لا أحد يستطيع الجزم بأن المرأه لن تنجح في إدارة حياتها بحيث توفق بين العمل والمنزل
للمعلوميه فقط المرأه وهي في بيتها تحتاج للتوفيق بين تربية الأبناء وإدارة منزلها وزوجها لانستغرب حينما نسمع عن فشل إحداهن في علاقتها مع زوجها في حين أنها تدير منزلها من حيث الطبخ والغسيل وتهتم بأبنائها و . و . و بنجاح
إذاً المرأه بحاجه للموازنه وإدارة حياتها بشكل جيد وهذا يعطيها إنطباع مبديئ بأنها متى ماكانت إنطلاقتها في حياتها الزوجيه جيده ولديها الفكر القادر على ضبط الأمور فإن عملها لن يؤثر ولن يعيق مسار حياتها بإذن الله
بيلســآن
بارك الله فيك على نقل الموضوع للإستفاده من آراء الأخوه الأعضاء
أنا شخصيا أرى أن المرأه العامله لاتستطيع القيام بكل واجباتها الأسريه وعملها يعتمد على عدة عوامل منها حاجة الأسره الماديه للمساعده بمصاريف الحياه وثانيا تفهم الزوج والتغاضي عن بعض واجباتها وخاصه مع وجود أطفال والأمرأولا وأخيرا يبقى للتفاهم بين الزوجين
اولا اشكر اختي بيلســــآن على هذه الاطروحة الرائعة والمفيدة جدا .
فى البدء على سؤال ،هل المرأة العاملة فاشلة أسريًا ؟
طبعا ليس كل امرأة عاملة فاشلة اسريا .
لكن ياتى السؤال هل عمل المرأة جائز ام حرام ؟ ومتى يكون جائز ؟ ومتى يكون حرام ؟
هذه اقوال بعض العلماء المشهورين .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : \" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء \" ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها نقول :
1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
ودل على ذلك أيضا : قول النبي صلى الله عليه وسلم \" المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688
وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : \" وبيوتهن خير لهن \" رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :
- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .
واما السؤال الثانى
هل تعتبر فاشله في اداءها لواجباتها الزوجيه تجااه زوجها ???