اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-05, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
عريف الحفر
عضو نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
عريف الحفر غير متواجد حالياً

 


 

أيام مع سلطان في نيويورك « 4 »

لم يخلُ خطاب الأمير سلطان في القمة العالمية التي انعقدت في رحاب مبنى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة من مصارحة الدول المتقدِّمة بما ينبغي عليها أن تتحمّله للوفاء بالتزاماتها وبتعُّهداتها ضمن وجهات نظر دعا إليها الأمير سلطان في كلمته أمام زعماء العالم.
فها هو سموه يطالب بإجماع دولي حيال الجهود المبذولة لتحديد مصادر مبتكرة لتمويل التنمية المستدامة والاّ تكون محتيّزة ضد موارد بلدان نامية أخرى، مثلما وجَّه سموه نداءً آخر يدعو فيه إلى فتح أسواق الدول المتقدِّمة لصادرات الدول النامية، وتمكين الدول الراغبة في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية - ومنها المملكة - ومنحها المرونات الكافية التي تتناسب وظروفها التنموية.
***
ولأنّ المملكة ضمن الدول التي عانت من الإرهاب، ومن بين مَن ساهم من الدول بالجهد والمال والبشر في سبيل التصدِّي له بقوة باعتباره خطراً يهدِّد العالم أجمع، ولأنّ مثل هذا الموقف ينسجم مع ما تمليه العقيدة الإسلامية وتراثنا وأخلاقنا، فقد ذكَّر الأمير سلطان المجتمعين بإعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي نظَّمته المملكة، وأكد على وحدة الإرادة الدولية في مواجهة الإرهاب والتطرُّف.
يقول الأمير سلطان في خطابه: لقد خرج المؤتمر بتوصيات عملية لمكافحته وتجفيف مصادر تمويله، ومنها دعم مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وأنّ المملكة يسرُّها أن تتقدّم بمشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو لتشكيل فريق عمل لدراسة توصيات ذلك المؤتمر بما في ذلك إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
***
وضمن شمولية الخطاب تناول الأمير سلطان بالتعليق وإبداء الرأي ما يُبذل حالياً من جهود لإصلاح الأمم المتحدة، بما يساعد على تقوية المنظمات التابعة لها وزيادة فعاليتها، وأنّ المملكة تريد تحقيق توافق دولي بشأن توسيع مجلس الأمن، بالإضافة إلى تقييد حق النقض في المجلس، بالاّ يسمح به في القرارات المتعلِّقة بتنفيذ قرارات سابقة صادرة عنه، وأن تستعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة صلاحياتها المقررة لها باعتبارها الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة.
لكن الأمير سلطان لا يخفي تخوُّفه من أنّ السلام والأمن في العالم لن يتحققا ما لم يلتزم الجميع بميثاق الأمم المتحدة، وتجنُّب ازدواجية المعايير في القرارات الدولية، وأنّ احترام قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الأمثل لحلِّ النزاعات الدولية وبناء عالم يعيش في أمن وسلام وتعاون بين الجميع.
***
وتوقَّف الأمير في خطابه عند قضيتين هامّتين الأولى هي قضية فلسطين، فأكد التزام الدول العربية بالسلام العادل من خلال إقرارها لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تستجيب لآمال الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال وقيام دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، على أن يرافق ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج خاليتين من أسلحة الدمار الشامل.
والقضية الثانية تتعلَّق بالوضع في العراق، حيث أكد سموه بأنّ موقف المملكة من هذه القضية يقوم على وحدة العراق وعروبته، باعتبار ذلك هو السبيل نحو قيام دولة يتعايش فيها الجميع بإخاء ومحبّة، بعيداً عن الاقتتال الذي يجري الآن بين الأشقاء بما لا يخدم العراق وشعبه فضلاً عن أنّه يُلحق أبلغ الضرر بالعراق ويعرض شعبه لمزيد من سفك دماء الأبرياء.


































تغبلو خالص تحياتي : اخوكم @$@عريف الحفر@$@







التوقيع :
.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم