مسألة الظلم فهي نسبية تحدث من الطرفين ويرجع ذلك لاخلاقيات المتعاملين ومبادئهم والمفترض ان يوضح المكتب للطرفين شروط العمل وواجبات كل فرد حتى لاتحدث التجاوزات ...
لو وضع كل شخص منا نفسه محل الأجير الذي يقع تحت مسؤليته وسيحاسب عليه يوم القيامه لعلمنا درجة الظلم التي يتعرضون لها .../:
بغض النظر عن جرائمهم ....
لا فض فوك يا غياب.. وبارك الله فيك أخي الفاضل
من عامل الناس على كافة مستوياتهم بإحسان فلا يجني بحول الله إلا ثمار إحسانه ..
فجزاء الإحسان عند الله ليس إلا الإحسان بالدنيا والآخرة .. ولكن لأن كثير من المستقدمين
للخادمات تجردوا من إنسانيتهم ومسئولياتهم, لا يروا أنفسهم إلا أكثر الناس إحسانا للخادمات
والإحسان براء من هؤلاء ..
فهم يوقظونهم بأي ساعة يريدون.. ويفرضوا عليهم السهر حتى يرحل كل الزائرين بعد
سهر طويل في المناسبات العديدة المختلفة المقامة ببيوتهم واستراحاتهم ..
يجبرونهم على الخدمة ببيوت أصحابهم وأهلهم ..
قد يتكون البيت من عدة طوابق فتخدم الخادمة الواحدة براتب واحد ما تقوم به عدة حادمات,,
ثم لماذا فعلتي هذا ولم تفعلي ذاك,, وبعضهم يمسكون براتب الخادمات خوفا من رحيلها عنهم
فجأة بوعد تأخذه منهم عند سفرها,, وهذا غيض من فيض يا عايد ولا حول ولا قوة إلا بالله..