يا صديقي بالنسبة للايفون
في اول سطر قلت لك : ( يمكن ما توافقني الراي )
يعني تعليقك كان يدور في مابين القوسين !
هل هناك احد لا يعلم انه من احدث واجمل الاختراعات الحديثة ؟
لكن كنت اتكلم من زاوية اخرى غير الواضحة لي و لك و لهم.
أعود لها ان شاء الله لاحقا
فديت هالنشاط و صاحبه :)
صديقي .. لم ابتعد عن فحوى ما تفضلت به فأنا .. أجملته فى الفوائد .. والمساوئ فأنت مثلا .. أن كنت تقرأ من خلاله مستندات نصيه أو كتب .. اذا " تُكثر " من الاطلاع يؤثر على حواسك رغم فوائده الجمه وقد يستخدمه اخرون .. بغير استخدامك ..ايضا فيكون الاثر .. نفسه .. من الضرر الصحى والنفسي .. كل شئ .. بقدر ..
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .. ولكنّ عين السخط تُبدى المساويا ....
البغض .. والغضب ... تتمثل بهذا البيت
حتى ولو كان لوقت بسيط او للحظات وقد .. تضخم العيوب الى مناحى شتى .. فتضيع .. ويضيع معها
الانسان بطبعه .. فيه المحاسن والمساوئ .. البخيل.. فى التعامل من يركز على احدهما دون الاخر
واعتقد ان الغضب ينفخ كالبالون فى اي زلل .. سوء ظن ... من حيث الكم .. والكيف ان الحياه .. قصيرهـ واقصر من ان نقصرها فى التوافه البسيطه والعقلاء ..هم وحدهم من يتجنبون ما يعكر صفوها لتحقيق الراحه والطمئنينه والسعاده بكل تفاصيلها
حتى فى بريطانيا ... لديهم عنصريه
فالأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش في إنكلترا وزوجته المستقبلية كايت ميدلتون شرعا بالتحضير لقرانهما
وتم توجيه رقاع الدعوهـ << بس ودى اعرف كم قيمة طبع الكرت ؟ مثل اللى عندنا او ارخص ؟
الى كافه الشخصيات العالميه المشهوره والغريب الذى علمته انه لم يتم دعوة رئيس الولايات المتحده الامريكيه اوباما كونه ... اسود البشره ...!!!
بالطبع لم يعلن هذا السبب ولكن هو توقع شخصى من اخيكم الفارس
والمتعارف عليه دعوة كافة رؤساء الدول والملوك والامراء حتى العرب لم يقصروا معهم فى الدعوه الملكيه
والذى يحكم هذه الدعوات ليس الثقل السياسي وإنما الامتداد العرقى
وجهة نظرى قبل لحظات من مشاهدة خبر العربيه عن الاحتفال
ورؤساء الولايات المتحده الامريكيه وجهة لهم دعوات فى مناسبات ملكيه سابقه
ما عدى أوباما << يمكن هو الرابح
فعدم حضورهـ اتوقع ان يثير سؤال عريض للرأى العالمى ويكشف العنصريه البغيضه
هل يجب ان ننسى ان الكوره فى الاساس : اخلاق وروح .. رياضيه
الرياضى يسمو فى اخلاقه وشأنه
واقع الحال ينسف هذه النظريه جملة وتفصيلا .. إلا من رحم الله
اليوم كنت اتحدث مع صديق وجاء حديثا عن دورين زين ... واصبح شين بحوارنا
بسبب ان نبرة حديثه تغيرت وعباراته جارحه مؤلمه
عندها .. حاولت انهاء الحديث فاخذ فى ملاحقتى بعدم إستطاعتى مجارته فى حقائق رياضيه يدعيها
عندها شرطت عليه اعطائى فرصه للحديث وتقبل وجهة نظرى كامله
ووافق ..
سردت عليه انجازات فريقه الظالمه والخدمات اللوجستيه من قبل اجهزة الاتحاد السعودي
غضب بشده ... واغلق الخط فى تمتمات غير مفهومه ...
وانا ممسك الجوال ... مستغرب ... هل معقوله ماكان بيننا من سوء تصرف وحال
هل على ان افقد اصدقائى من اجل تشجيع كوره منفوخه ...؟
لا والله ..
فكانت الرساله المعتمده
الكاتب .. فى النهايه .. فنان فأما ان يرسم لوحه بسيطه وواضحه المعالم يعرف المتلقى هوية اللوحه وقيمتها الادبيه أو يرسم لوحه غارقه فى الالوان والاشكال .. تحتاج الى فك رموزها ودلالتها إن كان لها رموز او دلاله حيث هناك من يسرد لك مقاله أو قطعة تتعب وأنت تقرأها حتى << تتعب رقبتك وتميل ^_^ ولا تخرج بشئ من الفوائد وعلى النقيض فهناك كتاب .. كبار .. بسطور قليله وجمل رصينه تحفظ لهم ما خطته أناملهم وتدرس الحكم البالغه و المستفاده فى إطروحاتهم
مؤلم جداً ان تشاهد منظر لأبن .. قاس مع والدته كيف يستطيع ان يفعل أو ينهر .. او يزجر أمه ... << حلوة اللبن كيف نزعت الرحمه والله انه دين عليه عندما يكبر ويكون بنفس الموضع
قبل ثلاث سنوات .. كانت أم تجلس أمام مبنى شرطة ولم تتحرك طوال الثلاث الايام من مكانها راغبةً فى خروج أبنها من السجن لقضية ليست هامه وسألت عندما شاهدتها لما هى جالسه بهذه الصوره وخاصه انها كبيرة فى السن علمت انها منذ ثلاث ايام على نفس الحال والجو بارد جداً لا احد يستطيع الصبر عليه ذهبت إليها وسائلاً لها .. لما لاتذهبين ؟ فقالت : حتى يخرج ابنى قلت لها : وهل لديك ابناء ؟ قالت : نعم ولكن هو غير .. غيرهم جميعاً الجميع منشغل عنى ولا يسألنى عما احتاجه وابنى الموقوف الوحيد عندى بمنزلى يقضى يومه .. بجانبى .. يحملنى .. يقلم أضافرى .. يقبل رأسى .. وقدمى .. طوال يومه على هذا الحال وحتى قبل أن اكمل اي طلب لي يسرع فى تلبيته هذه قصتى مع ابنى الموقوف.. ولايمكن ان اغادر حتى يخرج مهما طالت المدهـ . سألت عن قضيته فعلمت انها منتهيه ولم يبقى سوى الكفاله فقط كفلته ..وانا لا اعرف حتى اسمه.. سوى مادون فى الكشوفات أخرجوهـ لي .. وقلت له / أنا من كفلتك .. إلا تخاف الله فى والدتك فهى منذ دخولك وهى تنتظرك عند الباب الخارجى .. تركنى قبل أن أكمل .. وهو يركض .. ولحقت به حتى وصل إليها ورمى بنفسه بحظنها ويسب نفسه كثيراً معتذرآ لها وهى فرحة به وخلال لحظات سريعه .. اوقف سيارة ليموزين والغريب لضخامة جسمها ونحول جسد الابن فقد حملها وكانها طفله صغيره بكل خفه ووالله ان حملها يحتاج الى رجلين تقريبا ذهبا .. وتركانى ... افكر بهذا الموقف المبهر وأكاد لا اصدق نفسى عما حدث بهذا الصباح.
إن جسدك هو قدرك .. فحاول .. أن تحيا به طوال حياتك وعليك أن تعشقه وتقدره .. وتحترمه .. وتعزهـ .. وتعامله جيداً حتى يعاملك بالمثل ) ... سوزى برودن
حتى الجسد لابد من احترام وقانون شرع له وحكم وارى حتى النفس تحتاج على تعامل وتقدير بالمثل الجميع له احتياجات من مشاعر واحترام وتقدير .. وفهم لجوانب الطرف الاخر فكما تحتلف الاجساد .. تختلف الانفس وكلاً له أليه يعتمد فى التعامل بموجبها
يالله ...
لو الظرووف رجلا .. لقتلته متى نفهم .. متى نستوعب .. مصطلح يسمى بـ " خريطة الذهن " فى البرمجه العصبيه واللغويه تتشكل من خلاله كثير من المشاعر والاحداث دون ألمام بكامل التفاصيل فتصدر من بعده الاحكام الظالمه وغالبا ما تكون بخلاف الحقيقة والواقع ومن هنا تنشأ ردود الفعل المتناقضة والمفاجئة وكذلك سؤ الفهم والخلاف والاختلاف ..
وشئ بالشئ يذكر هذه القصه الرائعه : يحكى أن.. سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير.. لأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت.. بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة.. كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه.. عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها .. بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه.. كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً.. زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها .. ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن ؟؟ لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف.. قالت فى نفسها (هذا لا يحتمل) كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة.. عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها .. وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !! صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد .. أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !! أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها .. وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !! وإزداد شعورها بالعار والخجل.. أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !........ أنتهت القصه .. ولم تنتهى المعاناة تجاه من لهم مكانة فى نفوسنا فى ظلمهم بعد ان تشكل لديهم الخارطه الذهنيه المسبقه الدفع من الحرج والضيق والتبرم على لاشئ سوى مكاسب اخرى مضاعفه فى ظلم أولى القربى .. فلنتحرى الصدق ونتبعه .. روى الإمام مسلم رضي الله عنه في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: . عليكم بالصدق.. فإن الصدق يهدي إلى البر.. وإن البر يهدي إلى الجنة.. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق.. حتى يُكتب عند الله صديقا.
.gif)
.gif)
.gif)
.gif)
العرض العادي
