عدت إلى هنا بعدغياب وشوق وكم أنا بشوق إليك وإلى المنتدى الزاخر بعطاء المبدعين أمثالك يعلم الله أنني أحب أسلوبك الرائع في كتابتك و لجمالية الأحرف المعطرة التي سكبتها بإمعان لكلماتك .
ما أروع ماخطت يداك عزيزي رهين في كل مره أجد إبداعك يزيد توهجاً باإبداع ليس له حدود وبعذوبة صافية حتماً .حين يعادوني الحنين الى تلك الذكريات والأحاسيس من جديد وبجرعة رهينية بالتأكيد ولكني إلى أن أعود لدي تسائل ؟ .
صاحبنا بطل القصة هنا ,,, إبتعد عن هوايته في البدء مكرهاً , ثم ابتعد عن قناعاته كما أراد أن يقنعنا هو بذلك ؟
وعن قناعة ايضاً استطاع الطرف الأخر التأثر به , ثم إعادته لاحقاً إلى مسار موهبته القديمه وهذا شي رائع لأن فيه جانب إنساني وتفهم من الشريك لكن يبقى السؤال :
باستثناء الظروف الخارجة عن الإرادة كم عدد أولئك الذين انتهت مواهبهم في منتصف الطريق على أيدي أعز المقربين منهم ؟
هنا أستوقفك قليلاً أذكرك بمقولتك الدائمة ــ ( الحب قصة يجب أن لاتنتهي ) ـ أمنح مرسول الحب فرصة قد تصل فيها الرسائل التي نستعيد فيها الأحداث الجميلة بكل تفاصيلها و التي لن تزول عن ذاكرتنا أبداً مهما تفاوتت الأزمان عزيزي رهين .. حيث تبقى محببة للنفس ومتجددة في القلب … وعالقة بجدران الصدر … اعتذر للجميع .. فلم أقصد أن أفسد جمالية الكلمات
لمـــاذا لا نعيـــش جميعنا مع من نحب وماذا نحب ؟
لماذا نحصل على الذكريات ولانحافظ عليها ؟
حلو الليالي توارى مثل الأحلامي *** مخطور عني عجاج الوقت يخفيها
أسري مع الهاجس اللي ما بعد نامي *** وأصور الماضي لنفسي وأسليها
أنا معك رهين لتجديد الذكريات وعودة المشاعر الصادقة والصور الجمالية ضد الإبتزاز العاطفي وضد هذيان الكلمات الطائشة الغير واضحة بيت بيت دار دار وزنقة زنقة ....
فقط لا تبتأس .
وشكراً لك ولعطائك المتواصل .