في هذا الزمن طغت المصالح الشخصية على
كل شيء وأصبح من الصعب على الإنسان أن يميز بين الصالح والطالح
وتجد البعض معك وكأنك الصاحب الذي لامثيل له ولكن سرعان
ما تنصدم بالواقع المرير وتتضح الرؤية ويتبين بأن
تلك الصحبة من أجل مصلحة فقط ..!
وعندما قضيت حاجته كأنه لايعرفك ولم يكن
في يوم من الأيام ذلك الشخص
الذي وقفت معه وساندته ولمجرد موقف نسى مواقف
حتى بالكلمة الطيبة يبخل بها البعض
في هذا الزمن الذي بطباعنا وسلوكنا وتصرفاتنا
غيرناه "
نعيب زماننا والعيب فينا """ وما لزماننا عيب سوانا
أترككم مع هذه القصيدة المتواضعة
وهي وليدة اللحظة [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
في ها الزمن لا صار للشخص حاجه =شفته معك وافي ومخلص ويغليك
ولا من خذا حاجته عقد حجاجه =ما كنه اللي قبل يوم ٍ مصافيك
اللي مثل هذا ...عرْفه سماجة =البُعد عنه أبرك من أنه يخاويك
والصاحب اللي مايعكر مزاجه =تلقاه في وقت الشدايد يباريك
هذاك طب القلب وأيضا ً علاجه =أنشهد أنه وقت حاجتك يغنيك
ولا الردي مكسبك منه عجاجه =أما يغثك أو عن الدرب يعميك
مهما عطيته مايعدل عواجه =( وتراك لا قفيت صار يحكي فيك )
خلك عزيز النفس " قضاي حاجه "=للي أذا بار الزمن ما يخليك
[align=center]أخي
ناجي الحفراوي
..
لاعدمت هذا الحضور المتوهج
لقد أنرت متصفحي بإطلالتك الرائعة
وأعطيت الحروف لون آخر "
دام هذا التواصل
..
تقديري
سعد المطيري[/align]