[align=center]
تلك هي الدنيا
لا ننعّم فيها بكل ما نريد ,,
ولا تأخذ منا كذلك كل شيء ,,
لذااا
نعيش فيها بعض أمانينا وأحلامنا كأنها واقع ,,
نظل نتأمل ونحلم ... ونعيش الحلم واقعا ... نتغنى به ونمرح ...
نسبَح معه فوق سحاباتٍ تتمطع ...
وكأننا نرى حولنا بلابلاً تشاركنا الفرحة تغاريدا ً وشدواً..
,,
ثم حين يبدو أن الحلم منا يدنو ,, بكل تفاصيله ,, ونسائم أنفاسه ,,
فتعلوا أنفاسنا كثيرا فينا وتهبط في ترنّح ,,
يم يضطرب كل ما فينا شوقا وكذلك خوفا ,,
فجأة..
نكتشف أنها هكذا هي الدنيا ,, ليست محل إمتاع ٍ لأحد,,
ولا شيء فيها ثابت ,,
لكن,
بقدر ما يتنفس القلب فيها مشاعر رضا ً وحسن ظن بالرحمن, فإنه
يسعَد ويسعِد,
,
,
بلسم الكلمة والبوح المجنون .. (( الراقي "بــوح" ))
لحرفك أصداء لا ترحل بمجرد قراءتها,,
بل تجبرنا انسيابيته وعذوبته للعودة إليه مرات ومرات,,
نعيشه كأنه جزء منااا
بل يَحكي شيئا من القابع فينا,,
فنقرأ بتأمل وإمتاع يفوق حد الدهشة,,
لله درّك من حرف ورقيّ بوح يلامس المدفون فينا,,,
طابت أيامك ونعِّمتَ بالأجمل والأرقى بحياتك
همسة[/align]