[align=right]
صباحك نقاء يا رهين
إسمح لي أسمح لنفسي بهذه الهمسة هنا:
,,
,
قلوبٌ في غير أوطانها ..
هي قلوبٌ تحيا أنين البُعد وونة الفقد,
وبعض وحشة .. وبعض تنهيدة ..
تتنفس بالحب و تزرع الإبتسامة,
تمسح عنهم الدمعة, ليتأملوا الكون ببسمة,,
ليعيشوا معاً وكأنهم في اجمل أسرة,,
قلوب تتأمل ما حولها ومَن حولها ..
بعين قلب, وعين عقل,
ونداءٌ حنون بصوت قلب قبل صوت الحناجر,,
تعيشهم,, فيشجيها آهاتهم ,,
تقترب منهم فتـُحَمِّل نبضها مسؤولية دفع معاناتهم,,
حالهم هكذااا دائماً,
ربما أكثر ممن يحيا بوطنه مع وليفه أو خله ,,
قلوبٌ تحمل نبضًا يطرق جنباتها وكأنه ينادي :-
أن تعالوا لنحيا معا حنانا وودّا ً,,
نمسح الدمعة ونقهر الونّة والغربة,,
نربت فوق الكتف برحمة,,
نبضهم كأنَّ لهم لسانٌ ينادي :
أنْ هيا نسارع إليهم ..
قبلما تزلّ بهم إلينا حاجاتهم ,,
[align=right]
,,
,
فهل مَن هكذا دربه يصنع له حزبُ ؟؟
يتحزَّب لأحدٍ ضدَّ أحد منه ,!!
أم بقلب الأخوة للجميع يتحرك,,؟؟
لكنه برغم حنانه ورفقه,
و (( مِن بعد عناءٍ كثير ٍ من مجاهدة ))
يضطر لاعتزال بعضا منهم وما يعبدون ,,
مَن لا يروا في ملامحهم إلا كل طيب,
وأن غيرهم مشوّهون ..
وأنهم على صوابٍ دائم ,
والكثير حولهم هم الخطاؤون,,
فنعتزلهم وما يعبدون
بحرقة آهة قلبٍ ضنين ..
وحرفٌ كأنه يدندن بأنغام نايه الحزين :
يدندن متسائلا بعد يا عيني وياليلي ,,
(( لمَ دفعتمونا لهذا !! ))
(( فكم تمنينا أن نكون وإياكم إخوةٌ أحبابا ))
ولكن
يبدو أنه قدَرنا وقدرهم من الطينة ,
من قبضة كريمة من كل أنواعها,,
حملنا منها كثيرا وقليلا من وصوفاتها,,
فغلبَ بعضٌ منها على بعضهِ الآخر ..
ثم جاءت الدنيا بأثقالها,,
لتكمل الصورة وبيت القصيد..
,
أليس هذا هو حالنا نحن العبيد,,!!
أم ننسى أصل الخِلقة والخير والوعيد !!
,
همسة
,
[/align]
ــ ياست الكل ، هل تترقبيـن جديدي المكتوب: حبر وورق ؟ أم المصـوّر: صوت وصورة ؟
ــ لاتبـتسـم كثيراً ، فمن يقف وراء ( لعب ) الدور ، هو ( كاتب ) النص !
جميل هذا التغليف الرائع بالمعاني حقيقة افادني شخصياً ..
ــ أحيي هذه الثقـة !
ــ شكراً ، ولاأخفيـك ثقـتـي بأنك قادر على تبرير موقفك !
ــ لا ياسيدتي ، فأنا أعرف الفرق بين من ( يبـرر ) ومن ( يبـربـر ) !
حقاً هناك فرق !
مثلما أنكِ تميزين بين (النقد والإنتقاد) !!
ما اجمل التلاعب بالمفردات ..
المهم هنا ان في معنى وفي صياغة قوية ..
يعني لا هو معنى والسلام ..
ولا هو الكلام المحشور حشر . هذي ميزة رهين السطور القليلة والمعاني الكثيرة ..
كوني هنا يا ملهمـه
أبغى .. أسطر لك شعـر
أضيع .. لحظة سلهمه
ما بين ثلجك والجمـر
وما لي عـذر
***
كاتبك يبغى .. ويش قلتي ؟!
شعور .. وحبر .. و طيفك
يا أجمل روح
و إلهامه انتي ..
أهم شي انتي ..
..
صاحبك يبغى وفا ..
و انشودة حمام الدوح
في صوتك المبحـوح
و مع همساتك أنتي ..
وأهم شي أنتي :
ترى ما له عـذر !
***
قبل نبدا بالكلام !
تذبل أوراق الكلام ..
يضيع ..
و لو جبرته .. ما يطيع
وماله عـذر
واللي أعرفه .. كلمة وحدة :
(( أنتي جميلة ))
عفوا .. أنتي أحلى البشر
وفي النهاية ..
تذبل أحلام البداية
بين ثلجك و الجمر ..
وما لي عذر ..
ما قدرت أكتب شعر !
الشعر .. برأيي الكلام الجميل النابع من قلب شخص أحس بكلماتة ..
والعمود .. ضروري لأجل نرى الأشطر متتالية ونسمع الجرس الموسيقي ..
بس صدقني أنا سمعت ألاف الاجراس هنا .. وكلمات لامست قلبي ..
إبداع في إبداع يـارهين ..
وكذالك في عديد من المشاركات استمتعت بأسلوبك المغلف وحاولت كثير
اشتغل على هالفكرة وأستخدمها شخصياً ..
والقليل الموجز الكثير بمعناه ..
أرجو أن تمطرنا بالوفير من الجمال لـنكسي به حروفنا ..
هل اصبحت سعت صدر ... ام ضيقة صدر
العالم الافتراضى من وجهة نظرى .. تغيير
بلأمس كان خوووف منه وحذر
اليوم حاجه وتواصل وخدمة و.. نقمه يافقمه
من ماسنجر إلي تويتر ويوتيوب واصبح العالم يتواصل من البعيد للقريب
تبقى الثوابت والثواب
مثل المذياع ...لازال له عشاقه ورواده لم يتغير شئ فيه من الانس والفائده والتواصل