[align=center][align=center][align=center][align=center][align=center]
اختارت قناة الجزيرة الرياضية المذيعة السعودية ابتسام الحبيل، للانضمام إلى طاقمها الرسمي المغادر إلى جنوب أفريقيا نهاية الشهر الجاري، لتغطية أحداث مونديال كأس العالم الذي سينطلق في الحادي عشر من شهر يونيو المقبل، وعن هذه الخطوة تقول ابتسام سيكون تواجدي في المونديال العالمي من خلال برنامج صباح المونديال، وهو برنامج صباحي يغطي كافة الأحداث التي تخص كأس العالم، ويتفرع نوعاً ما إلى تقارير منوعة
وعن تجربتها الأولى في تغطية المونديال من قلب الحدث وكيف تنظر إلى هذه الخطوة قالت : تجربة مخيفة جداً، فإذا كان انتقالي للجزيرة الرياضية حدثاً كبيراً بالنسبة لي، وخطوة مفصلية جاءت تحت شعارأكون أو لا أكون، فكذلك أعتبر تواجدي في كأس العالم من قلب الحدث، كون العين كلها مركزة عليه، وليس فقط العين العربية بل العين العالمية، وكل الناس ستتابع المونديال الأفريقي، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يتابعون الرياضة في مجمل الأيام سيتابعون كأس العالم تحديداً، إنه أمر مخيف حقاً أن تكون في قلب الحدث، من خلال برنامج يوجد فيه ضيوف وأسئلة وتقارير ومراسلين، أتمنى أن تكون خطوة مهمة في مشواري الإعلامي
وحول المخاوف الأمنية التي باتت تقلق الإعلاميين وغيرهم على أرض جنوب أفريقيا وإلى أي مدى يشكل ذلك هاجسأً بالنسبة لها أجابت:أعتقد أن قناة الجزيرة الرياضية ستتوصى بنا بشكل جيد، وستعمل على تأمين كافة طاقم العمل هناك، لست قلقة إطلاقاً من هذه الناحية
وشددت مذيعة قناة الجزيرة الرياضية على أنها تنظر لتواجدها عبر هذه الشبكة العملاقة كأول سعودية على أنه مسؤولية قبل كل شيء، وأضافت : في مكان بحجم الجزيرة الرياضية يكون الضغط أكثر والمسؤولية أكبر، لذلك أسعى لكي أكون بحجم هذا المكان وحجم هذه المسؤولية، وعند مستوى الأشياء الجميلة التي تطرحها القناة
مستبعدة أن يكون لعامل التشفير أي دور في إعاقة انطلاقتها في عالم الإعلام الرياضي قائلة: انتقالي أساساً لهذا المجال ولهذه القناة كان خطوة جريئة، وخطوة مفصلية في حياتي، نظراً لحجم القناة وحجم مشاهديها وكونها تهتم بالرياضات العالمية أكثر من المحلية، لذلك عندما درست الموضوع شعرت أنه سيضيف لي، كونها خطوة جديدة بعد عمل تلفزيوني طويل في مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد والعقار، أضف إلى ذلك قناة الجزيرة الرياضية هي من تضيف لي وتعلمني المزيد من المهنية والاحترافية وليس العكس، فبالتالي غير متوجسة من مسألة التشفير بدليل أنه من خلالها استطعت أن أصل إلى المغرب العربي وأخرج من الحدود الجغرافية
وعن حصر تواجدها في دائرة تقديم الأخبار وهل ذلك ناتج عن رغبة أم فرض قالت ابتسام: العملية ليست حصراً بالمعنى الدقيق، كما أنها ليست مسألة رغبة أو فرض، هي أمور إدارية كون عقدي مع القناة كمذيعة أخبار، وبطبيعة الحال لو جاءت فرصة للظهور بعيداً عن دائرة الأخبار سأظهر، بدليل أنني ظهرت في برنامج VIP، وأجريت لقاءات مع شخصيات رياضية سعودية، كذلك خرجت في برنامج الصباح الرياضي وهو خارج دائرة الأخبار، على العموم الإدارة هي من ترى هذا الشخص مناسب لهذا البرنامج أو ذاك، وإن كانت الأفكار كثيرة، وتم تقديمها لإدارة القناة للنظر فيها، ربما الفترة الحالية هي فترة أحداث رياضية متلاحقة، وفترة توسع القناة على سبيل المكان من خلال افتتاح أستوديوهات جديدة، أو من خلال توسع الكادر ذاته والذي بدأ يكبر أو البطولات والحقوق، وطبيعة هذه الأفكار تنبع من كون أن المرأة بعيدة عن المجال الرياضي، ونسعى أن نقدم أفكاراً تساهم في جذبها بشكل كبير، وخلال برنامج الصباح الرياضي حاولنا أن نصل إلى المرأة والأسرة والحمد لله نجحنا إلى حد ما، وإن شاء الله نواصل من خلال برنامج صباح المونديال، وأتصور أنه بعد مونديال كأس العالم هناك أشياء كثيرة لابد أن تطرح وتصبح على أرض الواقع
وعن الاتهام الذي يدحرجه بعض الإعلاميين حول أن المرأة في الإعلام الرياضي، رغم قلة تواجدها إلاّ أنها تحظى بتميز ما وسهولة الوصول إلى الشخصيات الرياضية بسبب المجاملة للجنس الناعم قالت: يمكن أحياناً البعض يخجل أن يرد المرأة، ويوافق على الفور بمنحها تصريحاً أو لقاء، ولكن من تجربة شخصية بصراحة لم يحدث هذا الأمر معي، وهناك من يعتقد أن الطريق في الإعلام الرياضي معبدة للمرأة أكثر من الرجل، ولا أعتقد أن ذلك صحيح، بالعكس هناك الكثير لا يتجاوب معها، وهناك من ينظر لوجود المرأة في الوسط الرياضي بأنه ليس مكانها، فمهما اجتهدت وقدمت عملها بمهنية واحترافية فلا يحسب لها هذا الأمر ويتم إرجاعه لكونها أنثى تحظى بنوع من المجاملة 000
[mark=000000]اخوكم الرادار من القيصومه[/mark][/align][/align][/align][/align][/align]
المذيعه السعوديه ابتسام الحبيل في جنوب افريقيا مذيعه للجزيره !!!
العرض العادي
