بسم الله الرحمن الرحيم .
أبو فيصل - عاصمة الربيع
أرفع خالص العزاء لأسرة الفتاة التي توفيت غرقاً قبل فترة بسيطة في شعيب فليج , بعد سقوطها في أحد المستنقعات التي تركت إهمالاً ولا مبالاة بأرواح المواطنين .
عزيزي القارئ أريد أن تغمض عينيك وتتخيل أن ابنك أو ابنتك ماتت غرقاً في أحد المستنقعات , والمؤسف أن الغرق يكون بسبب إهمال مسؤول , أو لا مبالاة من قبل الجهة المختصة .
عصر هذا اليوم أردت أن أثير الموضوع الذي يعتبر غاية في الأهمية , فالمنطقة الواقعة في شعيب فليج خلف "الإزيمع" بحاجة إلى معالجة استثائية عاجلة .
مناظر يندى لها الجبين , وتتأكد أن الإهمال حاصل رغم أن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لا تألوا جهداً في الحفاظ على حياة المواطنين , ولكن هو الإهمال لا غير .
اللقطة الأولى قابلتني فيها مجموعة كبيرة من ركام ومخلفات البناء التي تم تفريغها دون مراعاة لأبسط قواعد الإنسانية التي تنص على أن للإنسان حق زيارة المكان النظيف , ولكن لا توجد متابعة من قبل الجهة المسؤولة فحصل ما حصل :
لو نظرت إلى هذه الصورة في الحقيقة لملئت رعباً من عمق هذه الحفرة , وخصوصاً في وقت الشتاء وتجمع الأمطار , وكذلك لها خطورة في الصيف بسقوط السيارات فيها , تخيل أن ابنك أو ابنتك تقع في هذه الحفرة , كم من المآسي التي تنجلب على الأهالي , والفاجعة التي ستحل بهم بسبب الإهمال
والمواطنون يضعون الحلول البدائية رغم أن هذه مهمة الجهة المختصة , ولكن المواطنين يرون أن واجبهم هو الحفاظ على روح البشر , دون وجود أدنى رحمة وشفقة من الجهة المسؤولة
بعد ذلك توجهت إلى مجموعة من الحفر الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين وتنذر بوقوع كوارث خطيرة من حالات غرق للمواطنين , وقد تصبح مثل كارثة جدة كفانا الله الشر
الأمر والأدهى وجود هذه الحفرة قرابة البيوت الحديثة وبداخلها ركام وبدون أدنى حماية للمواطنين من الوقوع فيها
وهنا ترمى القمامة والمزابل أكرمكم الله
وهنا ترمى مخلفات البناء
الموضوع جاد وبحاجة لمعالجة تامة , والذي جعلني أضع الموضوع ثلاث أشياء :
1- تعاطف مع عائلة الغريقة رحمها الله عز وجل
2- أقسم أمام الله بأنني سأقاضي المتسبب في حالة تعرض أي قريب لي بحالة غرق أو وفاة -كفانا الله الشر - بسبب إهمال أي مسؤول .
3- أهدي هذا الموضوع لبعض صحافيي المحافظة الذين نتمنى منهم عمل أكبر وترك "الخرابيط".