اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الــمــال والأعمـــال

الــمــال والأعمـــال يهتم بأخبار الاقتصاد والاسهم والشركات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-10, 06:21 PM   رقم المشاركة : 1
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

رؤية حول مشكلة البطالة !!!



رؤية حول مشكلة البطالة !!!

مشكلة البطالة التي تؤرق الكثير من الشباب و تؤرق الحكومات أيضاً حتى ظن البعض أنها أصبحت مستعصية على الحل و هذه مشكلة عالمية تعاني منها جميع الدول حتى الدول الغنية و المتقدمة.
و لهذه المشكلة انعكاسات سلبية على الأفراد و المجتمع و الدولة و تتسبب بشروخ و فجوات بين العاطلين و من يعولونهم و بين الحكومات و بينهم و بين أصحاب العمل و بينهم و بين العمالة الوافدة و لدراسة المشكلة و أسبابها و علاجها لا بد من معرفة أطراف القضية و هم :
- الحكومة
- أصحاب العمل
- العاطلين عن العمل من المواطنين
- العمالة الوافدة
مسؤولية كل طرف من هذه الأطراف في هذه المشكلة :
1- الحكومة :
بالتأكيد الحكومات مسئولة عن تأمين فرص عمل لمواطنيها .
إن الحكومة السعودية تتبع سياسة السوق المفتوح في اقتصادها و هذه السياسة لها سلبيات و لها إيجابيات و لكن ايجابياتها أكثر فلو اتبعت السوق المغلق لأصبحت مثل باقي الدول العربية التي تتبع هذه السياسة و من جملة هذه السلبيات هي مشكلة البطالة و لكن يمكن الإقلال من آثارها
و الحكومة السعودية تفعل كل ما بوسعها لحل هذه المشكلة و لكن هناك مرونة في تطبيق القرارات
فهناك قيود كبيرة على الاستقدام , و أغلب الوظائف الحكومية أصبحت وطنية , و هناك نسب معينة من العمالة الوطنية تفرض على أصحاب العمل , و يتم فتح المعاهد المهنية لتأهيل الراغبين في العمل , و يتم دفع جزء من راتب الموظف السعودي من صندوق التنمية , و يتم فتح مشاريع تنموية في شتى أنحاء المملكة .
2 – أصحاب العمل :
حسب السائد الآن إن العلاقة بين العمال و أصحاب العمل هي علاقة مصالح فالذي يحقق مصلحة صاحب العمل هو من يختاره سواء كان وافدا أو مواطنا أي أن الأمر منافسة , و ليس عند الكثير منهم أولويات سوى مصالحهم الشخصية و الإنصاف أن تكون الأولوية للمواطن السعودي.
و متطلبات أصحاب العمل هي :
- أن يكون المتقدم للوظيفة يحمل مؤهل ويمتلك خبرة و مهارة في مجاله و عنده رغبة في التطوير و شعور بالمسؤولية .
- أن يكون عنده قابلية للالتزام بالدوام .
- أن ينجز المهام المكلف بها في وقتها المحدد .
- أن يكون راتبه منافساً و أقل ما يمكن .
- و هناك أمر آخر يستهوي بعض أصحاب العمل و هو طأطأة الرأس من الموظف و هنا يستحضرني قول سيدنا عمر ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ).

3- العمالة الوطنية :
بلا شك إن العمالة الوطنية أولى بالعمل من غيرهم فهم أولى بخيرات بلادهم فالأقربون أولى بالمعروف , و من وجهة نظري خيرات هذا البلد المبارك تتسع للجميع و لكن الجشع و الأنانية و ضعف الوازع الديني و الأخلاقي تدفع البعض لتصرفات مؤذية و مضرة .
و من خلال معرفة متطلبات أصحاب العمل في هذا السوق المفتوح نستنتج المطلوب من طالبي العمل السعوديين:
- الحصول على مؤهل مناسب و إتقان مهنة معينة و محاولة تطوير أنفسهم فيها مع التحلي بالشعور بالمسؤولية .
- الالتزام بالدوام
- إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد .
- التحلي بالأمانة و المصداقية .
- القبول بالراتب المنافس مبدئياً ففي البداية لا بد من القناعة بالقليل حتى يأتي الكثير , و غالباً إذا رأى صاحب العمل جدية و مصداقية و تطور من الموظف فلن يبخل بالزيادة و حتى إن بخل فالعمل خلال هذه الفترة لها قيمة و فائدة فاكتساب الخبرة تفتح أبواب كثيرة أمام طالب العمل.
- طأطأة الرأس و هذه لا أنصح بها و أنا مع الأحرار, فما قدر لماضغيك أن يمضغاه لا بد أن يمضغاه ويحك كلها بعز و لا تأكلها بذل .
و هذه الصفة غير متوفرة في أغلب الشباب السعودي بسبب حفاظ المجتمع السعودي على قيمه و أصالته .
و للأسف قد تسيء مجموعة إلى الكل بأن لا يلتزموا بهذه الشروط فيأخذ أصحاب العمل موقفاً من العمالة الوطنية بشكل عام .
و يوجد مجال مفتوح و هو المهن الفنية العضلية مثل الميكانيكي و الكهربائي و السباك
و المبلط و ....
فصحيح إنها مجهدة و لكنها تدر ذهباً و يبتعد عنها أغلب المواطنين و تستفرد بها العمالة الوافدة و هذا المجال لو اتجه إليه الشباب لحلت جزء كبير من هذه المشكلة فهذه سنة الحياة , الناس درجات , أما أن يصبح الجميع مدراء فمن يعمل إذاً , و هذا مخالف لسنة الكون ,و هناك من يعمل بهذه المهن من أبناء الدول المتقدمة و الغنية و عندما يعمل الإنسان بمهنة يدوية و هو مقتنع بها ربما يكون أسعد من صاحب الشركة , و هذه الكف يحبها الله .

4- العمالة الوافدة :
هذه العمالة تأتي بناءاً على طلب أصحاب العمل السعوديين و لضرورة العمل لإنجاز المشاريع التنموية , و هناك قيود شديدة على استقدامهم , و غالبهم يعملون في مجال الخدمات و الأعمال العضلية , و هم يسعون وراء لقمة العيش بجهودهم و هذا حق مشروع , و بالنتيجة هم يشاركون في عملية التنمية التي يعود نفعها على ا لمواطن السعودي فالمدارس و المشافي و الطرق و المراكز التجارية و النظافة و المساكن و المصانع و .............
يستفيد منها المواطن و هي ملكه
فهذه النظرة السلبية المتطرفة تجاه العمالة الوافدة بشكل عام غير متوازنة
و لكن لا ننكر وجود مظاهر سلبية تسلكها بعض العمالة الوافدة و هي لا تدخل ضمن ما يفسره البعض صراع بين العمالة الوطنية و العمالة الوافدة و لكنها تدخل ضمن الصراع بين الخير و الشر بشكل عام .
و من جملتها و بكل وضوح محاربة الموظفين الوافدين العاملين في مؤسسة ما لموظف سعودي جديد , و هذا يعود
- من وجهة نظري - للأسباب التالية :
- غالباً المستلم للمناصب القيادية في هذه المؤسسات و الشركات غير سعوديين و هذا منذ فترة بعيدة و حصلت بينهم و بين صاحب العمل ثقة سواء كانوا أهل للثقة أم لا و غالب هؤلاء تربوا في بيئة ديكتاتورية و بالتالي يغلب عليهم طبع حب التسلط و ينتشون لطأطأة الرأس من قبل العاملين تحت إدارتهم و غالباً السعودي لا يرضى بهذا و بالتالي يتم استبعاده بأي و سيلة و هذا يطبق على السعودي و غير السعودي فالأحرار لا مكان لهم هنا .
- و هناك بعض الموظفين الوافدين لهم أعمال غير مشروعة و هم يتسترون على بعضهم لأن المصلحة مشتركة بينهم فعندما يدخل عليهم موظف سعودي يخافون أن يكشفهم فينصبون له المكائد لاستبعاده حتى لا يعكر عليهم الجو و حتى لو دخل عليهم موظف من أبناء جلدتهم و لمسوا منه وفاءاً و إخلاصاً و نزاهةً في عمله فلن يتركوه كذلك .
- و هناك بعض الموظفين السعوديين لا يقومون بواجبهم و يتعاملون بقسوة و عنجهية مع العاملين معهم و هذا يؤدي إلى استياء هؤلاء منهم و محاولة استبعادهم .
و هنا تقع مسؤولية على صاحب العمل بأن لا يصدق كل ما يقال و أن يتثبت و يتحقق مما ينقل إليه و يعرف الدوافع لمثل هذه الوشايات فالثقة المطلقة مشكلة و سوء الظن مشكلة فالوسطية في كل شيء مطلوبة .
و الخلاصة إن مسؤولية البطالة تقع على عاتق الأطراف الأربعة و ليس لطرف دون طرف
و بالتدقيق فيها نجد أنها مشكلة أخلاق و ضمير بالدرجة الأولى و الحل هو العودة للأخلاق الفاضلة
و هذا نوع من أنواع الصراع في هذه الحياة و غالباً ما يذهب في الصراع أبرياء و شرفاء و أحرار .
فالحق أن يبذل أصحاب العمل جهدهم للتعرف على هؤلاء و إنصافهم فتفريج الكربات من أفضل القربات .
والحق أن يبحث أهل الخير و الجمعيات الخيرية عن هؤلاء لمساعدتهم فمنهم من لا يمد يديه و يفضل الموت جوعاً على الوقوف بباب لئيم .
و الحق أن يتقي العاملون في مكان ما ربهم فلا يشهدوا زوراً و لا يوشوا باطلاً و لا ينصبوا مكيدة فقطع الأعناق و لا قطع الأرزاق و فضل الله يسع الجميع .














قديم 30-01-10, 10:28 AM   رقم المشاركة : 2
عزيز عنيزان
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عزيز عنيزان غير متواجد حالياً

 


 

رد: رؤية حول مشكلة البطالة !!!

عبدالخالق صادق

شكرا لطرحك الرائع

دمت بخير







قديم 30-01-10, 12:39 PM   رقم المشاركة : 3
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

رد: رؤية حول مشكلة البطالة !!!

- هذا من لطفكم و ذوقكم و دليل على سمو فكركم و فضلكم و اسأل الله أن ينفعني و إياكم بما نعلم
مع أطيب تحياتي لكم







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم