من أخلاق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:-
لا يجفو على أحد، يقبل معذرة المعتذر إليه ، يمزح ولا يقول إلا حقا ، يضحك من غير قهقهة ، يسابق أهله ، ترفع الأصوات عليه فيصبر .
وكان لا يمضي عليه وقت في غير عمل لله ـ تعالى ـ أو فيما لابد له منه من صلاح نفسه.
لا يحتقر مسكينا لفقره، ولا يهاب ملكا لملكه، يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء مستويا، قد جمع الله له السيرة الفاضلة، والسياسة التامة.قال تعالي(فبهداهم اقتده)
سلم أمورك إلى رب السماء تسلم وأعمل جميل طول العمرماتندم
ما يزال التغافل من أرقى شيم الكرام ,,,فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء
فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب،,,, والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه ,,,كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته,,,
قال عمر بن عثمان المكي:« المروءة: التغافل عن زلل الإخوان »
تأمل وصية الله تعالى لعباده حين تستحكم الخلافات بين العباد،
ويصل الحد إلى درجة إنهاء حياة بين شخصين وانفصالهما (وأن
تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير
حافظوا على الصلوات ) يستجيش الله عزوجل شعور التقوى
وشعور السماحة والتفضل وشعور مراقبة الله للناس، ليسود الصفح
جو هذه العلاقة ناجحة كانت أم خائبة، ولتبقى القلوب نقية صافية،
وأهم سبب للوصول إلى هذه الفضيلة [overline]المحافظة على الصلوات. [/overline]