[align=center]القاعدة الشهيرة لدى المرأة العربية
عند وصولها إلى السوق في يوم الأربعاء عادةً ..
القيام بجولة استطلاعية أولى تشمل جميع المحلات والممرات ودهاليز ذلك السوق ..
وذلك للوقوف على كل المستجدات والتطورات
التي من الممكن أن تكون قد حدثت بعد يوم الاثنين الماضي ..
- موعد زيارتها الأخيرة لذلك المكان - ..
ثم تقوم بجولة تفصيلية لكل محل على حدة ..
لتتعرف فيها على جديد الموضة والأزياء .. والبحث عن فستان جارتها " نورة "
لتتأكد من صحة مزاع ( نورة ) إن فستانها ( أبو 55 لون ) بـ 950 ريال ..
وبعد نهاية جولاتها التي استمرت ( 5 ساعات ) متواصلة قد تخرج تلك الأنثى
بكيس واحد يحمل بداخله قطعة واحدة !..
هذا إن ابتسم الحظ لزوجها المقدام !!..
وكل اللوم يصب على عاتق مصممي الأزياء "حسبنا الله فيهم" الذين لا تتوافق
تصاميمهم مع ذوق أي امرأة في العالم ..
أما الرجل الذي يتبع تلك الأنثى في ذلك "الماراثون"
فإنه سيحتاج إلى مختص في مجال العلاج الطبيعي والشد العضلي
والمساج أو التدليك ..
بينما الأنثى فإنها جاهزة نفسياً ولياقياً وطبياً للقيام بـ "ماراثون" آخر !..
في أحد الأسواق القريبة جداً ..
أما في حال وُفقت في القبض على قطعة من الملابس التي ترضي ذوقها الصعب !..
فالنصيحة الهامة لزوجها
أن يحفظ جيداً إحداثيات وكروكي ذلك المحل ..
لأنه سيحتاج قبل غروب شمس ذلك اليوم أن يعيد تلك الملابس إلى نفس المكان
لمشاكل تتعلق بالمقاس ..
فليست التصاميم فقط هي التي لا تتناسب مع المرأة العصرية !! ..
بل إن المقاسات أيضاً ليست على علاقة جيدة معها !!..
فـ مقاس "L" أكبر من مقاسها بقليل ! ..
أما مقاس "M" فهو أصغر من مقاسها بقليل ! ..
ولا أعلم حتى الآن إن كان مصممو الأزياء قد ابتكروا مقاساً جديداً
ينحشر بين المقاسين السابقين !..
[/align]
العرض الشجري