[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور/ نواف |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=right]
[align=left].
.
. لـِ الليلةِ الثالِثه على التواليّ تبقى الأشياء دونَ طعمٍ وَ رائِحه
إلا غنوة "حاول تفتكرني" لمْ تفقد بعد طابع الحنيّن[/align]
.
.
.
[align=center]ـ حِكـاياتْ .[/align]
وَمِنْ أولِ الحكاياتْ تأتي الحِكايةُ الأولى بحجمِ الوطنْ وأكبرُ بكثير.
حِكايةُ الحُب الأول والأوحَد . والأكبر مِنْ أيّ حُلمٍ نَاهزَ العُمر
حكايةٌ بلغتُ بها أنداءَ الفضاء . حكايةُ العصافير والأعاصير
حِكايةُ الرؤى الليليةِ المؤرقه لهائمٍ وصَب. إنكوى بالحُب و السفر دونَ وداع
حكايةٌ لأسطورةٍ . لنْ تأتي الأزمانُ لتعلنَ أخرى كـ هي
فتبقى هي الحِكايةُ الأقوى تأثيراً
.
.
[align=center]ـ وَ إنفضّ الرِفـَاقْ[/align]
مِنْ آخر الحكايات يأتي الحظَ التعيس ليلعنَ التوقيـّت الخَاطئ
وَ يقيمَ مأدبةَ العزاء والغُربه . لـِ الرفاقِ عَابري الطريق إلى ماقبلَ الضوء.
نبقى نحنُ كـ المحطاتِ الثابته
تمرّنا الوجُوه العَائِمه فوقَ سطحِ الغيّم
نشهدُ مِيلادها . تحرُكَها . وحتى إختمارَها بـ أوجاعها
نُقاسِمها ذكرى الشوارع وَ أمال النوافذ
فَـ ترتحِلُ دونَ وداعٍ أيضاً !
.
ويصدحُ السؤال " متى المُلتقى يا رِفاقْ"
[align=left]( إفتكرني .. حاول تفتكرني لو مرّيت في طريق مشينا مره فيه )
[/align]
.
.
.
[align=center]ـ غُربَـاء .[/align]
جاثمونَ على سُفوحِ الجبهاتِ نأكُلُ الشتاء عنهم لـِ يشعروا بالدفء
ولا نعارُ حتى الإهتمام من ذويّ الخوف!
نركضُ كُلَ صباحٍ عكسَ التيار. لـ يتسنى للأطفالِ اللعِبَ ومحادثةَ الهواء
.
[align=center]ـ خارِج الدائِره .[/align]
تُـرسمُ دائِرةٌ حولَ مُحيطها وأُحذر مِنْ الإقتربِ مِن حُدودها
وَ إلا سيُقاسمني التاريخُ نسيانه .
فـَ بدأ ينساني النهـرُ كثيراً في الآونةِ الأخيره
يأكلُ من كُل الجهاتِ إلا الشمال .
فلمْ يَعُـد كما السابق (مَنبعاً لِقصائدِها المُحرمه).
شنقوا أقلامي ونحروا أوراقِي على أولِ ذرةِ سُقيا
ولمْ يكتفوا بعد !
فـ لازالوا يُوزعِونَ فناجينِ الوعظ
يُرسلونَ المنشورات التحذيريه للبيوت مع العساكرِ وسُعاةِ البريد
ممنوع القرأة لهذا الرجُل / ممنوعٌ الحُب مِن هذا الرجُل.
ووضعوا على كُلِ المقاعِد المُقابِله جمجمة الخطر وممنوع الإقتراب
.
.
.
وألتزمُ الصمتْ .(كما تُجريّ عليّ عادتي البدوية )
.
وَ تستمرُ الحكايات.
.
.
[/align]
|
|
 |
|
 |
|
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حكايات
لعل أبشعها نظارتاً هيَ بؤسها المشؤم
وهناك سوف يقول المجانين نحن أشد ذكاءاً من العقلاء,,
هكذا يبدو الفانوس المتلطخ بوحل الذنوب التي قتلت الأمل بنفوس الشرفاء,,
سوف نستمر لعلنا نصل إلى نهاية المطاف إلى فكره تؤدي بنا إلى جحيم النور...!!
هنا فقط سوف نرتمي على تلك الأرض الجرداء دون أن نقول أمطري يا سماء,,!!
,
,
وَ إنفضّ الرِفـَاقْ
هكذا هيَ الأيام يا صاح..!!
جراح تجرها جراح
وصوتاً يختنق من شدة الصِياح
هل ننتظر ذاك الراهب ليدلي بذاك الإقتراح..؟؟
لا أظن ذلك...فهو قد إعتاد الأفراح..!!
ما رأيك هل نتصرف تماماً كما يفعلُ السُياح..؟؟
نتجول دون مُبالاه نبحث على تربة الشواطئ شيءً يجلب لنا الإنشراح..!!
,
,
متى المُلتقى يا رِفاقْ
متى لا تسئل متى قُل كيف يكون المُلتقى
هكذا أفضل من تلقي الصدمات
والوقوع بعدها بالهفوات
الرفاق..!!
ذهبوا حيثُ الأمل لا يرى في ظلمة المساء
رحلوا حينما أعلنوا تمشيط الأرض الجرداء
ما رأيك...؟؟
هل نتبُعَ خطاهم حتى لا يُقال أننا بدونهم أغبياء...؟؟
إنها فكره قابله للنقض والإفتراض فلا تنسى نحنُ الحُكماء..!!
,
,
غُربَـاء
هكذا ترانا يا أمير الأمراء
غرباء من محبة النساء
أم مكرهون من الأغنياء
اللذين قالوا ذات يوم
هكذا تبقون فقراء طلية الدهر فقراء
,
,
خارِج الدائِره
الذره تبحثُ عن ذره حتى تصبح نواه
والقلب يبحث عن قلبٍ ليصبح هواه
والغيره تمتلك العقل حتى يُقال لا يوجد سواه
والمنطق ينتظر الحرف الجريئ ليصبح بهِ كبير
والطفل يُقحم نفسهُ فيما لا يريد لعلهُ يكون في عيون ناظريه مُثير
والرجل يفرض صوتهُ ليحكم تماماً كما يفعلُ الأسد وهو يسكتُ غيرهُ بالزئير
والأنثى...اّه من الأنثى...تتباهى لتجني ما تريد فهيَ تصهرُ الحديد وتذيب الجليد...ولكن معي...تصبحُ ذات فكرٍ حقير...!!
,
,
دكتور
أتعلم أنك تعجبني
وأنني لا أرى سواك هنا...!ّ!
يا ليت غيرك يفهم أن الإبداع لا يتوقف بالتمني...!!
وأن النفوس دائماً عندما تقف..!! فإنها تسقط في بحرِ التجني
,
,
أسكت أفواه الإبداع بهذا المنتدى بقبضتك..!!
وإياك أن تفكر بغير القمه..فأنت لها ومن تحتك هم ليسوا إلى مرتزقت حروف..!!
,
,
مشاري العجل[/align]
العرض العادي
