لاأعرف !!
توقفت كثيراً عند قراءة أخي الدكتور سعودي بفخر !
ربما وافقت حروفه أساً بذاتي !
لااااااااااااااااااأعلم !!
كنت أنظر دوماً للقصر العالي .. نظرة ود ٍ وتعالي
لم أدرك يوماً بأن هذا القصر سيكون / وأداً / لذاتي
قدمت ماأستطيع لرتق الشرخ في الحائط
لم أعلم بأن الشرخ كان في العمق غائر
فلم أجد بـدّاً من رسم صورة التغاضي
يطالعني الفؤاد بنزفه النازي
أطالع النجمة في سماء حالي
دنياي عجيبه تعلمتها بدرس غريب
مزيج خاص تجرعته وحدي .. رغم كنهي بنوعية تراكيبه
أيها الغالي في قلب عالي
أحياناً نصطنع الغبااااء .. لنحيا سعداااء
لانعرف .. أو لانريد أن نعرف .. بأننا كنا يوماً نعيش بين العقلااااء
وحشتنا حروفك .. أيها الطائر الشادي الحزين
المحلّق في سماء النيل دائماً
تهاجر الطيور وتغاااااااااااااااااادر
لكن .. يظل الحلم بعودة أسراب الطيور قادمه .. أملاً جديد
علّنا يوماً نراها بأهازيج الفرح والطرب تشّجينا بعمرٍ وليد
فمن القلب أتمنى لك عوداً حميداً
لم أهتم بترتيب كلماتي .. بل لم أنتبه لها
كان قلمي يسبقني إلى التعبير
كان مرغماً من قلبه الحزين
لاأعرف .. ربما كنت أريد التنفيس
في جميع الأحوال .. كنت أريد الحديث
ربما كنت أجيد قراءة الهمسات
ولم أنسى يوماً أنها كانت لمسات
بأناملك الطاهره ياماجد الساس
تميزت بالذوق ورقة الإحساس
فلاتحرمنا عزيزي روعة الإحساس
والتي طالما شعرنا بها في الخواطر والهمسات
سعودي بفخر
كل عام وأنت والنيل بألف ألف ودٍ وخير
أخوك
عــــالــــي