أخوى المقهوى انا معك ان المستهلك يتحمل جزء من المسؤليه ولكن لماذا دور اهم هيئه بهذا السوء ؟؟ لانعلم لماذا هذا التهاون فى تحمل الجزء الاخر من المسؤليه فى غياب الضمير لدى التجار
أخوى ليست كل الخيارات لدى المستهلك فبعض المواد لاتجدمنها غير الخيارات السيئه للاسف هى الموجوده
المواطن مغلوب على أمره حتى البضاعه الجيده اصبحت تقلص المنتج داخل العبوه
مقال يحاكى واقعنا فنقلته لكم
حماية المستهلك: ثلث العلبة الفارغة
معي جربوا فحص الكميات الاستهلاكية التالية: علبة الحليب فارهة الطول وحين تفتحها يفاجئك الثلث الفارغ من الأعلى في علبة تشتريها وقد استحكم الغش التجاري عبر لعبة الهندسة الفراغية. علب المنظفات البلاستيكية التي تشتريها ثم تضغطها (جديدة) من منتصفها فتلتقي( إصبعاك) في وسطها قبل أن تخرج من فوهتها قطرة واحدة، الهندسة الفراغية مرة أخرى تثبت أن عبوة العلبة لا تصل ثلثي المساحة المباعة. قيسوا على هذا كل المعلبات والمصندقات، وكل ما تشترونه وسط حاوية مضلعة لتكتشفوا مساراً جديداً من استغلال المستهلك بالضحك المكشوف عليه عبر تعليب من الحجم العملاق ولكن من خلال حشوة ناقصة في الكمية والوزن. الحجة القانونية التي تسير عليها مصانع الابتزاز ليست إلا كتابة الكمية-وزنا- على ظهر العلبة المباعة ولكن: من هو المواطن الذي يذهب لقراءة التفاصيل على ظهر العلبة.
وإذا أرادت وكالة حماية المستهلك أن تتثبت من هذا التحايل التجاري الموحش، فلتبعث بمندوبها معي هذا المساء إلى أقرب دكان وأنا على استعداد -وعلى حسابي الخاص- أن أكشف لمندوبها حجم كل هندسة فراغية كاذبة في كل علبة على الرف وعلى استعداد أيضاً أن أبرهن لها أن هذه الموضة من موجة الغش التجاري المكشوف لم تكن بهذا الفحش قبل عام بالضبط.
المواطن اليوم لم يعد يشتكي من غلاء الأسعار فقد أرخى رقبته حين رضخ لحكم السوق وغياب دور المراقبة ولكنه يشتكي مما هو أدهى وأمر: يشتكي من أنه يدفع- ثلث- مصروفه من أجل علب بهندسة فراغية. والمواطن اليوم لا يطلب من وكالة حماية المستهلك أن تذهب لكل المنافذ والدكاكين، بل أن تذهب بدلاً من ذلك لمراقبة خطوط الإنتاج في ما لا يزيد عن 155 مصنعاً وهي تبيعنا الهواء الفارغ في ثلث كل علبة تخرج من هذه المصانع. والمؤلم بحق، أن مصانع الاستغلال المكشوف لم يكن لها أن تمد خطوط إنتاجها ومكائن تعليبها واستيراد خاماتها إلا عبر القروض السخية الفارهة من المال العام ومن تحت أوراق ذات المصدر الذي يفترض فيه أن يفتح العينين على حقوق المواطن: وزارة التجارة، حماية المستهلك لا تحتاج لها طحناً وجعجعة بقدر احتياجها لزيارة بسيطة إلى أقرب مصنع تعرفه من أصحاب القروض لتعرف كم يدفع المواطن لشراء علبة ( ثلث فارغة).
أخوى الرحال فعلا كلامك صحيح فى ضل تهاون المخولين بالامر لانعتب على الشركات لقيامها بالتحايل على المستهلك
وليس للمواطن العزاء ففى ضل ارتفاع الاسعار والتحايل المفضوح تضيع فرحته أخر الشهر بما قبض من راتب وذلك لانه بكل بساطه يتبخر حال ان يصل الى يده بين الديون وبين الغش والتحايل تذهب مدخرات ذوى الدخل المحدود لك تقديرى وفائق احترامى
فعلا الشركات ومن يقف خلفها هم السبب لهذا الخلل الحاصل والذى لايؤثر سلباً غير على الموظفن محدودى الدخل
ومما يزيد الامر سوء ان هيئه حمايه المستهلك تتخذ موقف سلبى تجاه هؤلاء
معاك حق اختي هنوووف نجد ولم يقتصر الامر على هطذا فقد بل نجد زياده بالاسعار وكذا وهو الاهم نجد ضعف في النوعيه واعطيكم اقررب مثل علب الشامبو قبل كم سنه كان الشامبو من افضل النوعيات واقواها وذو جوده عليه اما الان لو تستخدم العلبه كلها ماستفدت شي كل هذا من سوء عمل حماية المستهلك
العرض العادي
