جريدة اليوم
مرة أخرى، يوجه عدد كبير من التربويين والمختصين انتقادات حادة إلى الاختبارات التي يجريها مركز قياس، إذ يرون أنها لا تقيس مستوى الطالب الحقيقي، وانها عقبة تحطم آمال الآلاف في الدخول للجامعات، محذرين من أن هذه الاختبارات أشبه بمشروع تجاري بحت، يجني أموالا طائلة من جيوب أولياء الأمور، كما أنه يقلل من مكانة المدرسة والمعلم والشهادة الثانوية التي حصل عليها الطالب بعد 12 سنة قضاها الطالب في الدراسة والمذاكرة والاختبارات المدرسية. ولم ينس المختصون أن يحددوا اقتراحاتهم لتفعيل دور المدرسة، وإزالة الرهبة والخوف من نفوس الطلاب الذين تتحطم آمالهم على صخرة اختبارات القياس، إذ طالبوا برفع نسبة شهادة الثانوية العامة، والتقليل من نسبة اختبارات القياس والتحصيلي عند الدخول للجامعات.