكْسُ قَومٌ يَكْثُرُ
أَوَّلُهُ التَّطْفِيفُ ، ثُمَّ البَقَرَةْ ... وقِيْلَ بالعَكْسِ بِدَارِ الهِجْرَةْ
الثاني عشر: آخرُ ما نَزَلَ
وآَيَةُ الكلالَةِ الأَخِيْرَةْ ... قِيْلَ : الرِّبا أَيضاً ، وقِيْلَ : غَيْرَهْ
العِقْدُ الثاني : مَا يَرجعُ إلى السَّنَدِ ، وهي ستة أنواع:
النوع الأول ، والثاني ، والثالث : المتواتر ، والآحاد ، والشاذّ
والسَّبْعَةُ القُرَّاءُ مَا قَدْ نَقَلُوا ... فَمُتَواتِرٌ ، ولَيْسَ يُعْمَلُ
بِغَيْرِهِ في الحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ ... مَجْرَى التَّفاسِيْرِ ، وإِلاَّ فَادْرِ
قَوْلَيْنِ : إِنْ عَارَضَهُ المَرْفُوعُ ... قَدِّمْهُ ، ذا القَولُ هُوَ المَسْمُوعُ
والثَّانِيُ : الآَحَادُ كالثَّلاثِةِ ... تَتْبَعُها قِرَاءَةُ الصَّحابَةِ
والثَّالِثُ : الشَّاذُ الَّذي لَمْ يَشْتَهِرْ ... مِمَّا قَرَاهُ التَّابِعُونَ واسْتُطِرْ
ولَيْسَ يُقْرَأُ بِغَيْرِ الأَوَّلِ ... وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِيْ
لَهُ كَشُهْرَةِ الرِّجَالِ الضَّبْطِ ... وِفَاقُ لَفْظِ العَرَبِيْ والخَطِّ
النوع الرابع : قِراءَاتُ النِّبيِّ صلّى الله عليه و سلم الواردة عنه.
وعَقَدَ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ ... بَابَاً لها ، حَيْثُ قَرَا بِمَلِكِ
كذَا الصِّراطُ ، رُهُنٌ ، ونُنْشِزُكذاكَ لا تَجْزِي بِتا يَا مُحْرِزُ
أَيْضاً بِفَتْحِ يَاءِ أَنْ يَغُلاَّ ... والعَيْنُ بِالعَيْنِ بِرَفْعِ الأُوْلَى
دَرَسْتَ ، تَسْتَطيعُ ، مِنْ أَنْفَسِكُمْ ... بِفَتْحِ فَا مَعنَاهُ مِنْ أَعْظَمِكُمْ
أَمَامَهُمْ قَبْلَ مَلِكْ صَالِحَةِ ... بَعْدَ سَفينةٍ وهَذِيْ شَذَّتِ
سَكْرَى ومَا هُمُ بِسَكْرَى أَيْضا ... قُرَّاتُ أَعْيُنٍ لِجَمْعٍ تُمْضَى
واتَّبَعَتْهُمْ بَعْدَ ذُرِّيَتِهِمْ ... رَفارِفَاً عَبَاقِرِيَّ جَمْعُهُمْ
النوع الخامس والسادس: الرواةُ والحُفَّاظُ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه
عَليُّ ، عُثْمانُ ، أُبِيٌّ ، زَيْدُ ... ولابنِ مَسعُودٍ بِهذا سَعْدُ
كذا أَبُو زَيْدٍ ، أَبو الدَّرْدا كَذَا ... مُعاذٌ بنُ جَبَلٍ ، وأَخَذَا
عَنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةٍ مَعَ ابْنِ ... عَبَّاسٍ ، ابنُ سَائِبٍ ، والمَعْنِي
بِذَيْنِ عَبْدُ اللهِ ثُمَّ مَنْ شُهِرْ ... مِنْ تَابِعِيٍّ فالَّذِي مِنْهُمْ ذُكِرْ
يَزِيْدُ أَيْ مَنْ أَبُهُ القَعْقَاعُ ... والأَعْرَجُ بنُ هُرْمُزٍ قَدْ شَاعُوا
مُجَاهِدٌ ، عَطَا ، سَعِيْدٌ ، عِكْرِمَةْ ... والحَسَنُ ، الأَسْوَدُ ، زِرٌّ ، عَلْقَمَةْ
كذاكَ مَسْرُوقٌ ، كذا عَبِيْدَةْ ... رُجُوعُ سَبْعةٍ لَهُمْ لا بُدَّهْ
العِقْدُ الثالثُ : ما يرجعُ إلى الأَداءِ وهي ستة أنواع:
النوع الأول والثاني : الوقفُ ، والابتداء
والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ... وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا
مِنْ قُبْحٍ ، أَو مِنْ حُسْنٍ ، اوْ تَمَامِ ... أَوِ اكْتِفَا بِحَسَبِ المَقَامِ
وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ ... وزِيْدَ الاشْمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ
والرَّوْمُ فيهِ مِثْلُ كَسْرٍ أُصِّلاَ ... والفَتْحُ ذَانِ عَنْهُ حَتْماً حُظِلاَ
في الها الَّتِي بالتَّاءِ رَسْمَاً خُلْفُ ... وَ وَيْكَأَنَّ لِلكِسَائِيْ وَقْفُ
مِنْهَا عَلَى اليَا ، وأَبُو عَمْرٍو عَلَى ... كَافٍ لَهَا ، وبَعْضُهُمْ قَدْ حَمَلا
وَوَقَفُوا بِلامِ نَحْوِ :{ مَالِ ...هَذا الرَّسُولِ } ما عَدَا المَوَالِيْ
السَّابِقِيْنَ ، فَعَلَى مَا وَقَفُوا ... وَشِبْهِ ذَا المِثَالِ نَحْوَهُ قِفُوا
النوع الثالث : الإمالة
حَمْزَةُ والكِسَائِيْ قَدْ أَمَالاَ ... مَا الياءُ أَصْلُهُ اسْمَاً أَو أَفْعالا
أَنَّى بِمَعْنَى كيفَ مَا بِاليَا رُسِمْ ... حَتَّى إِلى لَدَى عَلَى زَكَى التُزِمْ
إِخْرَاجُها سِوَاهُما لَمْ يُمِلِ ... إِلاَّ بِبَعْضٍ لِمَحَلِّهَا اعْدِلِ
النوع الرابع : المَدُّ
نَوْعانِ مَا يُوصَلُ ، أَو مَا يُفْصَلُ ... وفِيْهِمَا حَمْزَةُ ، وَرْشٌ أَطْوَلُ
فَعَاصِمٌ ، فَبَعْدَهُ ابنُ عَامِرِ ... مَعَ الكِسَائِيْ ، فَأَبُو عَمْرٍو حَرِى
وحَرْفَ مَدٍّ مَكَّنُوا في المُتَّصِلْ ... طُرَّاً ، ولكِنْ خُلْفُهُمْ في المُنْفَصِلْ
النوع الخامس : تَخْفِيفُ الهَمْزِ
نَقْلٌ فَإِسْقَاطٌ وإِبْدالٌ بِمَدّْ ... مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتْهُ كَيْفَمَا وَرَدْ
نَحْوُ أَئِنَّا فِيْهِ تَسْهِيْلٌ فَقَطْ ... وَرُبَّ هَمْزٍ في مَواضِعٍ سَقَطْ
وكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ والإِيْمَاءِ ... إِذْ بَسْطُها في كُتُبِ القُرَّاءِ
النوع السادس : الإِدْغامُ
في كِلْمَةٍ أَو كِلْمَتَيْنِ إِنْ دَخَلْ ... حَرْفٌ بِمِثْلٍ هُو الادْغَامُ يُقَلْ
لَكِنْ أَبُو عَمْرٍو بِهَا لَمْ يُدْغِمَا ... إِلاَّ بِمَوضِعَيْنِ نَصَّاً عُلِمَا
العِقْدُ الرَّابعُ : ما يرجعُ إلى الألفاظِ ، وهي سبعةٌ :
الأول والثاني : الغَريبُ والمُعَرَّبُ
يُرْجَعُ لِلنَّقْلِ لَدى الغَرِيْبِ ... مَا جَاءَ كِالمِشْكاةِ في التَّعْرِيْبِ
أَوَّاهُ ، والسِّجِلُّ ، ثُمَّ الكِفْلُ ... كذلكَ القِسْطاسُ وهوَ العَدْلُ
وهَذهِ ونَحوَهَا قَدْ أَنْكَرَا ... جُمْهُورُهُمْ بالوِفْقِ قالوا : إِحْذَرا
النوع الثالث : المَجازُ
مِنْها اختصارُ الحَذْفِ ، تَرْكُ الخَبَرِ ... والفَرْدُ جَمْعٌ إِنْ يُجَزْ عَنْ آَخَرِ
واحدُها مِنَ المُثَنَّى والَّذِيْ ... عَقَلَ عَنْ ضِدٍّ لَهُ أَوْ عَكْسُ ذِيْ
سَبَبٌ التِفَاتٌ التَّكْرِيْرُ ... زِيادَةٌ ، تَقْدِيْمٌ ، أَوْ تَأْخِيْرُ
النوع الرابع : المشترك
قُرْءٌ وَوَيْلٌ نِدُّ والمَوْلَى جَرَى ... تَوَّابٌ الْغَيُّ مُضَارِعٌ وَرَا
النوع الخامس: المترادف
مِنْ ذَاكَ مَا قَدْ جَاءَ كالإِنْسَانِ ... وبَشَرٍ في مُحْكَمِ القُرآنِ
والبَحْرِ واليَمِّ ، كذا العَذابُ ... رِجْسٌ ورِجْزٌ جَاءَ يَا أَوَّابُ
النوع السادس : الاستعارة
وَهِيَ تَشْبِيْهٌ بِلا أَدَاةِ ... وذَاكَ كالمَوْتِ وكالحَيَاةِ
فِيْ مُهْتَدٍ وضَدِّهِ كَمِثْلِ ... هَذَيْنِ مَا جَاءَ كَسَلْخِ اللَّيْلِ
النوع السابع : التشبيه
وَما عَلَى اشتِرَاكِ أَمْرٍ دَلاَّ ... مَعْ غَيْرِهِ التَّشْبِيهُ حيثُ حَلاَّ
والشَّرْطُ هَهُنا اقْتِرانُهُ مَعَ ... أَدَاتِهِ وهُوَ كَثِيْرٌ وَقَعَا
العِقْدُ الخامس: ما يرجعُ إلى مباحثِ المعاني المتعلقة بالأحكام وهو أربعة عشر نوعاً:
النوع الأول : العامُّ الباقي على عُمومِه
وَعَزَّ إِلاَّ قَولَهُ : { واللهٌ ... بِكُلِّ شَيءٍ } أَيْ عَلِيْمٌ ذَا هُوْ
وقَولَهُ :{ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسِ ... واحِدَةٍ } فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
النوع الثاني والثالث : العامُّ المخصوص ، والعامُّ الذي أُرِيدَ به الخُصوصُ
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا ... والثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيْقَةٌ ، والثَّانِيْ ... مَجَازٌ الفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِيْ
قَرِيْنَةُ الثَّانِيْ تُرَى عَقْلِيَّةْ ... وَأَوَّلٌ قَطْعاً تُرَى لَفْظِيَّةْ
والثَّانِ جَازَ أَنْ يُرَادَ الوَاحِدُ ... فِيْهِ وَأَوَّلٌ لِهذَا فَاقِدُ
النوع الرابع :ما خُصَّ مِنهُ بالسنَّةِ
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا ... فلا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَواءُ ... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَاءُ
النوعُ الخامسُ: ما خُصَّ به مِن السنَّةِ
وعَزَّ لَمْ يُوْجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ ... كآَيَةِ الأَصْوَافِ أَوْ كَالجِزْيَةِ
والصَّلَواتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ... والعَامِلِيْنَ ضُمَّهَا إِلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِيْنَ في أُولاهَا ... خُصَّ وأَيْضاً خَصَّ ما تَلاهَا
لِقَولِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلا ...مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلا
وخَصَّتِ البَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ... حِلِّ الصَّلاةِ ، والزَّكاةِ لِلْغَنِيْ
النوع السادس :المُجْمَلُ
مَا لَمْ يَكُنْ بِوَاضحِ الدَّلالَةِ ... كالقُرْءِ إِذْ بَيَانُهُ بالآَيَةِ
النوعُ السابعُ : المُؤَوَّلُ
عَنْ ظَاهِرٍ مَا بِالدَّلِيلِ نُزِلا ... كاليَدِ للهِ هُوَ الَّلذْ أُوِّلا
النوع الثامن : المفهوم
مُوافِقٌ مَنْطُوقَهُ كأُفِّ ... ومِنْهُ ذُو تَخَالُفٍ في الوَصْفِ
ومِثْلُ ذَا شَرْطٌ وغَايَةٌ عَدَدْ ...نَبَأُ الفَاسِقِ لِلْوَصفِ وَرَدْ
والشَّرْطُ إِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلِ ... وغَايَةٌ جَاءَتْ بِنَفْيِ حِلِّ
لِزَوْجِهَا قَبْلَ نِكَاحِ غَيْرِهِوَ ... وَكالثَّمَانِينَ لِعَدٍّ أَجْرِهِ
التاسع والعاشر: المُطْلَقُ والمُقَيَّدُ
وَحَمْلُ مُطْلَقٍ على الضِدِّ إِذا ... أَمْكَنَ فَالحُكْمُ لَهُ قَدْ أُخِذَا
كالقَتْلِ ، والظِّهَارِ حَيْثُ قَيَّدَتْ ... أُولاهُمَا مُؤْمِنَةٌ إِذْ وَرَدَتْ
وحَيْثُ لا يُمْكِنُ كالقَضاءِ في ... شَهْرِ الصِّيَامِ حُكْمَهُ لا تَقْتَفِي
النوع الحادي عشر والثاني عشر: النَّاسِخُ والمنسوخُ
كَمْ صَنَّفُوا في ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ ... واشْتَهَرَتْ في الضَّخْمِ والإِكْثَارِ
ونَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى ... تَرْتِيْبُهُ إِلاَّ الذي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آَيَةِ العِدَّةِ لا يَحِلُّ ... لكَ النِّساءُ صَحَّ فيهِ النَّقْلُ
والنَّسْخُ لِلْحُكْمِ ولِلتِّلاوَةِ ... أَوْ بِهِما ، كَآَيَةِ الرِّضَاعَةِ
النوع الثالث عشر والرابع عشر: المعمولُ بهِ مُدةً معينةً ، وما عَملَ به واحدٌ
كآَيَةِ النَّجْوَى الذي لَمْ يَعْمَلِ ... مِنهُمْ بِها مُذْ نَزَلَتْ إِلاَّ عَليْ
وسَاعَةً قَدْ بَقِيَتْ تَماما ... وقِيْلَ : لا ، بَلْ عَشْرَةٌ أَيَّامَا
العِقْدُ السادسُ: ما يرجعُ إلى المعاني المُتعَلِّقَةِ بالألفاظِ ، وهيَ سِتَّةٌ:
النوعُ الأولُ والثاني : الفَصلُ والوَصْلُ
الفَصْلُ والوَصْلُ وفي المَعَانِيْ ... بَحْثُهُما ومِنْهُ يُطْلَبانِ
مِثَالُ أَوَّلٍ إِذا خَلَوا إِلى ... آَخِرِها وذَاكَ حَيْثُ فُصِلا
مَا بَعْدَها عَنْهَا وتِلكَ اللهُ ... إِذْ فُصِلَتْ عَنهَا كَمَا تَرَاهُ
وإِنَّ الابْرَارَ لَفِي نَعِيمِ ... في الوَصْلِ والفُجَّارَ في جَحِيْمِ
النوع الثالث والرابع والخامس: الإيجازُ والإطنابُ والمُساواةُ
وَلَكُمُ الحَيَاةُ في القِصَاصِ قُلْ ... مِثالُ الايْجَازِ ولا تَخْفَى المُثُلْ
لِمَا بَقِي كـ{ لا يَحِيْقُ المَكْرُ } ... ولكَ فيْ إِكْمَالِ هَذي أَجْرُ
نَحْوُ { أَلَمْ أَقُلْ لَكَ } الإِطْنَابُ ... وهيَ لَهَا لَدَى المَعَانِيْ بَابُ
النوع السادس: القَصْرُ
وذاكَ في المَعانِ بَحْثُهُ كـ{ مَا ... مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسولٌ } عُلِمَا
الخَاتِمَةُ
اشتملت على أربعة أنواعٍ : الأسماءُ ، والكُنَى ، والأَلقابُ ، والمُبْهَماتُ
أَسْماءُ الأنبياءِ
إِسْحاقُ ، يُوسفُ ، ولُوطٌ ، عِيْسَى ... هُوْدٌ ، وصَالِحٌ ، شُعَيْبٌ ، مُوسَى
هَارُونُ ، دَاودُ ، ابْنُهُ ، أَيَّوبُ ... ذُو الكِفْلِ ، يُونُسُ ، كَذَا يَعْقُوبُ
آَدَمُ ، إِدْرِيسُ ، ونُوحٌ ، يَحْيَى ... واليَسْعُ ، إِبْراهيمُ أَيضاً إِلْيَا
وزَكَرِيَّا أَيضاً اسْمَاعِيلُ ... وجاءَ في مُحَمَّدٍ تَكْمِيلُ
أَسْماءُ الملائكةِ
هَارُوتُ ، مَارُوتُ وجِبْرَائِيْلُ ... قَعِيْدٌ ، السِّجِلُّ ، مِيْكَائِيْلُ
أَسْماءُ غَيْرِهِمْ ، والكُنَى ، والأَلقابُ
لُقْمَانُ ، تُبَّعٌ ، كَذَا طَالُوتُ ... إِبْلِيسُ قَارُونُ كَذا جَالُوتُ
ومَرْيَمٌ ، عِمْرَانُ أَيْ أَبُوهَا ... أَيضاً كَذَا هَارونُ أَيْ أَخُوهَا
مِنْ غَيْرِ زَيْدٍ مِنْ صِحَابٍ عَزَّا ... ثُمَّ الكُنَى فِيهِ كَعَبْدِ العُزَّى
كَنَّى أَبَا لَهَبٍ ، الأَلْقَابُ ... قَدْ جَاءَ ذُو القَرْنَيْنِ يا أَوَّابُ
وإِسْمُهُ إِسْكَنْدَرُ ، المَسِيْحُ ... عِيْسَى ، وذَا مِنْ أَجْلِ مَا يَسِيْحُ
فِرْعَونُ ذَا الوَلِيْدُ ، ثُمَّ المُبْهَمُ ... مِنْ آَلِ فِرْعَونَ الذي قَدْ يَكْتُمُ
إِيْمَانَهُ وإِسْمُهُ حِزْقِيْلُ ... ومَنْ عَلى يَاسِيْنَ قَدْ يُحِيْلُ
أَعْنِيْ الذي يَسْعَى اسْمُهُ حَبِيْبُ ... ويَوشَعُ بنُ نُونَ يَا لَبِيْبُ
وهُوَ فَتَى مُوسى لَدَى السَّفِيْنَةْ ... ومَنْ هُمَا في سُورَةِ المَائِدَةِ
كالبُ مَعْ يُوشَعَ أُمُّ مُوسَى ... يِوْحَانِذُ اسْمُها كُفِيْتَ البُوسَا
ومَنْ هُوَ العَبْدُ لَدى الكَهْفِ الخَضِرْ ... ومَنْ لَهُ الدَّمُ لَدَيْها قَدْ هُدِرْ
أَعْنِي الغُلامَ وهُوَ حَيْسُورُ المَلِكْ ... في قَولِهِ: ?كانَ وَراءَهُمْ مَلِكْ?
هُدَدُ ، والصَّاحِبُ لِلرَّسُولِ في ... غَارٍ هُوَ الصِّدِّيقُ أَعْنِي المُقْتَفِي
إِطْفِيْرٌ العَزِيْزُ ، أَو قِطْفِيْرُ ... ومُبْهَمٌ وُرُودُهُ كَثِيْرُ
وكادَ أَنْ يَسْتَوعِبَ التَّحْبِيْرُ ... جَمِيعَهَا فَاقْصِدْهُ يَا نِحْرِيْرُ
فَهاكَها مِنِّي لَدى قُصُورِيْ ... ولا تَكُنْ بِحَاسِدٍ مَغْرُورِ
إِلاَّ إِذا بِخَلَلٍ ظَفِرْتَا ... فَأَصْلِحِ الفَاسِدَ إِنْ قَدِرْتَا
وَوَجَبَتْ مِنْ بَعْدِ ذا صَلاتِيْ ... عَلى النَّبِيْ وآَلِهِ الهُدَاةِ
وصَحْبِهِ مُعَمِّماً أَتْبَاعَهْ ... على الهُدَى إِلى قِيامِ السَّاعَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وقد كتبت مع الشيخ عدة فوائد ومسائل على شرحه لأحاديث جوامع الأخبار, لعلي أتمكن من نشربعضها- عسى الدفتر ماضاع-,وشكرا للأخ صاحب الأفكار وللأخوان







 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم