حيــن تشتــهر بالنقــل ، وعرفك المحيطين بك بأنك هذا ماتجيده وان
ماتكتبه من صميم فكرك وهذا ان حدث فهو مختصر عديم الفائدة ، ،
كيف تمنح نفسك صلاحية النقد والتوجيه لغيرك ، ، اليس من الاولى
بأن تمنح نفسك دوره لتعرف كيف تجيد الردود وان تتعلم كيف تنسق بين ردك والموضوع ، ، ؟
انت ناجح وبتقدير امتياز ، هذا عندما
اجدك تقراء جيدآ ماتريد نقله ، فهنأ انت استفدت قبل غيرك حيث كسبت
المعلومة،ومما لشك به بأن الاطلاع
والقراءه لهما دور في ثقافة المرء
وهذا جيد ، ولكن تكمن الأشكالية في ان تكون من عشاق العناويين او بالأصح ممن يبهرهم العنوان اما صلب الموضوع لتربطهم به اي علاقه سوا المرور وبعجاله ! !
هناك من يخطئ حين يظن بأنه بحسن عباراته ولطفه هو خدع الأخرين ، ، يظن بأنه بطريقته هو محترف ويستطيع تهبيط معنويات الغير ، ان حسن العبارات واللطافه
مع الاخرين هو ليس عيبآ ، بل قمة الأدب ، ولكن ابعد ماتكون عن اللطافه حين يجدك الاخرين لطيفآ في البداية ، وسهوآ في الوسط وماتنهي به مشاركتك هو ليمكن ان
يتناسق مع الموضوع الذي تشارك به وانما عبارات مبعثرة من خلالها يتضح بأن لطفك ليس الا ضحكة على نفسك فقط دون غيرك ، ،
فعلآ هفوات ، تسقط سهوآ وبغير معرفه من اصحابها ، كثيره هي الهفوات هنأ وهنأ وهناك ، هفوة حين تتزاحم المشاركات بزاوية محددة ، ليس هناك سرآ او اي غموض ، تتوافد وتفتعل الانبهار ليس لوجود مايبهر ، وانما هي المحبه واثبات ولاء ، ، قد يكون هناك مايبهر ، ولكن لماذا ننبهر في زاوية دون غيرها ، هنأ تكمن الأشكالية وهنأ نتعجب ومن ذالك ننبهر ونتواجد ، ،
بقي ان اهمس في اذنك ، لقول اسلك طريق الانبهار وكما يفعل الأخرين افعل ، ولكن كن حذرآ بأن
تهتز ثقتك بنفسك ، لتركز على جانب الحظور تجاهك ، ولتجعله غايتك ومنتهى اهتمامك ، فقط حين تتأكد بأنك تكتب ماتعرفه وانك انت صاحب الفكره ، هذا فوز وهذا نجاح وهذا الأهم ، ،
دع الاخرين يعيشون في اجوائهم وعش انت في اجوائك ، شارك وانت
مقتنع ، دون اشادتك وبكل ثقه حين
تجد مايستحق الأشاده ، وتجاوز ماتراه ليستحق اشادتك ، ان الانبهار بالمظمون هو نجاح ، وثق بأن اي انبهاربغيره هو مجرد خــــدعــــة
لتستوقفك الأرقام ، ولكن دع محطة
توقفك المضامين والمحتوى الجيد هنأ انت تسلك المسارالصحيح ، ،
ولن يكون النجاح ، اسندني واسندك
وليس من خلال ان نجعل انفسنا محامين ومدافعين عن الاخرين ،
ونهدف فقط لنكسب هذا اوذاك حتى نجدهم بصفنا ، انها سياسية او
عفوآ حب الأرقام ، مساعي تتوقف
عند كم وصلت المشاركات،ووصول
مبنى اساسآ على المسانده وليس على نجاح المظمون ، انها قمة الفشل حين تتوقف الطموحات عند
هذه الحدود ، لن يكون النجاح دخول وتواجد لكي نضيف ارقام وانما النجاح ان نطلع ان نقراء ان ننمي ثقافتنا ، ان نبارك وننسطر ونشيد بمن يستحق ، ان نهتم بتواجد
الناجحين وننتظر اشادتهم ، وغيرهم
من باب الادب علينا ان نبادله الاحترام ولكن ليس ان ننساق خلفه ونجد مظمون باهت خالي من اي تميز،ونتعاطف لأجل ان نتعاطف فقط ، او نهول من خلال
اشادتنا لكاتب ينتهي نشاطه بأنه ليس الا ناقل ، ونجعل منه قمة النجاح والتميز وانه قلم ناجح وانه وانه ، الأمر الأكثر غرابه ، كيف يقتنع
هو بما يقول له الاخرين ، الا يخجل
من عبارات ليستحقها ،
فرق ساسع مابين ناقل يقول نقلت فهذا لن اعنيه ، بل هذا احترمه واقدر له صدقه ، وهناك اكثر مصداقيه ، حين يدون مما راق لي ،
اعجب به وراق له ، انه نقل حسب ذوقه ، حسب اختياره ، تمعن لتعرف مدى ذوقه وماهو اختياره ،
اما الاخر الذي طمس ملامح صاحب
الامتياز وصاحب مانقله ، فهذا امرآ وارد بأنه يظن بأنه فعلآ نجح بخداع
الأخرين ( ومشاها عليهم ) قد يكون
هذا مع عشرة وعشرون ، ولكن من
السذاجه ان يظن بأنه فعلآ استطاع
ان يخدع عشرة الاف ونحوهم ،
كتبه
متعــب الزبيــلي