من اجمل ما سمعت ... للشاعر الكبير " ضيدان بن قضعان "
السلام عليكم
سمعت قصه صغيره ورائعه وفيها قصيده أروع منها وحبيت نقلها لكم ..
الشاعر ضيدان بن قضعان كان جالس بقرب النار وعند معاميله المهم الرجال حب وحده اسمها فوزه وعشقها عشق مهو طبيعي المهم الرجال الحاله وتمر الدقايق ايام وهو وده بشوفتها ولو من بعيد , طالع يمينه ملقى غير طيره " دهام " يصفف ريشه على المركابه .
وضيدان من زود تفكيره بحبيبته نادى طيره بإسمها مع تعديل بسيط لأن الطير حر ولا يقدر يسميه فوزه فقال فواز .. فواز .. فلم يلتفت الطير لضيدان ومعروف ان الطير الحر يعرف اسمه من راعيه اذا نطقه ويلتفت له على طول , المهم انقهر ضيدان وناداه ثالث مره ... فـــوااااز , هندها التفت الطير وهو زعلان .. وقال
ضيدان إسمي دهام ماني بفواز *** إما إدعني بدهــام وإلا بلاشي
مهو بحق تغيير الاسم بالأرمـــاز *** وانا عذاب الخد لقفت تحـاشي
فقال ضيدان :
لعيون بعض الناس سميت فواز *** اسمن يشابه اسم عسر المناشي
اللي غــــــلاه بثمة القلب حزاز *** تقبل ضعوني وتقفي عطــاشـــــي
فقال الطير :
ما اقبل تغيير الاسم ولا جــــاز *** تغيير الاسم الا بذبح الكــبـــــــاشي
اذبح تميمه واقلب الاسم فـواز *** وان ما ذبحت الكبش ما صار مـاشي
فرد عليه ضيدان :
لازم تشوف اللي له القلب ينحاز *** واما تجي فواز ولا شـــلاشـــــــي
فقال الطير :
يالله مشينا والعمر يقضي انجاز *** واما مانجز بالهدي ولا عــراشــــــي
الجمس ذاخرينه وقوده الممتـاز *** وعلي الطلاق ان عدته من معاشي
فيوم وصلوا لمورد الماء وكانت فوزه وارده لأهلها عنده وقف ضيدان وطيره على يده قال هاه هذيك عشقتي فوزه يا دهااااااام فلما رأها الطير بعيونه استدرك قائلا :