هذه قصه واقعيه ,,, لشاب أحب إبنت خالته حب حقيقي فأنظروا كيف إنتهت قصته بمأساه ... وقد تصرف في النهايه تصرفا رغم قساوته الا انه رأه هو التصرف الصحيح ... فما رأيكم فيما إتخذه من قرار ؟؟؟
هذا الشاب هو وحيد أهله ويتوسط سبع أخوات , المهم أحب ابنت خالته وهي بادلته الحب , وكانت أخواته القريبات من عمرها والقريبات منها ينقلن السلامات و التهنأت في المناسبات بينهما , وقد كان اشتياقه لها حافزا له لتجاوز كلية المعلمين بنجاح ( التي لم يمضي منذ ان دخلها سنتها الأولى ) حتى يتوظف لاحقا ويتزوجها ويكونا كباقي الناس يعيشون في بيتٍ ملؤه الساده والتفاهم , وكانت امه واخواته يمتدحنها له , ويقولا : انشاء الله نفرح فيك ( ونذرن علينا لنسوي بعرسك كذا وكذا وووو . . . . )
المهم , البنت تغيرت ... وكانت تتهرب من طرح موضوع مستقبلها مع ابن خالتها عند اخواته , والطامه الكبرى عندما قالت لإحدى اخواته بأنها لا تفكر فيه اصلاَ , وانا تحبه كونه قريب لها , ورجت منهن ان يخبرنه بذلك ,
فالمسكين ما أن سمع بالخبر ... تغيرت حاله ,,, فنومه قل حتى شحب لون وجهه , وقل أكله حتى نحل , واصبح كثير السرحان , وقل تركيزه في المحاضرات حتى فشل في الكليه ... فتركها وأحس بالضياع واحس بحرقة والم لعلمه بأنه خسر مستقبله المنتظر وخسر أماله وأحلامه
فرجع لأهله .. يحمل ألامه وأحزانه ,, يحمل جرحا يصعب إندماله ,, ويشكوا داءً يصعب دواءه . فاصبح مشتت , ضائع , محبط , واحس ان ايامه سوداء حالكه مظلمه لا ضوء فيها .
وبعد مرور سنتين ترك كبينة الهاتف التي كان يعمل بها , ورجع للكليه كله اصرار على البدايه من جديد وتعويض ما فاته ومحاولة اللحاق ببعض نور طموحاته قبل ان يتلاشي .
وفي احدي الاجازات الاسبوعيه ذهب لأهله , وهناك كانت المفاجئه !! أتت احدي اخواته وهي تزف له خبر لم يخطر بباله .. حين قالت : ( وش ابشرك فيه فلانه تباركلك رجوعك للكليه ... وتسلم عليك ... وتقول ان لك معزه بالقلب ... وانها تنتظرك لأخر العمر ) !!!!
ومرسله لك هالرساله وفيها 4 ابيات تقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
القلب عندك ياصاحبي ما تعداك=وانا على امال ارجع واشوفك
والله لأغني بالفرح ساعه القاك=وكفوفي بعد لقياك تلامس كفوفك
الشوق يالغالي مع لهفتي جاك=والخافق المشتاق ردد حروفك
أهواك والعين مشتاقه لرؤياك=ياللي الحيا والطيب أحلى وصوفك[/poem]
فلما سمع ابياتها ... سرح لمده ... ثم طلب رسالتها وقلبها ولم يقراءها فكتب عليها هذه الأبيات :
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راحت حبيبتي راحت ... وخلتني انا الغلطان=تقول حبك تناسيته ولا تحاول تراضيني
تعبت ابني ... وهي تهدم وصرت لحبنا شفقان=وانا اصبر واقول ترجع ولا يمكن تخليني
مضت سنين من راحت ... وعرفت ان قصدها الهجران=نسيته وقلبي المفجوع يحاول ما ينسيني
دفنت القلب واخفيته ... مع الحب ومع الأحزان=و ذبحت الشوق في صدري ذبحته قبل ينهيني
وبعد مده تجي يمي تباهي بزينها الفتان=قلت يابنت انسيني اللي بي مكفيني
انتي من بدا بالظلم وسقيتي بالجفا عطشان=تكبرتي وعاندتي واصبحتي ماضين شيني
تذكرني بهوى ماضي ... واذكرها بمدى القسيان=تنزل راسها للأرض ... مقره بعملها فيني
نسيتي اني المفجوع ... نسيتي اني الولهان=وانا مارضا جروح الحب تطاردني وتبكيني
ونسيتي اني العاشق ... نسيتي اني الانسان=ويحرم علي حب اللي من بدا بالحب ناسيني[/poem]
[align=center]وطلب نقل اخر رساله وتواصل معها ,,,
وكلي اسف على الاطــــــالـــــه ... مع صادق الامنيات للجميع بالتوفيق الدائم ,,,
أخوكـم : MR: WInnAR[/align][/align]
العرض العادي
