[align=center]أفكر كثيراً بلا رحمه .. اجدني اجلد الاوراق
تلو الاوراق
انحر الاقلام واصطفي فقط هذه الورقه ..
على طاولتك المشرنقه !
أقصد الشرقيّه ..
أتركها بمزيج من القبل ..
يارجلاً شرقياً
لا يعرف سوى
التعبّد بمحراب الوقار
هل الثقه أن لا تغار؟
أن لا تشعل الياسمين
أن لا تحرق السوار!
أن تنام على قارعة الطرق
تدفن تحت معطفك
مسنّد البارود
تسكت أنينك
توصد الاسرار
.
.
هل الحبّ ان لا تعرف النار
ان لا تشعل الشمع في وضح النهار!
أن لا تغوص ضدّ التيّار!
حبيسٌ تبقى في قمم
الرجوله المتحضّره
مغلفٌ بقناع الوانه
أصفر
احمر
أزرق بتّار
هل الرجوله
ان تكون صلبٌ مثل الصبّار
خاشعٌ .. لأنوثتي
مستسلماً للتتّار
.
.
.
لا ياسيدي أريدك عاصفاً
ثائراً كالاعصار
تنهش عظامي
بالكفر احياناً
وتصلب باقي الاقمار
تدهس قلبي
تطرق في ظهري
ألف مسمار
تعقد على شرائط الشّعر
حارساً مغوار
لا يخنع لبكاءي
ولا يلبّي نداء
الشوق حين ينادي
.
.
.
بل كنّ
ياحبيبي
في حبّك
طاغٍ جبّار
كالنمر
يستلّ من غابته صيده
لا يهدأ
لا يعرف
كسلاً
لا تغريه
أروقة فنار
لا تبقي فيني شيئاً
لا ترحم صوت كنار
و
إقترب مني
كالصائم
إفرش جذور السلطه
حطّم اواني العطر
وزجاجاً غطّاه صمتُ
الغبار
قم ياحبيبي وإبتهل
لا تقطب الحاجب
لا تكنز الاعذار
فعلى طاولة العتب
ملأنا كؤووس الاستنكار
منها اقترب
واغتسل
وانشر على الكون
فوح النوّار
عيون عربيه[/align]