اجتمعنا نحن الفتيات بعد ظهر اليوم على متن الحافلة التي تقلنا لمنازلنا،، بعد عناء يوم دراسي حااااار..
بدأنا الحديث عن مغامرات الهروب من الحصص، أساليب استفزاز المعلمات..، الإبداعات في إجابات
الإختبارات..، وغيرها.....
وككل يوم نقاشات..، وآراء..، تأييد ومعارضة..، جدال..، وقد يعلو الصراخ..!
لكن : نقاش اليوم استوقفني... جعلني أنظر بعين قلبي لواقع الفتيات ومعرفة اهتماماتهن..،
لقد كان نقاشاً " محتدماً " نعم ,, نقاش ساخن، والأغرب حماسهن الفظيع معه ، وتشبث كل حزب بصحة قوله..
ترى :- ما موضوع النقاش /
هل هو حلول عملية لنصرة مستضعفي فلسطين ؟؟!
أم طرق مبتكرة لتقديم النصيحة في قالب جميل جذاب؟؟!
أم ..................... أم .................. ؟؟!
لا والله.. فلقد كان عن :
مشاركة الاعب الفلاني في مباراة اليوم .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تلكـ تقول: لن يشارك، فترد الأخرى: بل سيشاركـ ، والثالثةتؤكد : تصريح في أحد الصحف بتأكيد مشاركته..
علت الأصوات..، وتبذلت الألفاظ نوعاً ما ..، دونما رادع من حياء من السائق العربي الذي لم يغب عنه كلمة من ذاكـ النقاش التافه ..؟!!
يــــــــــــا سبحان الله :
هل الموضوع يستحق كل ذاك الصراخ، وذاك الحماس ؟؟
وهل هو من اختصاص الفتيات ؟؟
وما عساهـ يقدم لأمتنا الجريحة ؟؟
اسئلة دارت في مخيلتي التي أرهقها السهر ..، ليزيدها هذا الموقف ألماً وحسرة...
* هل هذا هو هم فتاة الإسلام اليوم ؟!
لـــــــــــــكــــــن / بحجم ألمي على ذاكـ الواقع .. ما زال أملي كبير وكبير جداً بأنا همنا أكبر من ذلك ..
وأن هممنا ستناطح السحاب ...
[align=center] ([/align] [align=center]اللهم أبرم لهذهـ الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ، ويهدى أهل معصيتك ، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر[/align] [align=center].... )[/align]