إنّ آللـّـہ يُعطِي الذاكرين أكثر ممّا يُعطِي السّائلين

[ام ود]

يقُول ابن كَثيـر :
إنّ آللـّـہ يُعطِي الذاكرين
أكثر ممّا يُعطِي السّائلين
فَـ اذكرُوا الّلہ يذكُركـُم
لا إلہ إلا اللہ محمد رسول اللہ
ربي استغفرگ وأتوب إليگ


وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الطهور شطر الإيمان ،والحمد لله تملأ الميزان ،
وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض ،
والصلاة نور ،والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ،
كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها ) رواه مسلم .


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله اصطفى من الكلام أربعا،
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
فمن قال سبحان الله، كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة،
ومن قال الله أكبر، فمثل ذلك،ومن قال لا إله إلا الله، فمثل ذلك،
ومن قال الحمد لله رب العالمين، من قبل نفسه،
كتب له ثلاثون حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة" رواه النسائي.


ومن روائع ابن القيم
يقول ابن القيم في الوابل الصيب:

أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره،
ونور له في معاده يسعي بين يديه علي الصراط،
فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالي.



وقال ايضا ابن القيم رحمه الله :

"إن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء،
فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر

والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به، ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة

قال مالك بن دينار: وما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله - عز وجل -

فليس شيء من الأعمال أخف مؤونة منه، ولا أعظم لذة ولا أكثر فرحة وابتهاجاً للقلب".

الوابل الصيب - (1 / 110)


وقال شيخ الإسلام :
" وإنما يقع [غلط] أكثر الناس أنه قد أحس بظاهرٍ من لذات أهل (الفجور) وذاقها،
و[لم] يذق لذات (أهل البر) ولم يخبرها !"