[ALIGN=CENTER]كنت قد تحاورت مع العزيز الخلوق الوطني حول التربيه الدوليه ومفاهيمها في موضوع قد طرحه علي ما اظن الاخ رهين المحبسين.
ومن مبادئ واهداف التربيه الدوليه (حقوق الانسان)
هذا ماقرأته في جريده الوطن السعوديه:[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بعيداً عن الضغوط الأمريكية وبناء على قيم المنطقة وتراثها
دول الخليج تتفق على إدخال حقوق الإنسان في المناهج الدراسية[/ALIGN]
الدوحة: فيصل بلحاج علي
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=JUSTIFY]انتهت أمس في قطر ورشة العمل حول التربية على حقوق الإنسان في المناهج الدراسية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجملة من التوصيات, ودون تحديد مدى زمني لتنفيذها. مع ترك تقدير ذلك لكل دولة حسب ظروفها. وقال ممثل المفوض السامي لحقوق الإنسان أمين مكي لـ "الوطن" إن دول الخليج تبدي مزيداً من الاهتمام بحقوق الإنسان, وتحاول تعزيزها قدر الإمكان. ونفى مكي وجود خلافات أو تباينات جوهرية بين المجتمعين الذين قضوا 4 أيام من النقاش المتواصل. كما نفى أن تكون هذه الورشة ضمن الضغوط الامريكية لتغيير المناهج, قائلا إنه عمل عادي يسير وفق برمجة مسبقة. وشدد مدني على أن القاعدة الأساسية التي تم السير عليها هي أن التغيير ينبع من الداخل, وبناء على قيم المنطقة وتراثها.
وأشرف على إدارة أعمال الورشة خبراء عرب وأجانب برعاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونسكو واليونيسيف واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، كما تم عرض تجارب 3 دول عربية هي الأردن والمغرب وتونس وتجربة المعهد العربي لحقوق الإنسان، إضافة إلى عرض خبرات وتجارب دولية أخرى.
ومن أهم التوصيات التي أصدرها المجتمعون من المسؤولين عن المناهج التعليمية الخليجية والذين فاق عددهم الخمسين, تشجيع الجهات المعنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على التصديق على الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية والعربية ذات الصلة بالتربية على حقوق الإنسان، وحث الجهات المعنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على وضع استراتيجيات وخطط وطنية في مجال التربية على حقوق الإنسان على أن تتضمن ذوي الإعاقات, وحث الجهات المعنية على التوسع في تضمين مبادئ وأهداف التربية على حقوق الإنسان في القوانين واللوائح التعليمية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مجال التربية على حقوق الإنسان وفي مجال التوعية والتثقيف لهذه البرامج. ودعوة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون إلى تطوير برامج خاصة في مجال التربية على حقوق الإنسان موجهة لكافة التخصصات واعتمادها كمتطلب دراسي جامعي أو إدماجها في مختلف المواد والبرامج العلمية.
أما بالنسبة للمناهج والكتب فقد تمت دعوة الجهات المعنية لإعداد وثيقة منهج التربية على حقوق الإنسان وإعداد الخرائط المفاهيمية ومصفوفة المدى والتتابع اللازمة لإدماج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية. والدعوة إلى إعداد أدلة مرجعية ومواد تعليمية للعاملين في مجال التربية على حقوق الإنسان. كما تمت دعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج إلى تضمين التربية على حقوق الإنسان في برامج الخطة المشتركة لتطوير المناهج. والدعوة إلى تفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية بما يعزز التربية على حقوق الإنسان.
كما تم التأكيد على أن يكون تدريب المعلمين والمعلمات جزءاً أساسياً من استراتيجيات التربية على حقوق الإنسان. والدعوة إلى تطوير البحث العلمي المتخصص في طرق التدريب الحديثة في مجال التربية على حقوق الإنسان وتوفير المطبوعات المناسبة.
وقال البيان الختامي الصادر عن الورشة إنها اعتمدت على رؤية لتعليم حقوق الإنسان تستند إلى قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وإلى مجموعة المعايير الدولية المعتمدة في مجال التربية على حقوق الإنسان والتي تضمنتها مجموعة من الاتفاقيات والإعلانات الدولية، مؤكدة بشكل خاص على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلى اتفاقية حقوق الطفل والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وكان برنامج الورشة قد تضمن مجموعة من المحاور توزعت بين جلسات نظرية عامة وورش عمل وعرض تجارب جميع بلدان مجلس التعاون, وقد أبرز ذلك مجموعة من النقاط في مجال تضمين مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان في الكتب والمواد المدرسية تمثلت في تأكيد التشريعات والسياسات التعليمية والأهداف العامة والخاصة للمواد الدراسية على هذه المبادئ، وتوزيع مفاهيم حقوق الإنسان على المواد الدراسية دون خطة مسبقة في مجال التربية على حقوق الإنسان، مع وجود أنشطة معززة لهذا المجال.
وأظهرت التجارب المستعرضة مجموعة من العوائق والصعوبات التي يمكن إجمالها في غياب خطط وطنية في مجال التربية على حقوق الإنسان تلتزم بها كل المؤسسات الرسمية المعنية بقضايا التربية على حقوق الإنسان. وضعف الوعي بثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها داخل المجتمعات. بالإضافة إلى ضعف مشاركة أطراف المجتمع المدني في عملية التربية على حقوق الإنسان والتوعية بها. ودعت الورشة إلى الاستمرار في تنظيم هذا النوع من الدورات واللقاءات لتعميق العمل وتوحيد الجهود في محطات دورية أو سنوية.
[/ALIGN][/ALIGN]