سدك الحجري
في نظري اجمل سدود العالم ،، ورئع برجك الدائري الذي ابهرني طفلآ
ولازل هو محل اعجبابي ،
مهما ابهرتهم السدود المتحركه ، واقواس وقبضة الابراج ولمعتها
يبقي منظرالاحجار وصفها
حجرآ حجرآ بنظري شيئآ مختلف ، ويبقى برجك
وسوره المربع شيئآ يلفت ومهمآ بالنسبه لي ،
مهما نعتوني بالتخلف والفوضوية ، ابتسم واجعلهم يتعجبون كيف افتخر واعتز بأنني متخلف ولاكن لست كما زعمو فقط المسمى ، هاهم متخلفو الأمس عباقرة اليوم ، دعى عانه ، ودع ياخلف جدي ، فما هي الا
مصطلحات موروثه ،
واحذر من خروج المتخلف
حين يسلك طريق الحرفنه
وحين يحلو له جو النقاش
انهم وان كانو متخلفين هم دهات ، اعرفهم جيدآ
ياصاحب الموقف اثمن موقفك واقدره ، وهنأ لاتنصدم ان قلت معتوهنا هنأ يفعل موقفك باليوم مرة ومرة ، لاتتوقف عند فوضوية الممرات فما رائيت الا طيش مراهق ،
حين يمر مسمعه ت ك ف ا ، لصرخ ووقف غير
مهتم بالعواقب ،
حين كنت طفلآ واطفال حينا ، لم نرتدي ماركات الغرب وكانت تربط اشمغتنا على اذنينا لتقينا البرد ، مااجمل تلك الايام ومنظر الامهات ممسكات
ايادي اطفالهن بالصباح الباكر متجهات بهم لدور علمهم ، كم هو رائع ذالك المنظر ، حين كان الجار صاحب دار وكان الاطفال ينام وعادي عند الجار ،
كم كان ذاك التخلف عصرآ ذهبي ، كيف لا والطفل اليتيم ولى هاربآ حين لمح معلمه عصرآ في حارتهم ، قبل تتحول المسميات الى احياء ،،
اه يالتنا لازلنا بعمق ذاك التخلف ، واي تخلف والطفل اليتيم واطفال حيهم لاتكاد تسمع نفسهم
بمجرد مرور رجلآ غريب ،
فكيف حين يكون احد رجال حينا ، سنهرب حتى بدون ذنب ،
كنا ننعت حظر التجول وليته عاد ذاك الحظر ،
هو ليس حظرآ بمعنى المسمى ولاكنهم اصحاب السلطه يمنعوننا لانتجول بعد منتصف الليل ،
نقف لصحاب السلطه ومركبته ترتعش ، نحن مع
الطريق الاخر وهو بالمقابل وما ان يؤشر الاووقفنا احترامآ اوسمه خوفآ فالأهم اننا نقف ،
لانجيد التزلف ، ومن نحن ليس بجيوبنا هواتف نناولها
له ونقول تفضل تحدث ،
فهذه بحد ذاتها جريمه فالاب ضد الابن ولا يصف بجانبه ، ويقولون تخلف واي تخلف ، بل قمة الحظاره والتقدم ،
طال الحديث ، قدم هذا وذاك ذهب ، وهذا جميل وذاك لم نرى له فعل
لاهذا ولاذاك يفعلون طالما صمتنا ،
حبيبتي ياممر الواديين زاهيه ورائعه انتي ، احبك ومااكثرهم عشاقك ومحبوك ، وصادقون هم حين يقولون نريدك راقيه
صادقون
نعم صادقون
ولاكن عمر وفاء القادم لن يعادل وفاء من عاش
هنأ بك بااحظانك ياشمعة
باعيننا ، مهما قلنا عنك وعن محبتنا لك ،
لمتى ونحن لانفرق بين الاعيان ، وبين جامعين الاموال ، شتان بين هذا وهذا ، وفرق بين بسمه ووصف حفرة وسط الطريق بأنها زهرة ،
شتان بين مراد الوافد وبين
مطلب المحب والعاشق المخلص لمحبوبته ،
بأختصار
بأختصار
بأختصار
حين لانكون يدآ واحده
وصفآ واحدآ ،، ستمضي الاعوام ويكرر معاناتنا الاجيال ، ستبات مطالبنا قضية تذبل من كثرت الاعاده ، وان اردت الافاده
هي لن تكون بالاعاده الممله ، هذا عادل وهذا العكس ، مالنا ومال الذمم ، هيأ لنكون يدآ واحده ، دع تصفق اليد
واخرى ، واعني ان نمنح معشوقتنا اهتمامنا ،
حبيبتي انتي ياممر الواديين
وعشقي ياوطني احبك جميعك باطرافك المتراميه
لا لست متناسيآ محياك ، اقسم بالله بأنك ستبقى فى ذاكرتي ماحييت ،
لايعني حين اكتب حبيبي وتاج راسي انت بأنني تناسيتك ، هاانا اكتب وارى
محياك بين اسطر كتابتي
ينساك الجموع ، وتبقى في ذاكرت هلا انت ، اراك
فى عيونها الصغيره