الســلام عليــكم "
وعليــكم الســلام '
" ياأخي مابك تقسو على وتطمع دائمآ بخطف مافي جيبي ، هل هذا جشع او عدم
مبالات بالاخرين ،،، ؟
' اضحكتني ، وهل لاتقدر متاعبي وما اخسر من جيبي وادفعه لهذا وذاك
" عفوآ ، بل اقدر ذالك ولاكنك
كثيرآ تستغل ماذكرت هذا وذاك ، تجعلهم عذرك وتعلل بأنهم هم السبب واخذو منك واخذو ، وتضاعف وتضاعف وتجعلني الضحية
' وماذا تريد ،،، ؟
" اريدك ان تكون واقعيآ ولاارضى لك ان تخسر بسببي
ولاكن خذ مني حقك الذي يغطي ارباحك بحدود المعقول ، لاريدك تضاعف وقد تتجاوز ارباحك سعر السلعه الاساسي
' وماذا ستقول بعد ،،، ؟ هل ستقاطعني ،، قل ذالك اضحكني ، وستنال هديتك بعد ان افيق من ضحكتي ،
" ولماذا لاقاطعك ، هل تظن
بأنني لاستطيع فعلآ ، فهناك كثيرون هم سيقفون بجانبي
' اذهب من امامي ، ازعجتني
وعطلتني عن كثيرآ من مشاغلي ، اذهب لعلك تجد من يقف بجانبك ، مزعج تتحدث كثيرآ ولا تفعل
يجب بأن يدرك رجل المال والاعمال ، بأن محدثه المــستهلك هو اهم مشاغلة
واساس ارباحه ، فهو الداعم له منذو بدايته ، فالمستهلك لايطلب بأن يمنحه رجل الاعمال والتاجر بالمجان بل يعرف بأن التاجر سعى وتعب
وكدح ، ويعرف بأن هناك عوامل عالمية وراء ارتفاع اسعار والسلع ، جمرك واسعار عملات وغيرهما ،
ولاكن يجب بأن يدرك رجل المال بأن المستهلك اصبح
لديه القدره بمعرفة كثيرآ من الأمور التي تخفاه سابقآ ،
فالعالم اصبح مفتوحآ بين يدية ويستطيع الاطلاع على كل مايدور خلف الكواليس ،
يضيف البعض من التجار اضافات ويجعلونها
جــــــــمــــــرك
تتجاوز الاضافات السعر الاساسي ومادفع للجمرك
وخاصة السلع الظرورية والتي لايستغني عنها المستهلك ، ويجعلون عذرهم
الجمارك وان الأمر عالمي ،
يدرك المستهلك بأن الأمر عالمي ، وان اقصاديات العالم هي تمر بهذا المنعطف
ويعرف كذالك بأن اقتصادين العالم هم يسعون لايجاد الحلول العاجلة ، وبالفعل اثمرت جهودهم حيث يسود اسواقهم استقرار ،
المستهلك هنأ ، يدفع قيمة تلك السلعة الظرورية سوآ كانت زاده هو او زاد طفله الصغير ، يدفع وهو بينه وبين
نفسه يقول عسى ان تكون
كما كان سعرها السابق ، يعرف بأن السعر اساسآ مرتفع ولاكنه يخشى الارتفاع
والذي يحصل بين حين واخر،
نعم قد يشتري حليبآ لطفله بمبلغ 24 ريال وفي المرة الاخرى يجده وصل الى 27 ريال ، ونفس الوضع هي السلع الاستهلاكية الاخرى فقد
يقفز كيس الارز من 95 ريال
الى 125 ريال وحليب بوني من 58 ريال الى 100 ريال
يدفع المستهلك وهو صامت فالبائع هو عبدآ مأمور ومهما تحدث معه المستهلك لن تكون النتيجة سوآ هز الرؤس
وابتسامه وربما تكشيره ،
لاجدوى من الحديث،وصاحب رأس المال مختفي ، والارباح يتم ايداعها فى حساباته ،
لن يخرج الا حين يذوق تداعيات المقاطعة ، حين
يفتقد زيادة رأس المال ، مهما جنى على مر الاعوام ورصد من مبالغ وارباح ، سيؤثر به حين يتوقف ذالك التدفق ، ويلتفت للمستهلك ويوليه بالغ اهتمامه ، لن يقول ماذا تريد يامستهلك لقد اشغلتني ، هيأ اذهب من امامي لانجز اعمالي ،
' نعم نعم لقد افقت وادركت بأنني بالغت كثيرآ ، نعم ان قيمة علبة حليب الاطفال اشتريتها بما يعادل 9 ريالات
وانني رابح حين ابيعها على التاجر المحلي بـ 15 ريال فربح 6 ريالات حين اضربه
بأاجمالي مبيعاتي مئات ملايين الريالات ، وان التاجر المحلي هو رابح حين يبيع
بـ 20 ريال نعم لقد كنت اضغط على التاجر المحلي وهو بدوره يضغط على المستهلك ، ومن حقهم مقاطعة مااستورد من بضاعة
" نعم لاتفيق الا حين نتفق ونجعلك تعرف بأننا الداعم لك ، اما بهذه الحالة لن تلفت لنا ولن ترحم جيبوبنا وستضل
تطمع في جني مزيدآمن الارباح
المقاطعة يجب بأن لاتكون تلقائية ، وان لاتكون ذات اهداف دنيئه ، او لأجل اي خلافات او شيئآ بالنفس ، وانما يفترض بأن تكون منظمه ومدروسه من اشخاص لهم دراية بخفايا الأمور ، ان يتواصلون مع اوناس مقيمون بهذه او تلك البلاد الذي نستورد منها ، لنعرف جيدآ القيمة الفعلية لهذا اوذاك المنتج ، وكم
يدفع التاجر كـ جمرك ونقل وضريبة مواني ،،،، والخ
وبعد ذالك يعرف هامش الربح المعقول والذي يفيد التاجر ، وعندمايبالغ ويضاعف
الربح اضعاف مضاعفه ، تتم العودة للجنة المختصة وهي لجنة المــــقاطــــعة ، والذي توضح الاسعار الفعلية ،
هل هذا مستحيل ، ، ، ؟
واعني ان تكون هناك لجنة شعبية ، مهمتها الحماية الفعلية والجادة ، تتابع الاسواق العالمية ، وخاصة المنتجات الاستهلاكية في شتى البلدان المصدره عن طريق اخرين يحصلون على حوافز وبأي شكل كان ولاعني الا مااحل الــلــه سبحانه وتعالى ،
منذو متى ونحن نسمع بتفعيل حماية المستهلك ولم نرى على ارض الواقع اي شيئ ، مجرد ارقام حتى وان
كانت مجانية ، غرف تجاره
هي نتدافع على من نمنح اصواتنا وواقعهها ضدنا جمله
وتفصيلا ، هي دورها مدافع عن التاجر ، تدعمه حين يمر في أزمة مالية ، لايخصها المستهلك وبأي شكل كان اذ لاتستطيع اعادة قيمة سلعة اكتشف المشتري بأن سعرها
مضاعف او اخرى متعطلة فنيآ ، ادرك بأنها لاتختص بالمستهلك ، وان كان هناك من سيوجهني بأن المختص هو وزارة التجارة ، اريد منه كرمآ لامرآ بأن يذكر لي حالة واحدة ( واحــدة فقــط )
استفادة من الوزارة المذكوره او انه حين اتصل على رقمها المجاني والمضاف له ( على مدار اربع
وعشرون ساعة ) بأنه شاهد من يجري وقد وضع يده على
شماغه حتى لايسقط ، قدم وهو مستعجل ووقف ليرتاح امام المستهلك ، ويقول أمر وماذا تريد فحماية المستهلك بين يديك ، نعم موجود الاسم
وسيبقى اسمآ فقط ،
وستبــقى الاســعار بــأرتفاع مستــمر ، ولــن يحــمي المستــهلك سوى المستــهلك
بقــلم
متــعب الزبيــلي
لن يحمي المستهلك ،، سوا المستهلك
العرض العادي
