(( الفرزدق ))
(( شاعر الملايين وليس شاعر المليون ))
هناك شعر وهناك شعراء لكن يبقى الشعر ويذهب الشعراء
كما ذهب كثير من الشعراء الخالدين ،،،،،
قصيده لطالما رددها كثير من الناس
لما فيها من عذوبه الالقاء وسهوله البيان وفصاحة اللسان
انه الشاعر / همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس.
من شعراء العصر الأموي والملقب بـ (( الفرزدق ))
ولد سنة 38 هـ / 658 م ـ توفي سنة 110 هـ / 728 م
شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة.
يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر، كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.
لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه، وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة.
وهذه مختارات من قصائده آمل أن تحوز على رضاكم
اترككم مع شاعر الملايين وليس شاعر المليون
الشاعر الخالد / الفرزدق
ان العيون التي في طرفها حور
قتلننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
يسرقن ذا اللب حتى لا حراك بـه
وهن أضعـف خلـق الله إنسانـا
بان الخليط، ولو طوعـت مابانـا
وقطعوا من حبال الوصل أقرانـا
حي المنـازل إذ لانبتغـي بـدلاً
بالدار داراً ، ولا الجيران جيرانـا
ياأم عمرو ! جـزاك الله مغفـرة
ردي علي فـؤادي كالـذي كـان
هلا تحرجت ممـا تفعليـن بنـا
ياأطيب الناس يوم الدجن أردانـا
قالت ألم بنـا إن كنـت منطلقـاً
ولا أخالـك بعـد اليـوم تلقانـا
ماكنت اول مشتـاق أخـا طـرب
هاجت له غدوات البيـن أحزانـا
ياأم عمرو وأن الحب عن عرض
يصبي الحليم ويبكي العين أحيانـا
يلقى غريمكم من غير عسرتكـم
بالبذل بخلاً وبالأحسـان حرمانـا
قد خنت من لم يكن يخشى خيانتكم
ماكنـت أول موثـوق بـه خانـا
لقد كتمت الهوى حتـى تهيمنـي
لاأستطيـع لهـذا الحـب كتمانـا
لابارك الله في الدنيا إذا أنقطعـت
أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا
كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم
منـا قريـب ولا مبـداك مبدانـا
أبـدل الليـل لاتسـري كواكبـه
أم طال حتى حسبت النجم حيرانـا
إن العيون التي في طرفها حـور
قتلننا ، ثـم لـم يحييـن قتلانـا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به
وهن أضعـف خلـق الله أركانـا
وسلامـــــــــــــي علــــــــــــــــى اللي وصلــــــــــــــه كلامــــــــــــــــــــي