[align=center]
ها أنا أعود الى عبثيتي الاولى .. بكل أنانيه .. لأضع بين يديكم احدى حماقاتي....
فإجعلوا رصيد حبي لكم .. مرفوع بإعفاء رقبتي ..
لا تنزعج ياسيدي
اذا قرأت سطوري
لا تنزعج
وتقطب الحاجب في حضوري
لاتنزعج أبداً ..
لو كسرتُ قمم الصمت
ولبستُ ثوب العصور ِ
لاتنزعج
لو نزعتُ خاتم الخجل عن حروفي
وهربتُ اليك ..
ومنك..
وهربتُ من وجودي
ومن أقبية الحريم
وتمردت على عواطفي
وحنيني
وانسلختُ من الخوف
وكشفتُ عن شعوري!
فأنت للاسف لم تفهم بالشعر والشعورِ !
ولن تفهم بأحاسيس المرأه الا فوق السرير
ومع لغة الحرير !
لا تنزعج ياسيدي
لو تطاولتُ على أسوار مملكتك
مثل الرجال
وتحديتك بأدب ..
أو بوحشية الخرافه
وكسرتُ قانونك المهيب!
ليس من منطقك حرماني
من تسريب الحاني
ليس من منطقك كتم نغمات انفاسي
وتجريح تواجدي
لا تنزعج ياسيدي مني
وقل ماتشاء عني
قل سطحيه
قل غبيه
قل متهوره
قل عاطفيه
قل ماتشاء
لاني اعرف اني بلهاء!
حين رسمتك
في حياتي مطراً
وفي نفسي انقى الاوفياء
ورسمتك تأريخاً جميلاً
وبسمة طفل
ملأت الفضاء
رسمتك حزني الرمادي
والشارع الفسيح
الذي رقصتُ عليه
رسمتك في حياتي شجراً مثمر
ومركب ثمل
وفناً لا يتوقف عن الابحار
رسمتك كصوتِ ساعه
.لا تعرف الضجر..
رسمتك كصفحة جريده ..
يتوسط اسمك الخبر!
فكيف ماتت الصور؟؟
ماعدتُ أستفكر!!
كيف زهري لم يعد يزهر
كيف اصبح العفن حولي
وزاد الخبثُ والمكر!
كيف حدث ذلك ليتني أذكر!
ليتني اعرف من هزَّ البرواز
وأحدث هذا الكسر!!
لاتنزعج ياسيدي من اعترافي
وترفق بي للاخر
فمعك تحلو حياتي
يابطل حكاياتي
ياساكن فؤادي
ونن عيوني!
كيف أخبأ اعجابي القديم؟؟
كيف أخبأ اليوم اندهاشي؟؟
فأنت لم تعد سوى بابٌ
أقفل بوجه محطتي
ولم تعد سوى تابوتي
الذي لمّ أحرفي
وغبار قصيدتي
ياخيلاً عربياً
ساكن
بلا ذوق ولا مشاعر!!
لم أعد حمقاء
لأني أصبحتُ
بيدك
ستُّ النساء!!
عيون عربيه
وائليه[/align]