حدث من أرض الواقع:
المكان : حمَّامات النساء بالحرم المكي,
الزمان : شهر من أشهر رمضان بالأعوام القليلة الماضية
الشاهد : وقائع الحدث تمت في 1) زمن فاضل وهو شهر رمضان,
و 2) مكان له قدسيته وهو كل ما له صلة بالمسجد الحرام وأقيمَ لخدمة الحرم والمصلين فيه
المشهد: جمْع من السيدات والأطفال داخل حمامات الحرم كالمعتاد, ينتظرن أن تفرغ إحدى
الدورات ليقضين حاجتهن,
فجــأة ، سمعنَ صوت طرْق حاد على أحد هذه الأبواب من الخارج..
الكل التفت إلى مصدر الصوت باندهاش ووجل,
فإذا بسيدة تبدو من ظاهر ثيابها ووقفتها ونظراتها لمن حولها أنها من عِليَّة القوم،
تطالع بغضب وتأفف، وتطرق بشدة ودون صبر أحد أبواب دورة المياه...
ازدادت حِدة طرقها للباب وقذفها بالشتائم والسباب للمرأة المستورة خلف الباب حتى كسرت
مقبضه لتُخرج السيدة التي بالداخل وتدخل هي مكانها لتقضي حاجتها,
===============
أكثر المتواجدات ( وليس جميعهن ) كانوا مستنكرين ما صنعته هذه السيدة، وتمتموا بكلمات
وقذف وما إلى ذلك، لإن فِعل السيدة لا يقبله أي مؤمن عاقل ولا دون المؤمن,,
.. لكن ،،
هذه المهزلة فرضت سؤال :
((( من المخطئ يا تُرى في هذا المشهد ؟؟ )))
منطق العقل والعين المجردة يشهدان بأن المرأة المعتدية هي تلك التي طرقت الباب حتى كسرت
مقبضه, ولهذا تذمرَت وغضبت أكثر النساء المتواجدين في هذا الحدث الغريب,
أترككم للتفكير حتى عودة أخرى لأستكمل الحدث,,
\
يامساء الروعة اختي همسة ننتظر استكمال الحدث الحمد لله انها جت على هذا الموضوع لان في الحقيقة من بداية القصة وانا قلبي يقول الله يستر لا يصير اللي في بالي لا والمصيبة وين بالحرم المكي وبرمضان ؟؟؟ زين انها جت على طرق باب عموما ننتظر الحدث
تحكم اي شخص دوما اخلاقياته وخصوصا اخلاق التعامل
من خلال سرد المشهد اتضح لى :
- ان تلك المراءه استعجلت بالطرق 00 ولو انتظرت دقيقه و وخرجت اخري من الحمام استئذنت اختها لسمحت لها بالدخول قبلها
-اختيارها العشوائي لااحد الحمامات وقد يكون الاقرب دليل هلى حماقتها
-بعد الاختيار جاء طور الطرق على باب الحمام بقوه وكأن من دخل قبلها سلبها حقا مكتسب لها
-اضف الى ذلك المنظر فقد اصرت الا ان تغلف هذا الحدث بلسان بذئي ينم عن خلق وضيع
- التعامل بااستعلاء وكبرياء مع الكل فلم تكترث لتواجد الكثيرات بل اصرت على موقفها وكانها على حق 00
لااخفيك بحثت وتفكرت ان اجد مبرر لتصرفها ولم اجد 00 !!
ولن ادخل بتحليل لنفسيتها فتصرفها هنا هو الذي يعنينا 00!!
من الحلول 00
- وضع مؤشرات للحمامات الخاليه والمشغوله من خلال مؤشر يضئ بوضوح 00
-زياداة عدد الحمامات وقد سبقني بذلك احد الاخوه واشار لذلك
-معرفة مواقع الحمامات القريبه من مكانك وتحديدها وذلك من باب ( التخطيط المسبق )
-ان نتحلي دووما باخلاقنا الاسلاميه ونفعلها ونترجمها علىارض الواقع فى كل مواقفنا
ملاحظه 00
بلا ادني شك يظل التحليل اعلاه ناقصا طالما لم نسمع من المراءه صاحبة القضيه دفاعا عن نفسها 00 ولكن نحن نحلل ما نقراءه فقط 00!!
من وجهة نظري .. اللي تطق الباب ناقصه عقل نوعا ما .. أو كما تقولين يبدو انهاا من علية القوم ,, لم ترضى على نفسها الوقوف والانتظار وكأن لسان حالها يقول : اناا فلانه اوقف انتظر .. طيب انتي ماتدرين وش ظروف المسيكينه اللي داخل ماتدرين يمكن ماتت المره يمكن مافي احد داخل اسساسا واللي عليك تنتظرين وتسكتين والا عشان في ناس فوق القانون..
>> حسيت اسلوبي كخه,تخيلتها قدامي وانا اهاوشها .. >> حاولت ابحث عن اسباب تضع الحق مع المرأه التي كسرت المقبض..لكن لم أجد
مساؤكم تفاؤل .. وعودة يسبقها اعتذار لتأخري,
مع شكري لكل من شرفني وشارك بحرفه، أو قرأه ولا يزال يتابعه ليعرف ما وراء
هذا الحدث المستنكَر، خاصة وأن الذنب في الأزمنة الفاضلة كشهر رمضان والأماكن
الفاضلة كـ الحرم المكي وكل ما خصِّص حوله لخدمة زواره وحجاجه، والمعتمرين
والمصلين والعاكفين فيه ،،
شكرا لتعقيب نواف الباسم من إنسانه الباسم, وشكرا للسهم الذي خشيت أن افتقد
تواجده، فجاء وأثار قضية ضرورة التوسع في إنشاء دورات مياه أكثر حول الحرم,
وللتميز عنوان امتناني لكلماته الهادفة، ورؤيته المنطقية وتوجيهه، خاصة ما كتبه
هناا كأحد الحلول:
(( أن نتحلي دوما بأخلاقنا الإسلامية ونفعلها ونترجمها على ارض الواقع في كل مواقفنا ))
واسمحوا لي أرسل زهرة بابتسامة فرح لتواجد الغالية دمعة الذكرى وحضورها النقي
الذي أسعدني كثيرا من بعد غيابها,
وباقة جوري لك يا غالية يا وايلية، فأنا والمتابعين لكِ نعلم شفافية قلبك وحرّتك في
رفض مثل هذه السلوكيات التي تدين صاحبها أكثر مما تضر غيره,
ودعائي لكِ بكل خير يا نجمة سهيل لحرصك الذي يسعدني في متابعتك لإبحار قلب,,
...
والآن أستكمل الموضوع:
،
بداية ً، تمر علينا أحداث كثيرة نستنكرها لقبحها، وقد لاااا نقحِم أنفسنا فيها لنتجنب
مساسها لنا بسوء, أو نصمت درءًً لتصاعد الأمر بين المتورطين فيها,
ولهذا فكثير منا يتعامل مع أمثال تلك الأحداث بسلبية،
فيقتصر بعضنا على الرفض القلبي لها, ويدير آخرين بها ظهورهم ثم ينصرفوا وكأنّ
شيئا لم يكن,
وربما نخرج من بعضها بأوزار فوق أوزارنا لسرعة ردود الأفعال المتهورة واللامسئولة,
وقد نحمِّل أنفسنا مغبّة سوء الظن في كل مَن له صلة بالحدث،
أو وقد ننحاز لأحد الأطراف على حسب ما نراه من ظاهر تصرفه دون مراعاة ولا فهم واعي
للطرف الآخر ولا حتى نلتمس له أي عذر، ثم نظن أننا بمواقفنا هذه منصفين وقمنا بما
علينا فعله,,
&
،
والبقية بالصفحة التالية,
،
،