لكل سؤال جواب (( الجزء الأول))

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الثالث عشر : لماذا تستأصل البروستاتة المتضخمة لأسباب عادية ، ولا تستأصل متى كانت الأورام سرطانية ؟.

الجواب : المشكلة هنا تتضمنها صعوبة تشخيص السرطان قبل تزايد حجمه وانعدام الفائدة من اجتثاثه . فهو لا يضخم الغدة كما تفعل الأسباب الأخرى . ولحسن الحظ يمكن السيطرة على سرطان البروستاتة بواسطة هرمونات ألا ستروجين . وان كان التبول متعسراً ومؤلماً يمكن قطع جزء من البروستاتة بمنظار المثانة . .

السؤال الرابع عشر والأخير : هل يتحول التضخم البسيط للغدة إلى سرطان ؟.

الجواب : كلا . فالإصابتان لا صلة بينهما أبداً ، واعلم أن عدداً كبيراً من أورام السرطان التي تصيب غدة البروستاتة لا تحمل الألم والعذاب والموت لصاحبها . وقد ثبت هذا بالتشريح حيث تبين من فحص الغدد أن ما يقارب الثمانين بالمائة منها كانت لرجال نيفوا على التسعين ، ولم يشتكوا من آلام السرطان رغم وجوده في جزء صغير من غدتهم ، ويكفي أنهم تجاوزوا التسعين من العمر .




يتبع مع موضوع آخر إنشاء الله[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]الأمراض الزهرية



أمراض ترتعد لها الفرائص ، وتقشعر الأبدان ، فهي الخراب ، والدمار ، والتقوض ، وهي تنتقل بالعدوى ، خصوصاً أثناء الممارسة الجنسية . ولكنها لا يستبعد أن تنتقل بوسائل أخرى . هي في أول الأمر تصيب الأعضاء التناسلية ، وتتعداها بعد ذلك إلى غيرها من الأعضاء .

وهذه الأمراض كثيرة أهمها وأخطرها ثلاثة :
التعقيبة .. القرحة الرخوة .. السفلس . (( عدوى التعقيبة ـ إشارات الإصابة بالتعقيبة ـ امتداد التعقيبة ـ مضاعفاتها ـ التعقيبة والعقم ـ إزمان التعقيبة ـ علاج التعقيبة ـ شفاء التعقيبة المزمنة ـ ألم المرأة منها ـ عقم المرأة ـ تأثر أعضاء الجسم ـ القرحة الرخوة ـ علاج القرحة الرخوة ـ وسائل السفلس ـ دوام السفلس ـ مراحل السفلس ـ القرحة الصلبة ـ علامات المرحلة الثانية ـ بدء المرحلة الثالثة ـ بدء المرحلة الأخيرة ـ علاج السفلس ـ تمرير التعقيبة ـ مضاعفات التعقيبة ـ العقم الدائم ـ التعقيبة والسفلس ـ السفلس بالوراثة ـ أمراض زهرية أخرى ـ الوقاية .

السؤال الأول : كيف يصاب الرجل بالتعقيبة ؟..

الجواب : بالعدوى في الدرجة الأول ، أي عن طريق الممارسة ، وتكون جرثومة التعقيبة واسمها ( غونكوك ) قد لوثت إفرازات المرأة ، وانتقلت بسهولة وسرعة إلى جهاز الرجل .

السؤال الثاني : ما الدلائل الأولى على الإصابة ؟.

الجواب : متى تكاثرت الجراثيم بالتوالد في القناة البولية تأخذ في إفراز سائل اصفر اللون ، ترافقه حرقة شديدة . ويزداد ميل الرجل إلى درّ البول . ولكنه يسبب الحرقة المتزايدة . وتكثر الانتصابات بعد ذلك ويتفاقم الألم والعذاب . .

السؤال الثالث : هل تمتد التعقيبة إلى أعضاء أخرى ؟ .

الجواب : الجواب : نعم ، أحيانا تمتد فتطول المثانة ، وقناتي الكليتين . بل قد تصيب الكليتين بالذات .

السؤال الرابع : ما مضاعفات مرض التعقيبة ؟.

الجواب : كثيرة ، منها تمكّن الجرثومة من الحبال المنوية في الغدد الكائنة وراء الخصيتين ، فيصاب المريض بالتهابات والآم هائلة ، ثم ترتفع حرارته .




يتبع[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الخامس : هل يصيب الرجل عقم نتيجة إصابته بالتعقيبة ؟ . .

الجواب : بكل تأكيد ، إن أهمل أمره ولم يبادر إلى العلاج الفوري . لأن الأقنية الصغيرة لا تلبث أن تسدّ ، فتصدّ الخلايا الجنسية ، ويتوقف السائل المنوي . أما إذا اقتصر الالتهاب على خصية واحدة فأمله في الإخصاب لا يموت .

السؤال السادس : ماذا تقول بالتعقيبة المزمنة ، هل لها وجود ؟ .

الجواب : التعقيبة تزمن متى أهمل الرجل إصابته بها ، ولم يبادرها بما يقتضي من علاج . هي مصيبة يجب أن ندرأها ، لما لها من ذيول ومضاعفات ، ونقمة لا تريم . فهي ألم ممض مسترسل ، تستيقظ عليه ، وتنام معه .

السؤال السابع : كان علاج التعقيبة عسيراً من قبل ، واليوم هل تيسر وغداً سهلاً ؟.

الجواب : نعم لحسن الحظ ، هو الآن سهل ، وسريع وحاسم ، شرط أن يهرع المصاب إلى الطبيب اهرعا . والدواء القاتل لجرثومة التعقيبة وهو مضادات الجراثيم ، يبيدها بسرعة وفعالية ، ولا يبقى لها أثرا . البنسلين يقتلها ، والأكرومايسين ، والستربتومايسين ، وغيرها .

السؤال الثامن : هل تشفي التعقيبة المزمنة بالسهولة نفسها التي تشفي بها التعقيبة في مستهلها ؟.

الجواب : كلا ، إذ أن الشفاء من التعقيبة المزمنة يتطلب علاجاً معقداً طويلاً ، بمضادات الجراثيم ، وسواها . ومهما كان ، فالطبيب يجب أن يتولى العلاج بنفسه ، أو يشرف عليه كي يطمئن إلى حسن سيره .




يتبع [/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال التاسع : أتتألم المرأة من التعقيبة مثلما يتألم الرجل ؟. .

الجواب : كلا ، فمجرى البول عندها أقصر وأكثر اتساعاً ، أحيانا لا تشعر المصابة بأي ألم . وإن شعرت بحرقة يسيرة فلن تعيرها التفاتاً وقد تخالها التهاباً بسيطاً في البول أو الكليتين لا يلبث أن يزول . ولكن الإفراز الذي يتبعه بعد حين ينبهها إلى وجود أمر غير سوي . وهو سائل أصفر اللون يخالطه الصديد.

السؤال العاشر : هل تصاب المرأة بالعقم من جراء التعقيبة ؟.

الجواب : تصاب بالعقب أن التهب البوقان ، فلا تحمل أبداً ، وهذا مرده في معظم الحالات إلى الإهمال والتقصير ، أو إلى الخوف ، أو الخجل .

السؤال الحادي عشر : أي أعضاء في الجسم تتأثر بالتعقيبة ؟.

الجواب : متى أهمل المصاب أمره ، يتعرض لعطب شديد في القلب ، والمفاصل ، والمعي المستقيم ، والمثانة ، وقناة الكلية ، كما أسلفنا . وتتعرض المرأة أيضا لالتهاب المهبل . وقد تصل العدوى إلى العين ، وقد تفقدها البصر .

السؤال الثاني عشر : ما هي القرحة الرخوة ؟.

الجواب : القرحة مرض يصيب الجلد على نقيض السيلان الذي يصيب الأغشية . ويتقرح المكان المصاب ، ويفرز مواد سامة ، تمر في الأوعية اللنفاوية ، ثم تتجمع في الغدد اللنفاوية ، فتنتفخ وتحدث دمامل كبيرة من الصديد .




يتبع [/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الثالث عشر : هل علاج القرحة سهل ؟.

الجواب : الجواب : نعم ، العلاج سهل ، فالطبيب يعالجها بالسلفميد ، وبالمضادات الحيوية والمطهرات .

السؤال الرابع عشر : ما وسائل السفلس في غزو الجسم ؟.

الجواب : الجماع في معظم الإصابات ، ثم القبلة ، ثم الأكواب والأقداح والشوك والملاعق ، ثم أدوات الحلاقة ، والفوط . وغير ذلك مما يستعمل في البيت .

السؤال الخامس عشر : هل يدوم السفلس مدة طويلة ؟.

الجواب : نعم ، وهذا مؤسف ومفجع ، فهو قد يمتد سنين متوالية ، فالتعقيبة تصيب الأغشية ، والقرحة الرخوة تصيب الجلد ، أما السفلس فتخترق لولبياته الشاحبة الدورة الدموية ، وتغزو أعضاء الجسم كافة .

السؤال السادس عشر : كم مرحلة لداء السفلس ؟.

الجواب : أربع مراحل وهي كالتالي :
1ـ القرحة الصلبة . المرحلة الأولى تبدأ بعد أسبوعين من انتقال العدوى .
2ـ المرحلة الثانية ـ العامة . بعد حوالي شهرين .
3ـ المرحلة الثالثة . بعد حوالي سنتين .
4ـ المرحلة المتأخرة . ربما بعد عشرين عاماً .

اللولبيات الشاحبة تغشى الأنسجة من خدوش تصيب البشرة ، مهما ضؤلت هذه الخدوش .
بعد الإصابة بأسبوعين تبرز فرحة صغيرة في مكان تغلغل اللولبيات وتكون قرحة صلبة . ولكنها لا تؤلم . وهي صغيرة جداً أحياناً ، وكبيرة قليلاً أحياناً أخرى . ولا يشك المصاب ، ولا يبادر إلى الطبيب .




يتبع[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال السابع عشر : أين تظهر القرحة الصلبة ؟.

الجواب : في أي مكان من الجسم . الممارسة الجنسية تنقل السفلس إلى الأجهزة التناسلية ، والقبلة تنقله إلى الشفة ، وهلم جرا .

السؤال الثامن عشر : ما علامات المرحلة الثانية ؟.

الجواب : البثور ، والدمامل التي تطفح على الجلد والأغشية ، وهي وسائل الجسم لمحاربة اللولبيات الشاحبة ، وهذه مرحلة خطرة والعدوى منها فورية الانتقال . وصاحبها نكبة هائلة تتهدد المجتمع . فهو رغم كل علاج يخضع له ، وباء متحرك ، ينشر المرض وينثره .

السؤال التاسع عشر : متى تبدأ المرحلة الثالثة وكيف ؟.

الجواب : بعد سنتين تقريباً من الإصابة ، تغادر اللولبيات الشاحبة الجلد والأغشية إلى داخل التركيب العضوي ، وتجثم فيه وتفتك بصاحبه . وتقل نسبة العدوى بعد ذلك ، ولكن الخطر منها لا يتلاشى . وتحدث التقيحات في الداخل ـ في الكبد ، والعظم ، والدماغ ، وسقف الحلق ، والحاجز الأنفي . إلا أن العقاقير القوية الحديثة تستأصل الدمامل ، وتفرج عن الدماغ فيتحسن أداؤه وتنتظم وظائفه . أما المضاعفات فيطول شرحها ، لأنها كثيرة ، ولأن الأعضاء التي تصاب وتعطب متعددة ، وكل عضو إصابته تختلف عن إصابة سائر الأعضاء .

السؤال العشرون : متى تبدأ المرحلة الأخيرة ، وكيف تنتهي ؟.

الجواب : قلت في أول الحديث إنها تبدأ بعد مرور عشرين عاماً ، ولا تنتهي إلا بموت المصاب ، بعد أن يكون المرض قد فتك فتكاً ذريعاً بكل ما يعتبر حياة في هذا الجسم ، وبكل ما يعتبر شبه حياة !.

في هذه المرحلة يتسارع الانحلال ، ويتنافس معه في السرعة الوهن والضعف ، والاهتزاز ، والارتجاف ، والسقوط . وجمود العينين ، وضمور الساقين ، والشلل ، والهذيان ، ووجيب القلب ، وكل شيء آخر .. أجل كل شيء ينهار تباعاً .




يتبع[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الحادي والعشرون : هل اكتشفوا للسفلس علاجاً فعالاً ؟.

الجواب : الجواب : أصبح للسفلس علاج ناجح وفعال ، إن بادر المصاب إلى الطبيب في مستهله . وإلا فلن ينفعه علاج ، ولن يفيده عقار . وأقوى علاج في أيامنا هذه هو البنسلين والارستوبنزين .

قد يظن المصاب بعد خضوعه ردحاً للعلاج إنه شفي فيكف ويعود إلى بيته وعمله آمناً مطمئناً . ولكنه يكون قد خدع نفسه وجرها بحمق إلى الهاوية ، لأن ما بدأه من علاج يهدره بغباوة ، ليعود من جديد ، ويبدأ العلاج من أوله .

إذا شككت في يوم فسارع إلى الطبيب وأطلب إليه أن يعطيك حقنة البنسلين بينادور .

السؤال الثاني والعشرون : في أيام شبابي ، وأنا في البحرية أصبت بعدوى التعقيبة ، وسارعت إلى العلاج . ومضت عشر سنين دون بروز أي دليل على عودة المرض . ومع ذلك فهل يمكن أن أمرر الداء إلى زوجتي ؟.

الجواب : الجواب : ما دمت خضعت للعلاج السريع وحسمت الأمر وشفيت فلا داعي للتوجس ، لأن المرء متى شفي لا يمرر أي مرض لغيره .

السؤال الثالث والعشرون : قالوا بأن إحدى نتائج الإصابة بالتعقيبة هي الصعوبة في إفراز البول ، ليس بسبب الألم ، بل لضيق يصيب المجرى البولي . فهل من سبيل إلى تجنب هذا الأمر ؟.

الجواب : الجواب : ما كان يصيب المجرى البولي من انسداد جزئي أصبح غير وارد بعد اكتشاف مضادات الجراثيم ، إلا متى عالج المصاب نفسه بقلة اكتراث . أما الشخص الذي يسرع إلى تطبيق أساليب العلاج فلا خوف عليه من حدوث هذا الأمر ، لأنه من مضاعفات التعقيبة إذا طال وجودها ولم تقتلع من أصلها بالمضادات .

السؤال الرابع والعشرون : هل من المحتمل أن تسبب التعقيبة العقم الدائم ؟.

الجواب : الجواب : انظر الجوابين على السؤالين الخامس والعاشر . لا يكون للتعقيبة متى عولجت العلاج الصحيح أي مضاعفات كالعقم مثلاً كما ذكرت . والرجل بطبيعة الحال يسعى إلى العلاج من أول دقيقة ، لما يعانيه أثناء التبويل من ألم ، وما يلحظه من إفرازات . أما المرأة فقصتها تختلف ، لأنها قد تلحظ إفرازا ، وقد لا تشعر بألم .

وفي الحقيقة ، إن نصف النساء اللواتي يصبن بالتعقيبة ، لا تظهر عليه الأعراض ، وهذا أمر خطير وخطر ، لأن المرأة تتعرض متى حدث هذا لامتداد العدوى إلى أنبوبي فالوب ، وإلى المبيضين ، مسببة مرض التهاب البوق الرحمي . ولا يمنع هذا إلا معرفة المرض متى أصاب ، والإسراع في العلاج توقيعاً للمضاعفات .




يتبع[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الخامس والعشرون : هل حقاً أن المرء قد يصاب بالتعقيبة والسفلس في آن واحد ؟.

الجواب : أجل ، وهذا من حسن حظ المصاب ، إن كان المريض علامة الطالع الحسن ! فإشارات التعقيبة تسترعي انتباه الرجل فوراً إلى خطر الإصابة بالسلفس أيضاً ، وبهذا يجري الفحوص ليتأكد من وجوده أو من عدم وجوده . أما متى كان السلفس وحده قد ألمّ بالشخص ، فإن العلامة الأولى أي القرحة تظهر بعد انقضاء ثلاثة أسابيع على الأرجح ، بينما أشرة التعقيبة تبرز في خلال أيام قليلة .

السؤال السادس والعشرون : هل إصابة السفلس قبل الزواج تنتقل مع الأبوين إلى الأطفال ؟.

الجواب : العلاج الفائق للسفلس في أول مرحلة له يحميك من مراحله المتعاقبة . ولا ينتقل المرض إلى الأولاد إلا متى أهمل المصاب ولم يعالج نفسه بصورة كافية ، وبذلك يسمح للمرض بالانتقال إلى مرحلة ثانية وثالثة . ومن الإجراءات الإنسانية النبيلة ما يعمد إليه بعض الناس من إخضاع نفوسهم إلى الفحوص الطبية قبل الإقدام على الزواج .

إني أفهم ما نعشر به من قلق ، ولكن أن كنت قد أجريت العلاج الصحيح ، وقضيت على المرض في مهده فلا خوف عليك ولا خوف على أولادك . والسفلس يظهر بسهولة متى أجريت التحليل لدمك بالطرق التي يعينها الطب .

السؤال السابع والعشرون : هل يوجد أمراض زهرية غير التعقيبة والسفلس ؟.

الجواب : هناك مرض زهري اسمه السيلان ، يسبب الإفرازات والألم لدى إفراغ البول . إنه أقل خطراً من المرضين الزهريين اللذين ذكرتهما . ولكن متى بدت هذه الأعراض ، لن تتأكد من اقتصار الأمر على هذا المرض إلا بعد الفحوص المتعددة .

والسيلان قد يعتبر مرضاً زهرياً ، مع إنه يصيب الإنسان أحيانا بطرق غير طرق الوصال الجنسي . والرجل أكثر تعرضاً له من المرأة .

ويؤثر في العينين ، والمفاصل ، وأعضاء أخرى من الجسم . إلا أن ثلثي المصابين يشفون في بحر ثلاثة أشهر . وانجع عقار له هو التتراسكلين . كما أن البنسلين هو العقار الفعال في محاربة التعقيبة والسفلس .

السؤال الثامن والعشرون : كيف نتقي السفلس والتعقيبة ؟.

الجواب : الوقاية من الأمراض الزهرية لا تنحصر في العلاقات والممارسات الجنسية ، بل هناك طرق أخرى مختلفة ، في طليعتها هذه الأساليب المبسطة الهينة :
1ـ حاذر من الخدوش فهي تسبب العدوى بالسفلس أحياناً .
2ـ لا تستعمل أدوات وأمتعة غيرك من الناس .
3ـ أستعمل الكبوت الواقي .
4ـ أغسل أعضاءك التناسلية جيداً بعد الممارسة بالماء الحار والصابون .




[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]الـكـــبــــــد



لا شك إن الكبد بوظائفه الحيوية من أهم أعضاء الجسم ، إن لم يكن أهمها . إنه المختبر الكيميائي للجسم ، ويقع في الجانب الأيمن منه تحت الأضلع الدنيا مباشرة .

وظائفه الأساسية هي :

1-إفراز المرَّة ( أو الصفراء ) .
2-تخزين الغليكوجين ( سكر الكبد ) .
3-تبريز الفضلات أو المنتبذ من المواد .
4-تعرية عدد من السموم من مضارها . تلك السموم التي تتسرب إلى الجسم .

والكثير من اضطرابات الكبد سببها الإرهاق الذي يستولي عليه وهو يحاول تصريف الفائض من الأغذية البروتينية .

وظائف الكبد ـ الكبد مفيد لفقر الدم ـ الكبد وفقر الدم الخبيث ـ الكبد المكتنز ـ تشمع الكبد ـ اليرقان ـ خلاصة الكبد ـ بقع الكبد ـ نمش الشمس ـ أدوية الكبد ـ أسباب أمراض الكبد ـ فائدة المَِّرة .

السؤال الأول : ماهي وظائف الكبد بالتحديد ؟.

الجواب : الكبد أكبر عضو في الجسم ، ويؤدي مئات الوظائف ويقوم بمئات التعديلات الكيميائية في سوائل الجسم . فيسمى (( اعضاء عديدة في عضو )) . وزنه يتراوح بين كيلو غرام وثلث أو أربعة أخماس الكيلو غرام .

السؤال الثاني : أصبت بفقر الدم ، فوصف لي الطبيب الكبد ، لماذا ، وما فائدته ؟.

الجواب : : الكبد مخزن عضوي للفيتامين ( أ ) ، وكذلك للفيتامينات ( د ) و ( هـ ) و ( ك ) . وهو أيضاً يختزن الحديد والنحاس والفيتامين ( ب 12 ) ، وهذا الفيتامين أقوى علاج معروف لفقر الدم الخبيث ، وقد أفلح في حالات كثيرة فشفي المبتلى بهذا الداء الوبيل . ويعطى عادة بالحقن .

السؤال الثالث : هل ما يقال عن فعالية الكبد في علاج فقر الدم الخبيث صحيح أو مجرد شائعة تجارية ؟.

الجواب : إنها الحقيقة ، وأنه أثبت مقدرته في هذا الحقل من الطب والعلاج .[/align]

[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الرابع : قرأت عن الكبد المتشحم المسمن فهل يضر تزايد حجمه به وبصاحبه ؟.

الجواب : أبلغ الضرر ، فالغذاء السيئ الذي يأكله البعض ، الغذاء المعدد الألوان ، المتعارض في أنواعه مع الأصول ومع متطلبات الصحة ، يجعل من الكبد مأوى للشحوم الفائضة . والأهم ، أن الكبد يسمن متى أدمن المرء على المسكرات ، خاصة متى قل أكله ، وهذا ما يحدث للمدمن عادة .

السؤال الخامس : ماذا يصيب الكبد المكتنز في النهاية ؟.

الجواب : الكبد الذي يطول حالة اكتنازه ، بالإضافة إلى تأثير الكحول فيه ، يتعرض للضعف والمرض ، وتدمر خلاياه ، وتبقى مكان هذه الخلايا أنسجة مصابة . وهذا اسمه تشمع الكبد ( أو تليفه ) .

السؤال السادس : هل يشفى المصاب بتشمع الكبد من هذا المرض ؟.

الجواب : نعم ، في أول مراحله ، وذلك بالتوقف عن شرب الخمر ، وبوضع نظام غذائي خاص وصحي . ولكنه في مراحله المتأخرة يكون مرضاً قتالاً .[/align]