نعم هو واقع مر يجب ان نتجاوزه وننطلق بديننا كما يجب وكما هو اصلا
فالالتزام لايعني ان نثور لامور بسيطه تحمل اكثر مما تحتمل وتقام لها
الخطب والندوات والمقالات والمخاطبات وكل هذه الامور تندرج تحت (سد الذرائع ) ونترك الذرائع الطامه والكبيره دون نقاش
نعم هو واقعنا فبعض ملتزمي السعوديه تثور ثائرته على اليوم الوطني
وعمل المرأه وطاش ماطاش وبطاقة المراه ورؤية الهلال وقيادة السياره
وكلها امور ثانويه لم يحرمها الشرع ..
تجد بعض طلاب العلم يدعوا لجميع الاقطار الاسلاميه وهذا جيد ولكن لايدعوا للوطن وولات الامر وان يحمينا الله من الفتنه .. يكابر وينسى
الدين في هذه اللحظه لهوى نفسه
في وطننا يسكت عن مصائب ابن لادن التي حلت بنا ويسمى المجاهد
والقائد والشيخ (وقد يكون كذلك ) ولكن اتضح انه اخطأ فلما الاستمرار
بالسكوت عن منهجه الخاطي الذي اضر اكثر مما نفع
في وطننا لايوجد بطاقه للمرأه (نحن الوحيدين بالعالم ) بحجة المفسده
ونرضى بالصوره بالجواز (مفارقه غريبه ) تؤخذ حقوق المرأه والسبب
عدم وجود بطاقه وقد كفل لها الاسلام حقوقها وفي هذا العصر لا حقوق
الا باوراق ثبوتيه واضحه ...
في وطننا منبع الاسلام توجد الاف المساجد بدون أأمه (متطوعين )بدون مقابل ولايريدون المقابل من الله بل يريدون المقابل دنيوي وكذلك مؤذنين
في وطننا الاف المساجد وأأمتها من خمسة عشر عاما لم يحفظوا القران عن ظهر قلب
علمائنا السابقين والحاليين جزاهم الله خيرا قدموا العلم لنا كاملا
وواضحا ويبقى دور من تلقوا العلم ان لايكتموه ويحجموه
نريد طلاب علم وفقهاء كديدات والسميط والزنداني والعوده
ينطلقوا للعالم وينشروا صورة الاسلام الحقيقيه
حتى لايساء الفهم
في النهايه / انا مسلم صائم صليت الفروض الخمسه وصلاة التراويح
وزكاتي ان شاء الله في العشر الاواخر وانوي العمره ان شاء الله