اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-09, 02:19 PM   رقم المشاركة : 21
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



الظلم ظلمات....

الظلم مرتعه وخيم ووباله عظيم
وعاقبة مرتكبيه معلومة مشهورة، وهو وضع الشيء في غير موضعه
وأعظمه الشرك بالله تعالى وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك
ثم الظلم المتعدي للخلق:
لأنه متعلق بحقوق العباد، وهو محرم بنصوص الكتاب والسنة وانعقد الإجماع على تحريمه
قال تعالى:
( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ) (النساء:30)
أي ومن يفعل ما حرمته عليه من نكاح مَن حرمت نكاحه وتعدى حدوده وأكل أموال الأيتام ظلما وقتل النفس المحرم قتلها ظلما بغير حق ومَن يأكل مال أخيه المسلم ظلما بغير طيب نفس منه فسوف نصليه نارا .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
.. ومَن يتعاطى ما نهاه الله عنه متعديا فيه ظالما في تعاطيه أي عالما بتحريمه متجاسرا على انتهاكه
( فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً ) الآية
وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد فليحذر منه كل عاقل لبيب ممن ألقى السمع وهو شهيد " ا.هـ
والظلم ظلمات يوم القيامة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "رواه مسلم
وفي الحديث القدسي قال تعالى ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) رواه مسلم
وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الأمور التي يتظالم فيها الناس فقال عليه الصلاة والسلام ( إن دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هذا في شَهْرِكُمْ هذا في بَلَدِكُمْ هذا )رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم
( لَا تَحَاسَدُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَبَاغَضُوا ولا تَدَابَرُوا ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ على بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى ها هنا -وَيُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ على الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)رواه مسلم
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
" فإذا كان المؤمنون إخوة أُمروا فيما بينهم بما يوجب تآلف القلوب واجتماعها ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها ".ا.هـ
وقال رحمه الله تعالى
" فتضمنت هذه النصوص كلها أن المسلم لا يحل إيصالُ الأذى إليه بوجه من الوجوه مِن قول أو فعل بغير حق " ا.هـ













التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-02-09, 03:32 PM   رقم المشاركة : 22
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



أنواع الظلم

الظلم مراتب عدة، فليس كله في مرتبة واحدة
إذ هو ثلاثة أنواع:
1/ ظلم العبد نفسه بالشرك .
2/ ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين الله .
3/ ظلم العبد لغيره من العباد .
وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت :
قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
( الدَّوَاوِينُ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل ثَلاَثَةٌ دِيوَانٌ لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَغْفِرُهُ الله فَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قال الله عز وجل إنه من يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الله عليه الْجَنَّةَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ من صَوْمِ يَوْمٍ تَرَكَهُ أو صَلاَةٍ تَرَكَهَا فإن اللَّهَ عز وجل يَغْفِرُ ذلك وَيَتَجَاوَزُ إن شَاءَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ لاَ مَحَالَةَ )
رواه الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
" فالظلم ثلاثة أنواع فالظلم الذي هو شرك لا شفاعة فيه , وظلم الناس بعضهم بعضا لابد فيه من إعطاء المظلوم حقه لا يسقط حق المظلوم لا بشفاعة ولا غيرها ولكن قد يعطى المظلوم من الظالم كما قد يغفر لظالم نفسه بالشفاعة فالظالم المطلق ما له من شفيع مطاع وأما الموحد فلم يكن ظالما مطلقا بل هو موحد مع ظلمه لنفسه وهذا إنما نفعه في الحقيقة إخلاصه لله فبه صار من أهل الشفاعة " ا.هـ
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محوا فإنه يمحى بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية والمصائب المكفِّرة ونحو ذلك بخلاف ديوان الشرك فإنه لا يمحى إلا بالتوحيد وديوان المظالم لا يمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها واستحلالهم منها ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله عز وجل حرَّم الجنة على أهله فلا تدخل الجنةَ نفسٌ مشركة وإنما يدخلها أهل التوحيد فإن التوحيد هو مفتاح بابها فمن لم يكن معه مفتاح لم يفتح له بابها وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يمكن الفتح به " ا.هـ.
وقال رحمه الله تعالى :
" وأما حديث الدواوين فإنما فيه أن حق الرب تعالى لا يؤوده أن يهبه ويسقطه ولا يحتفل به ويعتني به كحقوق عباده وليس معناه أنه لا يؤاخذ به البتة أو أنه كله صغائر وإنما معناه أنه يقع فيه من المسامحة والمساهلة والإسقاط والهبة ما لا يقع مثله في حقوق الآدميين " ا.هـ











رد مع اقتباس
قديم 07-02-09, 10:23 PM   رقم المشاركة : 23
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



السؤال
( العدو هجم على بلاد المسلمين واستباح كل شريف لديهم ، وليس لديهم القدرة على دفعه ، ألا يكفي ذلك كون الجهاد فرض عين علينا جميعاً ؟).

والجواب:
أنه لابد أن يعلم أن الجهاد كغيره من العبادات لابد له من شروط وأركان وواجبات حتى يكون موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، تماماً كالصلاة والصيام والزكاة والحج، وبغير ذلك يكون مخالفاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومردوداً على صاحبه، ومن تلكم الشروط القدرة على الجهاد، فقد جاءت الأدلة متكاثرة على إناطة الجهاد بالقدرة، وهي أدلة عامة وخاصة.

فمن الأدلة العامة قوله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) وقال سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (التغابن: من الآية16)، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". فهذه الأدلة عامة في كل الواجبات ومنها الجهاد.
وأما الأدلة الخاصة بالجهاد والدالة على اشتراط القدرة له، فمنها قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ) (النساء: من الآية77) وجه الدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمر بالجهاد في أول الأمر لعدم قدرته عليه، قال ابن كثير في تفسيره عند هذه الآية: كان المؤمنون في ابتداء الإسلام -وهم بمكة - مأمورين بالصلاة والزكاة، وكانوا مأمورين بالصفح والعفو عن المشركين والصبر إلى حين، وكانوا يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم، ولم يكن الحال إذ ذاك مناسباً لأسباب كثيرة، منها: قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم،... فلم يكن الأمر بالقتال فيه ابتداء لائقاً، فلهذا لم يؤمر بالجهاد إلا بالمدينة، لما صارت لهم دار ومنعة وأنصار".ا.هـ

وقال تعالى: (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال: من الآية66) قال ابن كثير عند هذه الآية في تفسيره: "عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين، وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين، ومائةٌ ألفًا، فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال: (الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا) الآية، فكانوا إذا كانوا على الشطر من عدو لهم، لم ينبغ لهم أن يفروا من عدوهم، وإذا كانوا دون ذلك، لم يجب عليهم قتالهم، وجاز لهم أن يتحوزوا عنهم". ا.هـ
ولو لم تكن القدرة شرطاً للجهاد لما كان لهذا التعيين بالعدد أي معنى.
وقال تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (لأنفال: من الآية60)، ولو لم تكن القدرة شرطاً للجهاد لما أمرنا الله بالإعداد لهم، وليس أي إعداد كافٍ، كما يفهمه بعض الناس، بل لابد من إعداد يرهب العدو، لا أن يُجرِئهم، كما هو الحال في كثير من الأحيان.
ومما يدل على أن القدرة شرط في الجهاد ما جاء عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: "ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فقال: يوحي اللَّهُ إِلَى عِيسَى: إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ" أي اصعد بهم إلى الجبل ولا تقاتل هؤلاء الكافرين، فهذا أمر من الله لعيسى عليه الصلاة والسلام أن يصعد ومن معه إلى الجبال ونهاه عن القتال، وذلك بسبب ضعفهم بالنسبة لعدوهم المحتل!!
قال ابن تيمية رحمه الله: "لمّا أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين؛ أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب ((حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمر الله بهما في أول الأمر، وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية، وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه، فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه، وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه.
وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون آخر عُمُر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد خلفائه الراشدين، وكذلك هو إلى قيام الساعة، لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام؛
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين.
وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" ا.هـ الصارم المسلول ( 2/ 413 )
إذا تقرر ذلك، علمُ أن ضعف المسلمين يسقط عنهم الجهاد الواجب، كما كان حال المسلمين في أول الإسلام، في مكة، وفي المدينة أول الهجرة فإن الكفار كانوا يعذبون بعض المسلمين وقتلوا بعضهم، ومع ذلك لم يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً، حتى صار له قوة ومنعه.


( الشيخ حمد بن عبد العزيز العتيق عضو الفريق العلمي في حملة السكينة )








رد مع اقتباس
قديم 08-02-09, 12:24 AM   رقم المشاركة : 24
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد

جزيت الجنه اخي الفارس على هذه النفحات الطيبه







رد مع اقتباس
قديم 11-02-09, 08:09 PM   رقم المشاركة : 25
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



الاخ الكريم / الداعى الى الله

وبارك الله فيك وأجزل لك المثوبه

والطيب من طيب حضورك

وجزااك الله كل خير







رد مع اقتباس
قديم 11-02-09, 08:19 PM   رقم المشاركة : 26
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



حفظ الضرورات الخمسة


الضرورات الخمس هي
أهم ما جاءت الرسالات بحفظه، وعدم العلم بهذه المقاصد يجر إلى وبال عظيم وضرر خطير، وقد كشف اللثام عن هذه المقاصد في جلسة علمية ومحاضرة نافعة الشيخ حسين آل الشيخ حفظه الله، تجدها على هذا الرابط:


[rams]http://www.asskeenh.com/Audio/RM/220.rm[/rams]







رد مع اقتباس
قديم 12-02-09, 02:41 AM   رقم المشاركة : 27
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد

بارك الله فيك أخي الكريم الفارس







رد مع اقتباس
قديم 13-02-09, 05:00 AM   رقم المشاركة : 28
خلااااص برحـــل
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
خلااااص برحـــل غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد

الله يجزاك خير ويكثر امثالك
اللهم اجعلها في موازين حسناتة
وجعلها حجة لة لا علية







التوقيع :

ربى كيف أدعوك وانا عاصي وكيف لا ادعوك وانت كريم
اللهم لا تشمت أعدائي بي أنت ثقتى ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي اللهم ثبتني على ديني وارزقني رزقا حلالاً يكفيني وابعد عني شر من يؤذيني ولا تحوجني لطبيب يداويني

رد مع اقتباس
قديم 22-02-09, 10:23 AM   رقم المشاركة : 29
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد


الأخوين / الداعى الى الله ..................... و خلااص برحل

باااااارك الله فيكما

وجزاكما الله كل خير على طيب الدعاء

ونسأل الله بمنه وكرمه ان يغفر لنا








رد مع اقتباس
قديم 22-02-09, 10:26 AM   رقم المشاركة : 30
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: نــــفحــــــات إيـــمــــانـــيـــه ... خااااصه ...مـــجـــدد



الإنكار على السلطان..

قال العلامة ابن مفلح رحمه الله:
فصل: في الإنكار على السلطان والفرق بين البغاة والإمام الجائر
ولا ينكر أحد على سلطان إلا وعظا له وتخويفا أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة، فإنه يجب ويحرم بغير ذلك، ذكره القاضي وغيره، والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط وكان حكم ذلك كغيره.
قال حنبل: اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله؛ وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك- ولا نرضى بإمرته ولا سلطانه، فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار بقلوبكم، ولا تخلعوا يدا من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وقال: ليس هذا بصواب، هذا خلاف الآثار.
وقال المروذي: سمعت أبا عبد الله يأمر بكف الدماء وينكر الخروج إنكارا شديدا.
وقال في رواية إسماعيل بن سعيد الكف لأنا نجد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما صلوا فلا.. جزء من حديث أخرجه مسلم وأبو داود
خلافا للمتكلمين في جواز قتالهم كالبغاة، قال القاضي: والفرق بينهما من جهة الظاهر والمعنى، أما الظاهر فإن الله تعالى أمر بقتال البغاة بقوله تعالى { وإن طائفتان } الآية وفي مسألتنا أمر بالكف عن الأئمة بالأخبار المذكورة، وأما المعنى فإن الخوارج يقاتلون بالإمام، وفي مسألتنا يحصل قتالهم بغير إمام فلم يجز كما لم يجز الجهاد بغير إمام انتهى كلامه.
وقال عبد الله بن المبارك
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا % منه بعروته الوثقى لمن دانا
كم يدفع الله بالسلطان معضلة % في ديننا رحمة منا ودنيانا
لولا الخلافة لم تأمن لنا سبل % وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
وقال عمرو بن العاص لابنه: يا بني احفظ عني ما أوصيك به؛ إمام عدل خير من مطر وابل، وأسد حطوم خير من إمام ظلوم، وإمام ظلوم غشوم خير من فتنة تدوم.
قال ابن الجوزي: الجائز من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع السلاطين التعريف والوعظ، فأما تخشين القول نحو يا ظالم يا من لا يخاف الله فإن كان ذلك يحرك فتنة يتعدى شرها إلى الغير لم يجز، وإن لم يخف إلا على نفسه فهو جائز عند جمهور العلماء، قال: والذي أراه المنع من ذلك، لأن المقصود إزالة المنكر، وحمل السلطان بالانبساط عليه على فعل المنكر أكثر من فعل المنكر الذي قصد إزالته، قال الإمام أحمد رحمه الله: لا يتعرض للسلطان فإن سيفه مسلول وعصاه.
فأما ما جرى للسلف من التعرض لأمرائهم فإنهم كانوا يهابون العلماء فإذا انبسطوا عليهم احتملوهم في الأغلب.











رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم