((وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْمِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ** وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّاكَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُوعِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )) ( يوسف )
ولقد اختلف أهل التفسير منذ القدم في هذه " الحاجة " التي كانت في نفس يعقوب ماهي وما تكون ؟! .. فذهب أكثرهم إلى أنها عبارة عن الخوف من العين والحسد (*) ! ..فقال السيوطي في الدرالمنثور في قوله : إلا حَاجَةً فِينَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا { يوسف: 68} قال : خيفة العين على بنيه .. وقال مثل ذلك الرازي وابن كثير والطبري وغيرهم .. وذهب آخرون إلى غير ذلك ! .. فقال الشوكاني في فتح القدير : وهي شفقته عليهم ومحبته لسلامتهم قضاها الله عليهم .. وقيل إنه خطر ببال يعقوب أن الملك إذا رآهم مجتمعين مع ما يظهر فيهم من كمال الخلقة وسيما الشجاعة أوقع بهم حسداً وحقداً أو خوفاً منهم فلذلك أمرهم سيدنا يعقوب بالتفرق لهذا السبب ! .....
\
هذه الحاجه اللي في نفس يعقوب
خايف على عياله من الحسد والعين..
كذ ا يقول العلماء..
وانتي يامادلين تقولين لاا..
مااشااء الله عليك..
اجل شنو يالله ..
مستسلميين .. ها
\
شكرا مودوو