من المنتظر ان يدخل اسم النجم الجماهيري ماجد أحمد عبدالله خلال الفترة القادمة لموسوعة (غينيس) للأرقام القياسية وذلك بعد ان تم التأكد وبالوثائق من قدرة ماجد على تسجيل أهداف في مشواره الرياضي في كل دقائق المباراة، من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة تسعين وذلك في المباريات التي لعبها مع ناديه النصر والمنتخب الوطني.بمعنى أنه سجل في الدقيقة 1 والدقيقة 2 والدقيقة 3والدقيقة4والدقيقة 5 وهكذا حتى الدقيقة تسعين ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه وغير مسبوق ويضاف لسلسلة إنجازات وألقاب ماجد عبدالله التي سجلها في مشواره الرياضي الحافل بالعطاء والإنجازات الفريدة هذا الاكتشاف أو الإنجاز الجديد كان نتيجة لمجهود فردي من أحد عشاق نادي النصر وماجد عبدالله تحديداً.سامي المفضي هو أحد عشاق ماجد عبدالله اختار "الريـاض" لإعلان هذا الانجاز الجديد حيث قال : أثناء زياراته لنا في القسم الرياضي فإن ماجد عبدالله كان سبباً في معرفته وعشقه لكرة القدم لذلك كان يراهن عليه ويعتقد ان هناك إنجازات لماجد مازالت بحاجة لمن يكشفها وهذا واحد منها.سألناه في البداية عن هذه الفكرة وكيف توصل لها ووثقها فأجاب لاحظت بشكل كبير سيما في الآونة الأخيرة ا
لتقليل من شأن ماجد عبدالله والتشكيك بقدرات لذلك أخذت على عاتقي تقديم ماجد عبدالله لهذا الجيل الذي لم يعرف ماجد جيداً بشكل آخر وبثوب جديد ليتعرفوا على قيمة ماجد الحقيقية وقد لا تصدق ان الفكرة بدأت معي وأنا مرافق للوالد في المستشفى حيث كنت أتابع أحد أشرطة ماجد بالفيديو ولاحظت أنه سجل أهداف كثيرة ومتنوعة وفي أغلب دقائق المباراة فخطرت لي فكرة ان يكون ماجد قد سجل في كل دقائق المباراة فبدأت عملية البحث من 18/8/1425ولم ينته العمل بها إلاّ في 25/9/1425 بعد جهد مضن في البحث عن الأهداف والتوثيق إلى نجحت والحمد لله في توثيق هذه الأهداف من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة تسعين في شريط فيديو متكامل يوثق رسمياً هذا الإنجاز الجديد لماجد عبدالله إضافة إلى ان وثقتها في جدول مكتوب موثق.وعن كيفية جمعه لهذه الأهداف قال أنا أملك الكثير من الأشرطة الخاصة بماجد وقد ساعدتني كثيراً ثم اني بدأت بالبحث عن المباريات التي أحتاجها لا ضمنها الشريط وقد بذلت خلال هذا جهد مرامي حيث لم أجد المساعدة من بعض الجهات المعنية بهذا الخصوص وأذكر أني وجدت أهدافاً كثيرة لماجد سجلت مثلاً في الدقيقة 5.6وكنت أوثقها على أنها من الدقيقة الخامسة إلاّ أني أدر
كت وحسب نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم ان هذا الهدف يدخل في الدقيقة السادسة لذلك أعدت تسجيل الشريط أكثر من مرة.وعن مدة الشريط وتكاليف هذا العمل قال: الشريط مدته ساعة ونصف تقريباً ويضمن أهداف متعددة لماجد مع النصر والمنتخب الوطني وقد صرفت عليه حدود الثلاثة آلاف ريال.وعن أصعب الدقائق التي عانى في الحصول عليها، قال: أصعب دقيقة سجل فيها ماجد هدفاً وبذلت فيها مجهود للحصول عليها كانت الدقيقة 26 وتصور أنني وجدتها بعد بحث أربعة أيام في 43 مباراة وكانت مباراة منتخب الخليج مع فريق هامبورج الألماني.وأضاف كما أنني لم أعاني كثيراً في توثيق أهداف لماجد عبدالله في الدقائق الأخيرة من من المباراة حيث توفر لن كم كبير من الأهداف في هذه الدقائق ودعني أذكرت لك مثالاً بهذا الخصوص تصور ان ماجد عبدالله في دورة الخليج الثامنة بالبحرين في عام 1986م سجل ثلاثة أهداف في الدقيقة 43 مع الكويت والبحرين وعمان.وقد توصلت في المجمل إلى ان ماجد عبدالله سجل17 هدفاً في الدقيقة 43 من الشوط الثاني طوال مشواره وقد ذكر المفضي العديد من التفاصيل الصغيرة والمهمة والمفارقات العصبية التي وجدها خلال عملية البحث حيث توصل إلى ان مشوار ماجد عبدالله
منذ 21 سنة غاب خلالها ماجد ما يقارب الخمس سنوات بسبب الإصابة.كما ضمن شريطة آخر هدف لماجد مع النصر وكان مع فريقه كوبتاج التركمانستاني وآخر هدف له مع المنتخب السعودي أمام منتخب تيرنداد ضمن استعدادات الأخضر لكأس العالم 1994م.وفي ختام حديثه أكد سامي المفضي أنه لا يعرف ماجد شخصياً ولم يقابله إلاّ أنه أكد ان ماجد يستحق ان تتعب من أجله وأعتقد ان هذا الإنجاز غير مسبوق سيما وأنه موثق وتجني ان يجد طريقة للفيفا ليعتمد رسمياً.وقدم المفضي شكره للعديد من الأسماء التي ساندته في هذا العمل يأتي في مقدمتهم الأمير فيصل بن عبدالرحمن وأصدقائه خالد محمد العليان وعمر العقيل وعبدالله العجيري
سنة 1408هـ ، صارت مباراة بين النصر والهلال ، فاز فيها النصر 1/0 ، في هالمباراة جاب ماجد الهدف ، وكان هدف خرافي ، بحكم إن ماجد ارتقى يوم يسجل الهدف إرتقاء عالي ، شفت صورة لهذا الإرتقاء موجود في مقر نادي النصر ، راس ماجد تعدى العارضه . من بكره كتبت جريدة الرياضة مانشيت كبير " سكان الملز يشتكون على ماجد عبدالله " يقول كاتب التعليق الجميل ، إن ماجد يوم يرتقي وجاب الهدف ، من علو ارتقاءه طلع برى الملعب وكشف بيوت اهل الملز كلها وشافوه وهو طاير فوق .
على العموم يبقى ماجد عبدالله أسطوره لن تتكرر في الملاعب الأسيوية .
العرض العادي
