موضوع مهم وقيم جداااااااااااااً
اولاً : يجب علينا معرفة حق الزوج قبل الكلام عن المشكلة ...-
"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" رواه البخاري ومسلم.
- "ثلاثةٌ لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخطٌ، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون" رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه.
- "ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان" رواه ابن ماجه بسندٍ صحيح.
طيب ممكن يقول واحد من الاعضاء : اذا المرأة ازعلت زوجها تصبح صلاتها غير مقبولة وملعونه ؟؟
طبعاً الاحاديث ليست على الاطلاق ويشترط ان يكون الحق بجانبه :
نقل الإمام المناوي رحمه الله في "فيض القدير" عن الزين العراقي تعليقه على الحديث: "وفيه وما قبله أن إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت زوجها ساخطا عليها من الكبائر، لكن إذا كان غضبه عليها بحق".
- ذكر الإمام الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار: "إن إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت ساخطًا عليها من الكبائر، وهذا إذا كان غضبه عليها بحق".
فاذا كانت المرأة وخاصة الزوجة اخطاءت في حق الرجل فهناك عدة طرق قبل الضرب :
اولاً : الكلام الحسن ونصحها ووعظها
ثانياً : الهجر
ثالثاً : الضرب
لكن اي ضرب ؟؟؟
الضرب الذي يؤدي الى الاصلاح وليست استخدام العنف .
قال الله تعالى
(( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ))