عندما تكون لغة الشوق اكبر من التعبير .. لا يكون الوقت مناسب لتصفيف الكلام وترتيبه .....!
وحينها فقط تكون خارج نطاق قلبك وعقلك ...! وداخل نطاق اقتناص الوقت والبحث عن الاكثر والاكثر ..
هنا ..
لا يكون لبعض الاسئله إجابه !!!
او ...
............. لا يكون لها داعي ومبرر !!!
لذا ..
... ألا انت سولف لي عن احوالك وخل عنك القصيد
يعني وش اللي في غيابـك راح اقولـه واكتبـه ؟
شعري .. على حطة يدك !! في غيبتك ما من جديد
البيت من قبل اكتبـه .. افكـر انـي اشطبـه !!!
دامـك تعـرف ان الشعـر لا يقنعـك ولا يفـيـد
استوعب حضوري ! وهـو انسـآآه لا تستوعبـه!
ركـز معـي .. الله يرضالـي عليـك ولا تـزيـد
الهـم هـم .. وعدّنـي ضيـف ٍ نويـت توّجبـه
ما ابيك من بعد الجفـا ترجـع لـي بقلـب ٍ بليـد
حسسني بشوقك ! ودمعك مـن عيونـك اسكبـه !
ضيّعني بشهقة بكاك .. وجيب فيني ألـف عيـد !!
بحكيّـك اللـي حافظـه ولا عـرفـت ترتـبـه !!
هـي كلهـا هالساعتيـن وعقبهـا ببقـى وحيـد
لا تشح بشعورك علـي ّ ولا اتمـادى !! وانتبـه :
لا شفتني سجيت ( عنك / فيك ) جوّدني من ( إيـد
قلبـي ) ووصلنـي لقلبـك برضـاه او اغصـبـه
هذه سنه ! ان ما سكنت القلب ! مسكنك الوريـد !
ونفس السنه مرت ! وحقي فيـك ضايـع واطلبـه
يـا آدمـي مـدام نظراتـك باحاسيسـي تشيـيـد
لا تترك ( اسألتي ) تموت ولا لقت بك ( أجوبـه )
ليه انت راضي بالعناد ؟ وبالرضى تصبح عنيـد ؟
ليه اتساهل بالجفـا ؟ ليـه الوصـل تستصعبـه ؟
وليه اتمنى الموت في بعدك واحـس انـه بعيـد ؟
وليه اشعر ان الموت في لحظة وصولك ما اقربه ؟
وليه اعتبر نفسي إذا ذبحني شوقي لـك شهيـد ؟
ولا انت حتى الشـوق لا ردك علـيّ تستغربـه !!
جاوب وريحني !! أو انسى كل شي .. ولا تعيـد :
سؤالك عن شعر ٍ شطبتـه مـن قبـل لا أكتبـه !!