بداية ً أعتبر نفسي من أكثر المعجبين لهذا البرنامج لعدة أسباب منها ، أن مثل هذه البرامج الترفيهيه والخفيفه لا تحمل أي طابع تقليدي مثل البرامج المتعارف عليها ، يعني مثلاً لا يأتيك أحد ويطلب منك شروط معينه حتى تكون من ضمن المشاركين في هذا البرامج ، هو برنامج موجه لجميع شرائح المجتمع من صغيرهم وكبيرهم ذكورهم وإناثهم المتعلمين منهم والغير متعلمين ، تشاهد الناس بصورتهم الحقيقه بدون أية أقنعه أو أية رقابه . هذا بالإضافه إلا أن مثل هذه البرامج لو كُتب لها الإستمرار ونسخ عدة برامج مشابهه لها تجعلك على إطلاع كامل وواسع على جميع فئات المجتمع وعاداتهم وتنوعاتهم والملكَه الفكريه التي يحمل كل واحد منهم ، نحن في حفر الباطن لا نعرف إلا القليل عن عادات القبائل التي تقطن في جنوب المملكة او في الحجاز وهم كذلك . أيضاً ، تعتبر هذه البرامج في رأيي طريقاً للتنفيس عن كل ما يجول في صدور الناس من كلمات الشكر والعتاب والنُصح . فعندما تكون معجب في شخصية ما كأن تكون هذه الشخصية لوزير او لحاكم ويأتيك مقدم هذا البرنامج ويسألك : من يحضرك من الشخصيات لكي تقول لها " شكراً من القلب " ؟ فهذا يعتبر فرصه لك للتعبير عن كل مافي قلبك للشخص الذي نال إعجابك .
أما بالنسبه لسؤال الأخ " حساوي " فأعتقد لا غرابه بأن يوجه مثل هذا السؤال للفتيات لأنه من المعروف بأن هناك شريحة كبيرة من السعوديات يتقدمن بالطلب لشراء سيارة وإستقدام سائق خاص بهن .
شكراً للأستاذ " محمد التونسي " مدير قناة الأخبارية على هذه الوثبات العاليه التي تمارسها القناة ، ففعلاً هذا الرجل يجعلك تقف إحتراماً لمهنيته التي لا تُحجب بغربال ، فمن نائب لرئيس التحرير لجريدة الشرق الأوسط إلى مدير تحرير جريدة الإقتصادية إلى مدير لقناة ولدت كبيرة .
صحيح أننا نطالب بالأجمل لكن يجب علينا أن نضع في الحسبان بأن هذه القناة حكومية كالأولى والثانية والتلفزيونات الحكومية تكون فيها الحريه مقيده نوعاً ما . وعليكم المقارنه بين هذه الإخباريه والقناتين الأولى والثانيه .
فتكم بعافيه
جروح الذاكرة
اشكرك اخي الغالي
مع تحفظي على بعض ماذكرت
فهناك من قال بان الاجوبه كما هي الاسئله
معده مسبقا
وانا لم اقل شيئا في الاسئله الفعاله وابداء الرأي في مسئول على هذه القناه
أشكرك يالعنزي على الموضوع
وأشكر جروح الذاكرة على الرد والمرور .
وردي واضح وممكن أن معظم الأعضاء شاركوا
لاكن أنتبهوا من الإعلام العربي لأنه يتحرك بأيدي خارجية
التدمرية