تبرءة للذمة
يقول الداعية الدكتور بندر الشويقي:
"جاءتني طفلتي تقول : إن معلمتي طلبت مني المشاركة في احتفالات اليوم الوطني.
قلت لها : أعلميها أن الله ـ تعالى ـ قد أبدلنا بتلك الأعياد يومين هما أكرم وأشرف من كل يومٍ. ولن نحتفل بأي عيدٍ سواهما.
إن الذي فتح الرياض للملك عبدالعزيز هو الذي فتح مكة لمحمد بن عبدالله ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ومكة أحب إلينا من الرياض ، ومحمد بن عبدالله أحب إلينا من عبدالعزيز بن عبدالرحمن.
ولو كان في تلك الاحتفالات خيراً ، لكانت فتح مكة أولى ، ولكان يوم بدر ويوم الأحزاب أحرى. والأعياد في الإسلام شريعة ، لا مدخل لأحدٍ في تغييرها".
وفتاوى علماءنا الشيخ محمد بن إبراهيم واللجنة الدائمة وابن باز وابن عثيمين والفوزان وبكرأبوزيد في أن العيد الوطني محرم لايجوز الاحتفال بها
لذلك احذروا من الاحتفال في البيوت أو بين الأسر، كما فعلت بعض العوائل العام الماضي جهلا منهم..
فبعضهم أحضر كيكة خضراء وزين البيوت واجتمعوا على ذلك..
فحذار من إحياء البدع.
اللهم قد بلغت. اللهم فاش
منقول
العرض الشجري