/
/
أنا قد أصدق كاظم الحائري كونه عراقي ورفض الاحتلال منذ البدايه
أم ان تقول السستاني , فهذه حكايه لا يصدقك بها الا اثنين : المعطل لعقله
والطفل الصغير ...
وأحسبك تعرف من الذي يعطل عقله
السستاني بارك الاحتلال الامريكي وكانت هناك أكثر من اربعين رساله
بينه وبين بريمر , واذا شئت ارجع لكتاب بريمر عام في العراق وسترى
والمنار ليست لها مصداقيه عندنا حتى تجلب لنا اخبارها
ولكني أقول إذا أردت الحق وتسعى له .. انظر الى الحكيم وحزب الله اللبناني
فهما يرجعان لمرجعيه واحده وهي مرجعية الخامنئي المقدسه عند الطرفين
حاول ان تقارن بينهما .. الحكيم يصرح بالخيانه وحزب الله يصرح بالمقاومه
ولكنهما متفقين على مرجعيه مقدسه واحده .. اذاً هناك خلل في الموضوع أليس كذلك ..؟
وإني أرى الخلل في عقول أتباعهم ومن خدعوا بهم فقط
ألخص لك الامر حتى أختم حديثي ولا أطيل :
ان ايران همها مصلحتها سواء بعداء امريكا او بصداقتها , فالظرف الحالي والنووي
الايراني يحتم على ايران اتخاذ موقف العداء مع امريكا , ولكن في العراق الوضع مختلف
فإن الدول لا يوجد بينهم عداء مطلق او صداقه مطلقه , فالعداء يكون بقضيه معينه
ولكن من الممكن ان يتفقوا في قضايا لهم مصلحه مشتركه فيها
ايران وامريكا التقت مصالحهما حول عدوين مشتركين : الاول هو قومي ( نظام صدام حسين )
والثاني هو مذهبي ( نظام طالبان السلفي ) , اذاً لماذا لا يلتقيان ماداما متفقان على عداء
هذين النظامين ..؟
وهو ماحصل بالفعل لدرجة أن ايران فتحت حدودها لطائرات امريكا بقصف ودك تورا بورا
لمدة أربعة شهور متواصله وبكافة أنواع الاسلحه المحرمه دوليا .. والأمر نفسه في حرب
العراق فقد التقيا على هدف مشترك وهو تفتيت العراق وتحويله الى كانتونات طائفيه
وبسط أيديهم على النفط وتقاسمه لا سيما ان النفط الايراني متجه نحو النضوب في السنوات
القليله القادمه ..
لا أحسبك ياصديقي أنك ترد .. لأنك وكما يبدو تحب الاجابات المقتضبه وتحب أن تلاعبنا
لعبة التخمين ..
ولكني أدعها لعقلك فقط فليست اجاباتك من الاهميه بمكان عندي