يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
حفاظاً على علاقاتنا الإنسانية والاجتماعية .. لماذا لا نمتثل لهذا الخطاب الرباني ؟!..
هل سوء الظن بالآخرين مرض نفسي و داء؟.. أم ذكاء اجتماعي وسلوك فطري محمود ؟!..
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء نيّة ؟..
لماذا يكون الشك والريبة أول ما يتبادر إلينا حين نفسر سلوك الآخرين ؟!
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!
أين نحن من قول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
التمس لأخيك سبعين عذراً ؟!.. وخير الناس أعذرهم للناس؟!..
هل يمكن التعرف على الآخرين و معرفة حقيقتهم من خلال العلاقة الانترنتية...
أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟
أرجو أن أجد إجاباتكم وآرائكم ..