المواطن : مواطن مسكين تعرض لسرقة منزله قدرا ، ما من مشكلة ، يروح قسم الشرطة ( شئ طبيعي ) ، يقولون له ( وش نسويلك - عساك سالم )
المواطن مرة اخرى : يتعرض لسرقة محله ، ومن الطبيعي مرة اخرى يلجا للشرطة ، وكالعادة ( عسالك سالم )
ما شاء الله
المخبر : وهو الشرطي المنوط به العثور على الحرامي ، ولكن اين الحرامي ، سؤال يطرح نفسه وما من مجيب ، وكالعادة وطبيعيا جدا فان كل هدف رجال الشرطة بحفر الباطن هو ( التنزه ) داخل المدينة بالسيارات والزي الرسمي ،وما شا الله عليهم ( مزيونين ومكشخين ).... لكن تجيب سيرة حرامي لا يا بوي مالنا صالح وكيف نعرفه
الحرامي : وهو يرى في نفسه ان المواطنين قد أثقلتهم كثرة اموالهم فاراد وبحسن نية ان يخفف عنهم عبء حمل هذه الاموال او الانتفاع بها ، وبالطبع يعرف ان المخبر ( رجل الشرطة ) متفهم جدا لهذا الامر معه ، ولذلك فنسبة القلق عنده تعادل ( 0 % )
هذه قصة بين المواطن والمخبر والحرامي ، تحدث يوميا ، وبلا اي حل ، السرقات كثيرة ، ورجال الشرطة لا يقدمون ولا يؤخرون ، لا اسال المسئولين ان يتحركو ، فكيف يتحركون وهم من الاساس لا يملكون قواعد بيانات لعمليات السرقة في المدينة ، يا اخوان عندما تتم عملية السرقة فالذي يحدث ان رجل الشرطة يظل يماطل في الاجراءات والترتيب لخروج رجال البحث معك الى ان تمل وتتنازل ، وان لم تتنازل ياتي الي موقع السرقة ومن ثم يخرج ادوات كشف بصمات الاصابع ، وتفاجا انه يخبرك بان البصمات لا يتم طبعها على اي من الموجودات بالمنزل ، لا احمل ضغينة خاصة لرجال الشرطة ، ولا اتكلم عن حادث شخصي يهمنى ولكننى ومعكم انظر للمدينة بعد 5 او 10 او 15 عام يمكن اكتر يمكن اقل ، ولكنها لن تكون اجمل .
اعتذر عن الاطالة ، واتمنى من الله تعالى ان يهدي ولاة الامور الى ما فيه الخير والفائدة باذن الله