اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-08, 09:32 PM   رقم المشاركة : 1
الشريع
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
الشريع غير متواجد حالياً

 


 

قضية سيدة الاعمال السعودية (يارا)وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عندما كنت اتصفح الجرائد اليومية لفت انتباهي احد المقالات الصحفية في الصفحة الاولي لجريدة الحقائق الدولية والتي تصدر من لندن وتطبع باللغة العربية والانجليزية والفرنسية وتوزع في جميع الدول العربية مقال يدافع به الكاتب عن هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي اثلج صدري ان الكاتب هوالدكتور سعود بن عامر البليطيح الدهمشي احد ابناء هذه المدينة المخلصين والمشود له بذلك فجزاه الله خير الجزاء .

المقاله حسب نسخي لها من الجريدة:




د. سعود بن عامر الدهمشي
كاتب سعودي
Saud-09@hotmail.com
8/3/2008


مجتمع بلا «هيئة» مجتمع يعيش في «ازمة»

بداية لابد لي من القول ان هناك "المئات" ان لم يكن "الألوف" ممن سبق لهم وان كتبوا عن فضيلة فريضة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ولكن ما سأكتبه وأتطرق له اليوم حول هذه الفريضة سيكون من زاوية أخرى وجديدة..حيث سأحاول ان أربط بين أبعاد ومفاهيم وأهداف هذه الفريضة التي سنها الدين الإسلامي مع ما سبق أن أشارت له وأكدته وتوصلت اليه الأبحاث والدراسات العلمية حول طبيعة النفس البشرية (علم السيكولوجيا) و "واقع التحولات والتغيرات المجتمعية" (علم السوسيولوجيا) من خلال زاويتين ركزت عليها تلك العلوم وهما على النحو التالي:
الأولى: علينا التأكيد على ان فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ناحية علمية ومعرفية تأتي كأحد أبرز الدلائل والبراهين على شمولية الدين الإسلامي لكافة اوجه ومناحي حياة الإنسان..كما تأتي كدلالة على حرص هذا الدين على الحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات الإنسانية الإسلامية من الانغماس في العمل والإنتاج المادي الذي سيكون بطبيعة الحال على حساب كل ماهو روحي ومعنوي..فجميعنا قرأ وتابع تحذير العديد من المنظمات والجهات المهتمة بالمجتمع وخصوصاً قطاع الموظفين والعاملين بأن عليهم ممارسة بعض النشاطات الروحانية ذات التأثير على النفسيات والمعنويات إيجابياً فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد مواضيع الدعوات لوجوب زيارة الكنيسة في عطلة نهاية الأسبوع ، والالتفات للأسرة وخصوصا الأبناء للتوجيه والنصح والإرشاد ، وأيضا المساهمة والقيام ببعض النشاطات الخيرية والإنسانية.. حتى ان الأمر وصل بهذا النوع من الدعوات وغيرها في المجتمعات الغربية أن دخلت ضمن برامج المرشحين لانتخابات الرئاسة وغيرها..في عدد لايستهان به من الدول الأوروبية ، وحتى المتنافسين على دخول البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية.. وبالتالي يمكن القول إن هذه الفريضة في الإسلام اذا نظرنا للبعد الذي تسعى لتحقيقه بشكل معمق نجدها تهدف إلى إيقاظ القلوب البشرية في مجتمعاتنا الإسلامية التي أصبحت اليوم في ظل التزام أبناء هذا المجتمع بالعمل والإنتاج بشكل يومي خصوصا في مؤسسات القطاع الخاص الربحية التنافسية امر منهكا للأبدان والأجساد لاتمنح الفرصة للراحة والاستقرار النفسي..ففي ظل حرص الانسان المسلم في هذا الزمن على جمع المادة في هذه الحياة المادية بكل تفاصيلها..تحدث لديه غفلة ويتشكل لديه حالة من النسيان لكل ماهو معنوي وروحي تحتاج له النفس البشرية كحاجتها للماء والهواء..من هنا جاءت فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعيد لنا التوازن الذي قامت عليه الحياة البشرية أصلا .ً
اما الامر الثاني : فهو ان هذه الفريضة تأتي انطلاقا من ما تؤكده لنا الدراسات العلمية الحديثة والقديمة على حد سواء من ان الإنسان يحمل في جوانحه الاستعدادات المختلفة للخير والشر ، وللفضيلة والفجور ، ويتأثر بالعوامل الخارجية كالمغريات والمثيرات المتنوعة ، إضافة إلى دور شياطين الانس والجان في الوسوسة والإغراء..وانطلاقا من هذه المعرفة بطبيعة النفس البشرية وللحفاظ على إبقاء النفس البشرية منضبطة قدر الامكان وقادرة على تحدي ومواجهة مشاريع الاغراء والاغواء..تحتاج دائما إلى من يذكرها بالله ويدعوها الى التمسك بالعقيدة الدينية ، ويرشدها الى سواء السبيل ، ويقوّم لها تصوراتها وعواطفها وممارساتها العملية..إن هذه الفريضة بمثابة دعوة ضرورية إلى استنهاض الهمم والعزائم وتقوية الإرادة التي أشار اغلب علماء النفس الى وجود تحولات سلبية فيها إذا لم يتم إعادة شحنها وشحذها بالطاقة الكافية وذلك لتنطلق في الواقع العملي مجسدة للمفاهيم والقيم الإلهية بالصورة المطلوبة..إذا هذه الفريضة تأتي كتحريك للإرادات الضعيفة او التي ضعفت في عالم من الإغواء لتستقيم على أساس المفاهيم والموازين الإلهية.
إن اغلب أطروحات أعظم فلاسفة الغرب..خصوصا من تأسس علم "الاجتماع" وعلم "النفس" على أيديهم نجد معظمها يصب حول إيجاد الوسائل المناسبة والسبل الكفيلة للحفاظ على مجتمعاتهم من الابتعاد والتحلل من منظومة القيم الأخلاقية..كما جاءت نظرياتهم لتعالج حالات انهيار المبادئ التي يؤمنون بها ، والتي قامت عليها مجتمعاتهم.. وبالرجوع إلى أصل الدور الذي تحاول هذه الفريضة الإسلامية القيام به وتحقيقه أجده هو ذات الهدف الذي سعى لتحقيقه أولئك العلماء والفلاسفة الغربيين من خلال تلك الأطروحات والنظريات وحتى الفرضيات.
عزيزي القارئ..
ان ما سبق كان مقدمة لابد منها فالمتابع والمراقب لما يحدث على الساحة الدولية والإقليمية يجد انه بين فترة وأخرى يتم إطلاق هجمات إعلامية خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر على ديننا الإسلامي الحنيف ومنظومة القيم والمبادئ والسنن والفرائض التي يؤمن بها ويدعوا لها..من دون أدنى شك هنالك حرب معلنة على المبادئ والقيم الأخلاقية بطريقة تحز بالنفس لأنها حرب خبيثة غير شريفة ، فما يجري في بلاد الغرب عبر البوابة الدنمركية هذه الأيام أمر يقطع الشك باليقين ويخرس كل ألسنة المنافحين والمدافعين عن وجود مؤامرة غربية كبرى ضد هذا الدين من أبناء جلدتنا وللأسف الذين نصبوا أنفسهم أبواق تسوق للعالم الغربي المتحضر والمتقدم..مع احتقار وتقليل كل ما يتعلق ويمثل ويعبر عن الأمة الإسلامية.
ان المأساة الأكبر هو ما أصبح في الآونة الاخيرة يجري لدينا بين فترة وأخرى على مستوى الساحة المحلية الوطنية من قيام هجمات إعلامية شرسة على يد البعض من ابناء الوطن ضد الجهة الرسمية والوطنية التي أخذت على عاتقها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأقصد هنا الـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".. لقد كان آخرها قضية سيدة الأعمال السعودية التي بذل اصحاب تلك الحملات المغرضة جهود جبارة لتوظيفها للإساءة والتشهير بأعمال ودور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا ديدنهم منذ فترة طويلة ينتظرون حدوث أية خطأ وان كان غير مقصود لتضخيمه بينما بشكل يدعو للدهشة والذهول نجدهم يهمشون ويتجاهلون مانتابعه كل يوم من انجازات لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على محدودية الامكانيات..فتلك الانجازات حققت وتحقق الأمن والسلامة للمجتمع الذين يعيشون هم وأبناءهم فلذات أكبادهم داخله..!! يريدون ان يُصبحَ للباطل وجه مقبول نتيجة السكوت عليهِ.. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة فرضها الله عز وجل في محكم التنزيل ، لأنه بهذه الفريضة يبقى المجتمع المسلم مصونا ومحفوظا من الفواحش والمنكرات قال الحق عز وجل : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).. قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، في الحديث الصحيح (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم).
عادة ما أجد نفسي حائراً لا أجد إجابة على سؤال يرد دائماً إلى ذهني وهو :
ما الذي يريد أن يصل إليه من يقف خلف تلك الحملات المريضة على الهيئة..؟!
- هل يريد أن تنتشر وتشيع دائرة الفساد والأخلاقيات السيئة والأفكار الهدامة في مجتمع يعيش فية ابنه وابنته واخوه واخته (جنس ثالث ، عبدة الشيطان ، الشذوذ ، التشبه ،.....الخ)..؟!
- ألا يُدرك من يقف خلف تلك الحملات ضد الهيئة أننا في بلد هو منبع دين الإسلام ومهبط الوحي..وان هذا الدين هو مصدر القيم الأخلاقية في المملكة العربية السعودية..وأننا لن نقبل بمشَرع ولن نسمح لمنظم لحياتنا غير هذا الدين الحنيف..!!..وأننا على تمسكنا بهذا الدين منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة مضت..!!
- ألا يحرص هؤلاء على ان تنعم اسرهم بالأمن أثناء خروجهم لقضاء حوائجهم من مراهق كان فريسة لمشاريع الغرب التحررية والإباحية لأن هناك من يحافظ عليهم في الشارع أو السوق أو أي مكان عام..!!
- أليس من مصلحة هؤلاء المتغربنين أن نجد من يحثنا ويدعونا لغض البصر عن أعراضهم وعوراتهم في الأسواق والأماكن العامة..!! أليس من مصلحتهم ان نتأثر بخطبة لشيخ فاضل من جمعة لجمعة او كلمة لداعية نذر نفسه من اجل صلاح المجتمع تُذكرنا بالله الواحد الاحد في ظل غفلتنا في سوق او مكان عام مليء بالصخب، وانتعاش الفتن..!! لماذا لا يريدون من رجال الهيئة ان يبثوا في أرواحنا مشاعر الحب والرحمة فينعكس ذلك إيجابا بين أفراد مجتمع هم جزء لايتجزأ منه..؟!
- لماذا يتجاهل دعاة التغريب ان في مملكتنا حفظها الله هيئة أمر بالمعروف واحدة..؟! لماذ يتناسون ان لهم عبر الفضائيات وغيرها ألف هيئة خرجت من رحمها آلاف المشاريع..؟! مشاريع بميزانيات مفتوحة..ميزانياتها لاتعرف إلا الملايين من نوع الدولار ، جميعها بنيت لتحيك المؤامرات..بعد ان استقطبوا لها أكفأ الخبرات، واختاروا لها المئات من العاملين والموظفين وأجمل الموظفات..!! مشاريع هدفها نشر الانحلال والرذيلة في الأرض، والسماء..حتى الهواء أصبح ملوثا بكافة ألوان وأشكال الفساد..!!
يقول أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه (غاية الدين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود)..ويقول لنا ايضا كرم الله وجهه (قوام الشريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود) اذا ان الله سبحانه وتعالى حين أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..جعله من التكاليف الأساسية لأنه "غاية هذا الدين"..وبالعودة الى بداية حديثي يمكنني وضع المعادلة التالية:
• مجتمع بلا هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر = مجتمع يعيش في (أزمة) أخلاقيات!!!






www.alhaqaeq.net

http://alhaqaeq.net/?rqid=12&secid=8&art=84466

2008 الحـقائق - المملكة المتحدة جميع الحقوق محفوظـة







رد مع اقتباس
قديم 09-03-08, 09:49 PM   رقم المشاركة : 2
هنوف نجد
حاصل على وسام التميز
الملف الشخصي







 
الحالة
هنوف نجد غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
• مجتمع بلا هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر = مجتمع يعيش في (أزمة) أخلاقيات!!!

حقيقه ختمت المقال بحروف من ذهب

لاشلت يمينك اخى الكريم فعلا اختيار موفق للمقال

لاتحرمنا جديدك لاعدمنااااااك






التوقيع :



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم